«تدوير» تعتزم خفض انبعاثات عملياتها بنسبة 40%
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أبوظبي (وام)
أعلنت مجموعة تدوير إطلاق مسار لإزالة الكربون، يهدف إلى خفض الانبعاثات عبر عملياتها التشغيلية بنسبة 40% بحلول عام 2035، في خطوة تعكس التزام المجموعة باستخلاص القيمة الكامنة في النفايات، وتعزيز الاقتصاد الدائري وتسخير التكنولوجيا لإزالة الكربون من القطاع.
جاء الإعلان، خلال مشاركة المجموعة بالدورة الـ 11 من معرض ومؤتمر «إيكوويست»، المقام حالياً في مركز «أدنيك» أبوظبي، والمتخصص بمجال إعادة التدوير وإدارة النفايات والصناعات الخاصة بتحويل النفايات إلى موارد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تشارك المجموعة في الحدث شريكاً استراتيجياً، وأحد الجهات المشاركة في التنظيم.
ويأتي الإعلان تماشياً مع طموحات وأهداف مجموعة تدوير في الحد من انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة عن قطاع النفايات العالمي بنسبة تتراوح بين (3 إلى 5%)، مع التركيز بشكل خاص على غاز الميثان الذي ينبعث من مكبات النفايات، كما يتوافق مع مساهمة دولة الإمارات الثالثة المحددة وطنياً، وتعد معياراً تستعين به الدولة لتقليل انبعاثات غازات الدفيئة بموجب اتفاقية باريس، ما يعزز دعم المجموعة لأجندة الاستدامة العالمية.
أخبار ذات صلة "تدوير".. ريادة في إدارة النفايات وتعزيز الاستدامة "تدوير" تطلق أول برنامج لمجلس وسفراء الشبابوقال المهندس علي الظاهري، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمجموعة تدوير، إن هذا الإعلان يساهم في تمهيد الطريق أمام المجموعة للتحول إلى ممارسة أعمالها في بيئة منخفضة الكربون، فمن خلال تقليل الانبعاثات الناتجة عن النفايات نساهم بفعالية في مواجهة تحديات التغير المناخي، وتحقيق أهداف دولة الإمارات في الحياد المناخي.
وأضاف أن إزالة الكربون من قطاع النفايات في أبوظبي سيساهم أيضاً في تحقيق الأهداف المناخية الدولية والالتزامات بتحقيق انبعاثات صفرية مما يسلط الضوء على دعم المجموعة لتعهد الشركات المسؤولة مناخياً في دولة الإمارات وفي بناء عالم أكثر استدامة من خلال تعزيز المعرفة بسبل تقليل الانبعاثات.
وأوضح أن مسار إزالة الكربون يركز على مشاريع مجموعة تدوير في إبعاد النفايات عن المكبات، وتحويلها إلى موارد متجددة، كما يحصل حالياً في أول منشأة جديدة لاستعادة المواد في أبوظبي، وفي محطات تحويل النفايات إلى طاقة، مشيراً إلى أن التقنيات المتقدمة المستخدمة في تحويل النفايات إلى موارد والمدرجة في المسار تشمل تقنيات تحويل النفايات إلى وقود الطائرات المستدام والوقود الحيوي، حيث يعد هذا المسار أيضاً خطة تحول مناخية قابلة للقياس لتحويل النفايات بعيداً عن مكبات النفايات، بما يتماشى مع طموحات المجموعة، وبالتالي تقليل انبعاثات غازات الدفيئة.
وقال إنه وفي إطار حرص المجموعة على تحقيق مستقبل ذي انبعاثات صفرية، فإن المسار يعد أيضاً أحد العوامل المساعدة في إحراز تقدم في مبادرة «صفر نفايات» لإزالة الكربون من النفايات على المستوى العالمي، حيث يساهم ذلك في تحسين جودة الهواء، وتعزيز الصحة العامة، فضلاً عن توفير فرص عمل في الوظائف الخضراء، وإيجاد طرق جديدة لتدفق الإيرادات، وتعزيز الريادة في الابتكار منخفض الكربون.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تدوير النفایات إلى
إقرأ أيضاً:
معلومات مذهلة ..كيف يساعدد النوم في الظلام مـــِْن تقليل مخاطر الاكتئاب
وأظهرت الدراسة، التي نُشرت في مجلة «جاما للطب النفسي»، أن النوم في بيئة مظلمة تماماً يعزز إفراز هرمون الميلاتونين، الذي يلعب دوراً مهماً في تحسين جودة النوم وتنظيم الحالة المزاجية.
في المقابل، التعرض لأضواء الغرفة أو الضوء الأزرق الصادر عن الأجهزة الإلكترونية يسبب اضطرابات في الساعة البيولوجية للجسم، مما يؤدي إلى تفاقم مشاعر التوتر والاكتئاب.
وأكد الباحثون، أهمية اتخاذ تدابير وقائية، مثل إطفاء الأنوار، وإغلاق الستائر جيداً، وتجنب استخدام الهواتف أو الأجهزة اللوحية قبل النوم.
وخلصت الدراسة إلى أن تحسين ظروف النوم من خلال الظلام الكامل يكون جزءاً من استراتيجيات العلاج والوقاية من الاضطرابات النفسية.
ويؤكد الخبراء، أن الاهتمام بتفاصيل بسيطة مثل الظلام أثناء النوم، يساهم بشكل كبير في تحسين جودة الحياة النفسية والبدنية