تعاون بين دائرة الطاقة و«الدار» لتعزيز كفاءة الطاقة والمياه
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أبرمت دائرة الطاقة في أبوظبي مذكرة تفاهم مع مجموعة الدار بهدف تعزيز التعاون المشترك في مجال كفاءة الطاقة والمياه والاستدامة، والمحافظة على مصادرها لمصلحة الأجيال المقبلة، وبما يسهم في دعم الجهود المشتركة الرامية إلى تمكين ونشر ممارسات الاستدامة وتحقيق الازدهار المتكامل في كافة القطاعات في إمارة أبوظبي.
جرت مراسم التوقيع في جناح دائرة الطاقة بأسبوع أبوظبي للاستدامة، بحضور معالي الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، حيث وقع الاتفاقية كل من المهندس أحمد محمد الرميثي وكيل دائرة الطاقة، وطلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار، بحضور عدد من القيادات وكبار المسؤولين لدى الطرفين.
ويندرج إبرام هذه المذكرة ضمن جهود التعاون الاستراتيجي بين دائرة الطاقة في أبوظبي وكبرى شركات القطاع الخاص ولا سيما العاملة منها في التطوير العقاري باعتبارها أحد روافد التنمية المستدامة التي تقود مسيرة التقدم العمراني والتوسع السكاني، وتشارك في توفير تجارب عيش متنوعة وتطبيق ممارسات الاستدامة بين أفراد المجتمع، وبما يتوافق مع مبادئ مسؤوليتها الاجتماعية، من خلال التعاون في إطلاق مبادرات ومشاريع تستهدف تعزيز كفاءة الطاقة والمياه واستدامتها وتغيير سلوكيات استهلاك واستخدام الموارد، والمحافظة على البيئة.
وبهذه المناسبة، قال المهندس أحمد محمد الرميثي وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي: «تواصل دائرة الطاقة مساعيها الحثيثة وجهودها الرامية إلى بناء وتفعيل شراكات استراتيجية وثيقة وذات أثر إيجابي ومثمر في حياة سكان الإمارة والبنى التحتية في الإمارة، من خلال رفع مستوى الالتزام بمعايير الكفاءة والاستدامة في الأنشطة المرتبطة بهذا القطاع، وما يتعلق بها من ممارسات وسلوكيات على صعيد الأفراد والمؤسسات والعمل على المضي قدمًا نحو التشجيع على المحافظة على البيئة والإدارة الرشيدة للموارد الطبيعية ومصادر الطاقة والمياه».
وأعرب الرميثي عن اعتزازه البالغ بهذا التعاون الاستراتيجي مع الدار باعتباره محطة جديدة لتحقيق التنمية المستدامة وبما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية الطموحة لإمارة أبوظبي، ورؤيتها الاقتصادية في مجالات الطاقة والاستدامة والمحافظة على البيئة.
وأضاف: «إن الطرفين يمتلكان بنية قوية من الموارد والخبرات والكفاءات والمعارف التي من شأنها ضمان النجاح الأمثل للأنشطة والفعاليات التي سيتم تنفيذها، خلال الفترة المقبلة، واستكشاف المزيد من فرص التعاون فيما يتعلق بمشاريع كفاءة الطاقة والمياه وتقييم السياسات والاستراتيجيات، فضلاً عن برامج البحث والتطوير وأنشطة نقل المعرفة وبناء القدرات، إلى جانب البرامج، والحملات التوعوية والتثقيفية التي تهدف لتعزيز السلوكيات الإيجابية في مجال استهلاك الطاقة والمياه».
ومن جانبه، صرح طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار: «يشرفنا التعاون مع دائرة الطاقة أبوظبي لنشر وترسيخ ثقافة العيش المستدام بين أفراد مجمعاتنا، وإيجاد حلول مبتكرة لتعزيز كفاءة الطاقة والمياه. ونكرس في الدار جهوداً كبيرة لضمان تبنّي أفضل ممارسات الاستدامة والحلول الصديقة للبيئة عبر عملياتنا كافة. وتُمثل شراكتنا مع دائرة الطاقة خطوة نوعية نحو تحقيق أهدافنا المشتركة في الحفاظ على الموارد الطبيعية، ودعم مستهدفات صافي الانبعاثات الصفري».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدار العقارية دائرة الطاقة فی أبوظبی کفاءة الطاقة والمیاه
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون لإقامة وحدات ترشيح طبيعي لتعزيز خدمات مياه الشرب في قنا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين محافظة قنا ومؤسسة "الهابيتات" للتنمية الحضرية، لإنشاء ثلاث وحدات ترشيح طبيعي بمحطة مياه الحميدات بمدينة قنا، وذلك في إطار نموذج للشراكة الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز الخدمات الأساسية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
حضر مراسم التوقيع كل من الدكتورة مها فهيم، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتخطيط العمراني، والدكتور أحمد رزق، مدير مكتب "الهابيتات" في مصر، والمهندس رجب عرفة، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بقنا، والسيدة لمياء مليحة، مديرة برنامج التنمية الاقتصادية، والدكتور أحمد ضرغامي، مدير برنامج الخدمات الأساسية، إلى جانب عدد من أعضاء فريق "الهابيتات" ومهندسي شركة مياه الشرب، والدكتور محمد حلمي، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا، بالإضافة إلى عدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
توقيع بروتوكول تعاون لإقامة وحدات ترشيح طبيعي لتعزيز خدمات مياه الشرب في قناومن جانبه أكد محافظ قنا، أن وحدات الترشيح الطبيعي المزمع إنشاؤها ستعمل بقدرة تصل إلى 75 لترًا في الثانية، ما يسهم في تحسين خدمات مياه الشرب المقدمة لمواطني نجع نصر الله والمناطق المجاورة.
وأضاف "عبدالحليم" أن تكلفة المشروع تقدر بنحو 100 ألف دولار، بدعم من الحكومة السويسرية، وهو ما يمثل خطوة مهمة نحو تطوير البنية التحتية لقطاع المياه بالمحافظة.
وأوضح الدكتور أحمد رزق، أن المشروع يستهدف دعم الفرص الاستثمارية والتنموية في منطقة الحميدات، باعتبارها نموذجًا حضاريًا متكاملًا ومستدامًا، في إطار جهود الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وفي ختام الفعاليات، وجّه محافظ قنا القيادات التنفيذية إلى ضرورة التعاون الكامل مع مؤسسة "الهابيتات"، باعتبارها شريكًا استراتيجيًا في مسيرة التنمية، كما أشاد بدورها الفاعل في دعم المجتمع المدني، وتقديم نموذج يُحتذى به في تنفيذ المشروعات التنموية والاستثمارية على مستوى المحافظة.