صحيفة الاتحاد:
2025-03-25@18:00:36 GMT

«مصدر» ترفع قدرتها الإنتاجية إلى 50 جيجاواط

تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT

أبوظبي (الاتحاد)
 أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، عن تحقيق زيادة كبيرة في إجمالي القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها بنسبة بلغت 150% لترتفع من 20 جيجاواط في عام 2022 إلى 51 جيجاواط مع نهاية عام 2024. 


ويسهم هذا الإنجاز البارز في ترسيخ ريادة «مصدر» في قطاع الطاقة النظيفة العالمي، كما يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق هدف الشركة بالوصول إلى طاقة إنتاجية تعادل 100 جيجاواط بحلول عام 2030.

وكان إجمالي القدرة الإنتاجية لمشروعات «مصدر» قيد التشغيل أو التطوير قد ارتفع من 20 إلى 51 جيجاواط بين عامي 2022 ونهاية 2024.

أخبار ذات صلة "مصدر" تطلق اختبار المركبات ذاتية القيادة المتطورة برعاية رئيس الدولة.. قيادات عالمية تجتمع في قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025

في حين ارتفعت القدرة الإنتاجية لمحفظة مشروعات «مصدر»، التي تشمل المشاريع قيد الإنشاء والمخطط لتطويرها، خلال 12 شهراً من 16.5 إلى 32.6 جيجاواط مع نهاية عام 2024.
وفي عام 2024 لوحده، استثمرت «مصدر» قرابة 8 مليارات دولار في صفقات استحواذ، وجمعت تمويلاً بقيمة تزيد على 4.5 مليار دولار لمشروعات في تسع دول، مما أضاف قدرة إنتاجية جديدة تتجاوز 6.5 جيجاواط. وتعكس هذه الإنجازات التزام «مصدر» بتوسيع محفظتها للطاقة المتجددة والإسهام بشكل فاعل في دعم الجهود العالمية لتحقيق نقلة نوعية في نظم الطاقة.
وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة «مصدر»: «تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة بتعزيز التنمية المستدامة ونشر حلول الطاقة المتجددة عالمياً، نجحت 'مصدر' خلال العقدين الماضيين في تحقيق نمو كبير رسخ مكانتها ضمن أكبر شركات الطاقة المتجددة على مستوى العالم، حيث أحرزت في عام 2024 تقدماً كبيراً من خلال زيادة إجمالي القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها إلى 51 جيجاواط، أي أكثر من نصف القدرة الإنتاجية المستهدفة والتي تصل إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030. وما كان لهذا الإنجاز أن يتحقق لولا رؤية ودعم القيادة وتضافر جهود فرق العمل، واتباع استراتيجية تركز على النمو المتوازن والجمع بين صفقات الاستحواذ الذكية، وتطوير المشروعات. كما يأتي هذا التقدم تأكيداً على التزام 'مصدر' بالمساهمة في تحقيق هدف 'اتفاق الإمارات' التاريخي بمضاعفة القدرة العالمية للطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، ومواصلة الجهود لإحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة العالمي وبناء مستقبل مستدام للجميع».
من جانبه، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»: «لقد حققت 'مصدر' في عام 2024 قفزة نوعية كبيرة استندت إلى استراتيجية عمل فعالة. وقد استطاعت الشركة مضاعفة إجمالي القدرة الإنتاجية لمشاريعها خلال عامين فقط، مرسخةً مكانتها الرائدة على مستوى العالم في قطاع الطاقة، وفضلاً عن ذلك، عززنا أهدافنا من خلال عقد صفقات استحواذ استراتيجية في الولايات المتحدة وإسبانيا واليونان، وحققنا تقدماً ملموساً في تطوير عدد من المشاريع الكبرى على مستوى العالم، لنسهم في دعم الجهود العالمية لتحقيق نقلة نوعية في نظم الطاقة».

