تفقد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، اليوم،عدداً من المصانع بمنطقة بياض العرب الصناعية شرق النيل، ضمن سلسلة جولاته الميدانية لمتابعة المشروعات الاستثمارية والإنتاجية بالمناطق الصناعية بالمحافظة. رافقه خلال الجولة  أحمد سعد مدير منطقة بياض العرب الصناعية،علي يوسف، رئيس مدينة بني سويف

بدأت الجولة بزيارة مصنع "نوريكا" المقام على مساحة تزيد عن 5آلاف متر مربع داخل قطاع الصناعات الغذائية، باستثمارات 150 مليون جنيهاً، ويعمل به 50 عاملاً ، ويتخصص  في مجال إنتاج وتصنيع بذور النباتات الطبية والعطرية والأعشاب الطبية والعطرية "معبأة ومُجهزة" بجانب  نشاط تجفيف  البصل، ويتم تصدير منتجات المصنع  لعدد من  دول آسيا وأفريقيا منها  السعودية والإمارات وليبيا.

كما شملت الجولة مصنع  شركة "WTD" للمقاولات والصناعة، على مساحة 14 ألف م2 تقريبا، ويعمل في قطاع الصناعات المعدنية وباستثمارات تبلغ 228مليون جنيها، ويتخصص المصنع في إنتاج سقالات وشدات معدنية، مواسير ملحومة طولياً غير مجلفنة  من 5 إلى 12 بوصة ، مواسير صب ملحومة طويلة مجلفنة طولياً  من 4 إلى 5 بوصة،مواسير صاج أقطار مختلفة أثاث أو صوبات ، مواسير صلب مقاسات مختلفة  ، وتشكيل وقص  وتقطيع الصاج والصفيح والاستانلس بمختف أنواعه وأسقف الأبراج والجمالونات

وتفقد المحافظ خطوط الإنتاج وأقسام المصنع، وناقش مع المسؤولين مراحل الإنتاج، نسب المكونات المحلية، ومعايير الجودة المستهدفة ،حيث استمع من مدير المصنع  لبعض التفاصيل الخاصة بالإنتاج والأسواق التي يذهب إليها المنتج ، موضحا أن منتجات الشركة مًعدة للتصدير  بنسبة 100%  لعدد من دول أوروبا وأمريكا اللاتينية و شمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا.

واستمع المحافظ لعرض موجز من مسؤولي المصنعين حول الأسواق المستهدفة وخطط التوسع المستقبلية، مشدداً على أهمية الالتزام باشتراطات الأمن والسلامة المهنية لضمان بيئة عمل آمنة للعاملين، مؤكدا  التزام المحافظة بتقديم الدعم الكامل للمستثمرين، موجهاً مسؤولي المنطقة الصناعية والهيئة العامة للتنمية الصناعية باتخاذ كل التدابير اللازمة لحل أي تحديات قد تواجه المشروعات، بما يدعم العملية الإنتاجية ويسهم في دفع عجلة الاقتصاد القومي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بني سويف محافظ بني سويف بياض العرب المزيد

إقرأ أيضاً:

مسؤول إيراني: النقد الذي يحتفظه الناس في بيوتهم يعادل 30 مليار دولار

الاقتصاد نيوز - متابعة

أشار نائب رئيس لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني إلى التحديات الموجودة في قطاع الطاقة، مؤكداً أنه على عكس التصور السائد، لا تعاني إيران من عجز حقيقي في موارد الطاقة، بل إن المشكلة الرئيسية تكمن في شدة الاستهلاك المرتفعة.

وأوضح رمضان علي سنكدويني، في حديث لوكالة مهر للأنباء، أن إيران تنتج سنوياً نحو 900 مليون متر مكعب من الغاز، و80 ألف ميغاواط من الكهرباء، و120 مليون لتر من المشتقات النفطية مثل البنزين والديزل.

