بنسعيد لـRue20: منخرطون في تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن الاحتفال بالسنة الأمازيغية يأتي بعد إصدار جلالة الملك محمد السادس قراره السامي القاضي بإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية رسمية مدفوعة الأجر.
وأضاف بنسعيد في تصريح لموقع Rue20 ، على هامش الحفل الرسمي الذي أقيم مساء أمس بمسرح محمد الخامس بالرباط احتفاء برأس السنة الأمازيغية 2975، الذي ترأسه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن “الوزارة اختارت هذه السنة أن تكون مميزة بمناسبة الإحتفال بالسنة الأمازيغية عبر توقيع مجموعة من الإتفاقيات بين العديد من القطاعات الحكومية والإدارات المغربية لتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية في الإدارات العمومية، وذلك تفعيلا للإرادة الملكية والشعبية”.
وأكد الوزير بنسعيد، أن وزارة الثقافة الشباب والتواصل تعتبر أن الاحتفالات التي تشهدها مدينة الرباط وباقي المدن المغربية بمناسبة رأس السنة الأمازيغية هي تقرب المغاربة من الهوية الأمازيغية، مشيرا إلى أن “الإتفاقية التي وقعتها اليوم الوزارة مع وزارة الإنتقال الرقمي وإصلاح الإدارة تهدف إلى تقوية الأنشطة الثقافية الأمازيغية في جمي المجالات الموسيقية والأدبية وباقي المجالات المعنية بالأمازيغية”.
وشدد بنسعيد على أن “هناك ميزانية مهمة موجهة لهذه الأنشطة والمنتظر هو إيصال الثقافة الأمازيعية إلى شريحة واسعة من المجتمع المغربي”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: السنة الأمازیغیة
إقرأ أيضاً:
أكادير تحتفل برأس السنة الأمازيغية 2975 بأجواء ساحرة وعروض مذهلة
شهدت سماء كورنيش مدينة أكادير، مساء الاثنين، عرضاً استثنائياً للألعاب النارية احتفالاً برأس السنة الأمازيغية 2975.
أضواء ملونة وأشكال مبهرة أضاءت السماء، في مشهد ساحر أدهش الحاضرين من مختلف الأعمار والجنسيات.
وفي تمام منتصف الليل، تجمعت أعداد كبيرة من المواطنين والزوار على طول شاطئ أكادير، للاستمتاع بتوليفة من الأضواء والألوان والإيقاعات المتنوعة، حيث امتزجت أصوات البهجة مع كل ومضة ضوء، لتشكل لوحات فنية تبرز عمق الثقافة الأمازيغية.
وتمثل الاحتفالات هذه السنة مناسبة رمزية، وداعاً للعام الأمازيغي 2974، واستقبالاً بتفاؤل للسنة الأمازيغية الجديدة 2975، مع طموحات متجددة بأن تكون سنة خير وبركة على المغرب والمغاربة.
وتسعى هذه الاحتفالية إلى تعزيز الثقافة الأمازيغية كمكون أساسي للهوية المغربية، وترسيخ قيم التعايش والانفتاح الثقافي، إضافة إلى الترويج لمدينة أكادير كوجهة سياحية وثقافية متميزة.
وتأتي هذه الفعالية تماشياً مع القرار الملكي السامي الذي أعلنه الملك محمد السادس، القاضي بجعل 14 يناير من كل سنة عطلة رسمية في المملكة المغربية، تأكيداً على الاعتراف الرسمي بالثقافة الأمازيغية.
وتعد “إيض يناير” بداية الموسم الفلاحي لدى الأمازيغ، وترتبط بشكل وثيق بالأنشطة الزراعية، مما يعكس ارتباط هذا الحدث الكبير بالأرض وثمارها.