دولة عربية تستورد 75 كيلو ذهب يوميا.. ما هي ولماذا تفعل ذلك؟
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
احتياطي الذهب يُعتبر عنصرًا أساسيًا في السياسة النقدية والاقتصادية للدول، حيث يتمتع الذهب بقيمة مستقرة نسبيًا على مر الزمن، ما يجعله ملاذًا آمنًا للمستثمرين والدول في أوقات الأزمات الاقتصادية.
وفي هذا السياق، قامت دولة عربية بزيادة احتياطها من الذهب باستيراد من 50 إلى 75 كيلوجرام يوميا.. فمن هي ولماذا تفعل ذلك؟
زيادة استيراد الذهب إلى العراق
أفاد المتحدث باسم وزارة التخطيط العراقية، عبد الزهرة الهنداوي، بأن هناك زيادة ملحوظة في استيراد الذهب إلى العراق، حيث يتم استيراد كميات تتراوح بين 50 و75 كيلوجرامًا يومياً عبر المنافذ الرسمية.
وأشار الهنداوي في تصريحات لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إلى أن وحدات الفحص في المطارات العراقية تتولى مهمة فحص الذهب المستورد. ورغم أن هذه الإجراءات تبدو سهلة، إلا أنها تتميز بدقتها العالية، وذلك بفضل استخدام أجهزة متطورة.
مراكز فحص الذهب التابعة للجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية في وزارة التخطيط تعمل بشكل مستمر في مطارات العراق.
تم افتتاح مراكز فحص جديدة في مطارات بغداد والنجف والبصرة، ومن المقرر أن تُفتتح مراكز جديدة قريباً في كركوك. هذه المراكز تلعب دوراً حيوياً في تسهيل إجراءات فحص الذهب، مما يعزز نشاط الصاغة ويقلل التكاليف.
تسهيلات جديدة لاستيراد الذهب
بحسب الهنداوي، فإن التسهيلات المقدمة من قبل الحكومة قد جعلت الإجراءات أكثر سهولة. فالعملية الآن تتمثل بوصول الشحنة إلى المطار، حيث يتم نقلها مباشرة من قِبَل الجمارك إلى وحدة الفحص.
لا تأخذ هذه العملية عادةً أكثر من ساعتين إلى ثلاث ساعات، حيث يتم الانتهاء من جميع الإجراءات وتسليم الذهب للمستورد بعد أن يتم فحصه ووَسمه.
تُظهر هذه الإجراءات الجديدة أهمية حماية الاقتصاد الوطني وحماية المستهلك في العراق. فإجراءات الفحص السريعة والدقيقة تساهم في توفير منتج آمن وجيد للمستهلك، مما يعزز الثقة في السوق المحلية. كما أن هذه التحسينات تسهم في دعم قطاع الذهب في العراق وتحسين ظروف العمل للصاغة.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: حیث یتم
إقرأ أيضاً:
صحيفة عربية: هناك محاولات جديدة في ليبيا للخروج من الحلقة المفرغة
قالت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، إن هناك محاولات جديدة في ليبيا للخروج من الحلقة المفرغة.
وأوضحت أن ليبيا تعيش أزمات متوالية قسّمتها سياسيًا وأمنيًا، ووضعتها على حافة التقسيم والإفلاس.
وبينت أن ليبيا تختبر مبادرة جديدة، تقودها الأمم المتحدة، لتحريك العملية السياسية المجمّدة، التي لم تفلح معها مسارات سابقة منذ إسقاط نظام معمر القذاقي، عام 2011.
وذكرت أن حصيلة اجتماعات اللجنة الاستشارية التي تشكّلت ضمن مبادرة أطلقتها ستيفاني خوري، أظهرت تفاؤلاً حذرًا بإمكانية توصلها إلى حلحلة للأزمة.
ونوهت بأن مُخرجات اللجنة الاستشارية، تحتاج إما إلى الاتفاق عليها بين القادة الليبيين، أو فرضها عليهم.
وشددت على أنه من المستبعد إمكانية قبول قادة ليبيا أي حلول، من دون وساطة دولية قوية.
الوسومليبيا