وأكد أنه “في حال ترشيد الاستهلاك وتقليل الهدر، فإن هذا المستوى من الإنتاج سيكون كافياً، إلا أن كثافة استهلاك الطاقة في بلادنا تبلغ حوالي 2.5 ضعف المعدل العالمي، مما يعني أن جزءاً من الإنتاج الطاقوي يُهدر بدلاً من أن يُستخدم في مسار التنمية الاقتصادية والإنتاج.”

وأضاف نائب رئيس لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني: للتغلب على تحديات الطاقة، يجب أن يكون ترشيد استهلاك الطاقة أولوية، إذ نشهد استهلاكاً غير منطقي في القطاعات السكنية والتجارية والصناعية وقطاع النقل.

وتابع: تنويع مصادر الطاقة هو أحد الحلول الرئيسية لترشيد الاستهلاك. لا ينبغي أن نعتمد فقط على الغاز والكهرباء، ففي دول العالم تتوسع استخدامات الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الحرارية الأرضية، وحتى إعادة تدوير النفايات لإنتاج الطاقة. نحن نتمتع بإمكانيات كبيرة في هذه المجالات.

وأشار سنكدويني إلى أن “الاستثمار هو العامل الأساسي لتحقيق الأهداف في قطاع الطاقة”، موضحاً أن “الاستثمار يحدث عندما يتم ضمان أمن رأس المال، بحيث يطمئن المستثمر إلى تحقيق عائد معقول على استثماره.” وأضاف: “يجب أن نوفر بيئة مناسبة لتوجيه الاستثمارات المحلية والأجنبية نحو الإنتاج وقطاع الطاقة.”

وفيما يتعلق بالاستثمار في قطاع الطاقة، اقترح نائب رئيس لجنة الطاقة تحفيز الاستثمارات المحلية، قائلاً: يجب أن يطمئن المواطنون بأنهم إذا استثمروا أموالهم في الإنتاج، فإنهم سيحققون أرباحاً مناسبة وسيساهمون أيضاً في نمو الاقتصاد الوطني.

وشدد على ضرورة توفير حوافز ضريبية وتأمينية وقانونية لجذب رؤوس الأموال المحلية، مشيراً إلى أهمية استقطاب المدخرات بالعملات الأجنبية. ووفقاً للتقديرات، فإن المواطنين يحتفظون بما يتراوح بين 25 إلى 30 مليار دولار من العملات الأجنبية. وأوضح أنه “إذا تمكنت الحكومة من استقطاب هذه الأموال وتقديمها للمستثمرين على شكل ودائع بالعملات الأجنبية بعوائد مضمونة، فسيتم تأمين الموارد المالية اللازمة لتطوير البنية التحتية في قطاع الطاقة وتعزيز الإنتاج.”


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • منظومة المدن الصناعية والمناطق الاقتصادية الخاصة.. السعودية مركز عالمي للاستثمار والتصدير
  • خسارة العراق.. إليك نتائج العرب في الجولة الـ8 من تصفيات آسيا لمونديال 2026
  • اجتماع يناقش توطين الصناعات وحماية المنتجات المحلية وتهيئة البنية التشريعية الاقتصادية
  • اجتماع برئاسة وزير الاقتصاد يناقش توطين الصناعات وحماية المنتجات المحلية وتهيئة البنية التشريعية الاقتصادية
  • إجراءات حكومية لتعجيل دورة الإنتاج والتصدير في قطاع الملابس| تفاصيل
  • ميانمار تقلب الطاولة على أفغانستان في تصفيات أمم آسيا
  • في الجولة الثامنة من تصفيات آسيا المونديالية.. الأخضر يواجه اليابان لانتزاع الوصافة
  • القابضة الكيماوية: إعادة تشغيل الدلتا للأسمدة بنهاية العام الجاري
  • مدير المدينة الصناعية في حسياء يطلع على واقع العمل في منشأة “البناء التقني-باتيك”
  • مسؤول إيراني: النقد الذي يحتفظه الناس في بيوتهم يعادل 30 مليار دولار