باحثة سياسية: نتائج إيجابية من الصفقة بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إنّ هناك أصوات معارضة للصفقة بين إسرائيل وحماس، مثل وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريش، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، فضلا عن 8 أشخاص من حزب الليكود يعتبرون أنها صفقة استسلام، ولن تحقق الهدف المتعلق بإزاحة حماس عن غزة، موضحة أنهم لا يريدون مشاهدة صورة النصر لقيادات حماس.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك تحديات ما زالت قائمة من شأنها أن تعرقل تنفيذ الصفقة، لكن هناك إيجابية من تحقيق الصفقة نتيجة الضغط الأمريكي، مشيرة إلى أنّ الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مهتم بترسيخ هذه الهدنة قبيل تسلمه الحكم حتى يتم الانشغال في ترتيب الوضع الداخلي الأمريكي من بينه الوضع الاقتصادي والتنافس الصيني.
وتابعت: «رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشعر بالحيرة في عملية ترسيخ هذه الهدنة، وحتى هذه اللحظة لا توجد مصادقة من قبل الكابينت الإسرائيلي أو من الحكومة الإسرائيلية، كما أن الإعلام العبري يحاول إرسال رسائل بأن حركة حماس هي التي تعرقل هذه الصفقة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس غزة إسرائيل وحماس المزيد
إقرأ أيضاً:
عقب اجتماع الكابينيت.. هل اتخذ قرار بشأن المرحلة الثانية للصفقة؟
أفادت هيئة البث الإذاعة الإسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء، 18 فبراير 2025، بأن اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت) انتهى في ساعات متأخرة من الليل، دون اتخاذ قرار بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الكابينيت الذي اجتمع، مساء الإثنين، لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة لم يتخذ أي قرارات ولم يتم إجراء أي تصويت، على أي موضوع يتعلق بالاتفاق أو بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تهجير سكان قطاع غزة.
وتعهد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لوزير المالية بتسلئيل سموتريتش بأن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة الرهائن لن تبدأ دون مصادقة الكابينيت عبر تصويت منفصل.
وبالإضافة إلى ذلك، تعهد نتنياهو أمام الوزراء بأن تنفيذ المرحلة المقبلة سيكون بشرط تفكيك حركة حماس فقط.
وفي جلسة الكابينيت التي تمت فيها المصادقة على الصفقة مع حماس قبل أسابيع قليلة، تم إدراج بند بناء على طلب الوزير سموتريتش وحزب "الصهيونية الدينية"، والذي ينص على أن مناقشة المرحلة الثانية من الصفقة تتطلب موافقة الكابينيت. في واقع الأمر، كان هذا البند بمثابة شرط من جانب الصهيونية للبقاء في الحكومة.
وفي نهاية الأسبوع، أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن الدول الوسيطة تزيد من الضغوط على إسرائيل وحماس لبدء مناقشة مفاوضات المرحلة الثانية من الصفقة لإطلاق سراح الرهائن. ويأتي ذلك بعد أن كان من المفترض أن تبدأ المناقشات حول هذا الموضوع في اليوم الـ16من بدء تنفيذ الاتفاق.
وقدر مسؤولون إسرائيليون كبار أن فرص تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق الأسرى في القريب العاجل ليست كبيرة. وقالوا إن الواضح هو أن حماس لن تنزع سلاحها، وأن إسرائيل لا تملك الإرادة السياسية للوصول إلى المرحلة الثانية من الاتفاق دون حل الحكومة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية تفاصيل التحقيق بشأن الهجوم على مهرجان نوفا في 7 أكتوبر محدث: كاتس يقرر إنشاء إدارة خاصة لتهجير سكان غزة طوعا رونين بار لم يعد جزءا من فريق مفاوضات غزة الأكثر قراءة شيوخ ومخاتير عائلات قطاع غزة يصدرون بيانا بشأن "مخطط التهجير" نقل مستشفى الهلال الأحمر الكويتي الميداني من خانيونس إلى غزة غوتيريش : يجب عدم استئناف الأعمال القتالية في غزة بأي ثمن قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات جديدة بالضفة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025