وأشار الرمحي إلى أن «مصدر» لا تسعى إلى تحقيق إنجازات مهمة فحسب، بل تتطلع أيضاً إلى إرساء معايير جديدة للنهوض بالقطاع، بالتوازي مع مواصلة السعي لتحقيق هدف الشركة المتمثل في زيادة القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها إلى 100 جيجاواط وتعزيز مكانتها شريكاً عالمياً موثوقاً في مجال الطاقة النظيفة.
وقد عملت «مصدر» على توسيع نطاق محفظة مشاريعها وزيادة قدرتها الإنتاجية من خلال تنفيذ صفقات استحواذ مهمة في اليونان وإسبانيا والولايات المتحدة الأميركية، لتعزز حضورها في أسواق أوروبا وأميركا الشمالية، فضلاً عن وضع حجر الأساس لسبعة مشروعات رئيسية في مختلف أنحاء العالم، بما فيها مشروعان لنظم بطاريات تخزين الطاقة في المملكة المتحدة، ومشروعان للطاقة الشمسية في أذربيجان بقدرة إجمالية تبلغ 760 ميجاواط، ومشروع للطاقة الشمسية في منطقة العجبان بدولة الإمارات بقدرة 1.5 جيجاواط.
كما أعلنت «مصدر» عن الإغلاق المالي لستة مشروعات، شملت كلا من محطة الحناكية للطاقة الشمسية بقدرة 1.1 جيجاواط، ومشروع «أمالا» المستدام في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى مشروعي «بيلاسوفار» و«نفتشالا» للطاقة الشمسية بقدرة 760 ميجاواط في أذربيجان، وتوقيع اتفاقية شراء طاقة في ديسمبر الماضي لمشروع الصداوي بقدرة 2 جيجاواط في المملكة العربية السعودية، وتدشين محطة «زارفشان» لطاقة الرياح بقدرة 500 ميجاواط في أوزبكستان، وهي الآن أكبر محطة من نوعها قيد التشغيل في آسيا الوسطى.
وطرحت الشركة إصدارها الثاني من السندات الخضراء، حيث جمعت مليار دولار مع زيادة في الإقبال على الاكتتاب بـ 4.6 أضعاف، مما يؤكد ثقة المستثمرين في رؤية «مصدر» وأدائها. وجاء ذلك بعد أن قامت وكالة «فيتش» برفع التصنيف الائتماني لشركة «مصدر» إلى (AA-) من (A+)، مما يؤكد الثقة في الوضع المالي للشركة.
يذكر أن شركة «مصدر» قد تأسست في عام 2006، لتسهم بدور رئيسي في ترسيخ المكانة الرائدة عالمياً لدولة الإمارات في مجاليْ الاستدامة والعمل المناخي. وتطور «مصدر» مشروعات ولديها شراكات استثمارية في أكثر من 40 دولة حول العالم، مع تطلعات لتعزيز القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها في قطاع الطاقة المتجددة لتصل إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شركة مصدر للطاقة الشمسیة فی قطاع الطاقة بحلول عام 2030 فی عام عام 2024

إقرأ أيضاً:

تخفيضات قبل العيد ترفع وتيرة التسوق في الإمارات..وهذه أبرز الخيارات

مع دخول العشر الأواخر من شهر رمضان واقتراب عيد الفطر المبارك، تشهد الأسواق التجارية في دولة الإمارات حركة نشطة للمتسوقين وسط عروض ترويجية كبرى أطلقتها المراكز والمحال التجارية تراوحت بين 15% و70%.

وأفاد متسوقون في الإمارات بأن "التنزيلات الحالية تجعل هذه الفترة مثالية لشراء احتياجات العيد، في ظل تنافس المتاجر على تقديم عروض جذابة تلبي احتياجات العائلة بمختلف فئاتها".
وقال أحمد عبد الرحمن إن "الأجواء الاحتفالية في الأسواق والعروض تضفي مزيداً من المتعة على تجربة التسوق، حيث تنظم بعض المراكز فعاليات خاصة وعروض ترفيهية لجذب المزيد من الزوار".

أسعار مخفضة 

وقالت هزار النجار: "المراكز التجارية تشهد ازدحاماً أكبر مع قرب العيد، حيث يحرص الكثيرون على شراء ملابس جديدة لأفراد الأسرة، بالإضافة إلى مستلزمات الضيافة والهدايا، كما أن الأسعار المخفضة جعلت الإقبال أكبر من المعتاد".

ارتفاع معدلات الشراء 

من جانبهم، أوضح مديرو متاجر ومراكز تسوق أن الأعياد تشكل فرصة ذهبية لتعزيز المبيعات، حيث ترتفع معدلات الشراء بشكل ملحوظ مقارنة مع الأيام العادية. وأشاروا إلى أن مبيعات الملابس والعطور والإكسسوارات تشهد أعلى معدلات النمو خلال هذه الفترة، فيما يحرص تجار التجزئة على تقديم خيارات متنوعة تناسب أذواق المستهلكين وميزانيتهم.


 التسوق الإلكتروني

وعلى صعيد متصل يفضل بعض المتسوقين اللجوء إلى التجارة الإلكترونية، التي تشهد بدورها انتعاشاً ملحوظًا خلال هذه الفترة بعيداً عن ازدحام الأسواق، خاصة مع ما توفره من امتيازات التبديل والإرجاع والسهولة في الاختيار والدفع إذ يمكن للمتسوقين شراء مستلزمات العيد من ملابس وعطور وهدايا بضغطة زر، مع إمكانية توصيل الطلبات إلى منازلهم، مما يوفر عليهم الوقت والجهد في ظل انشغالات الشهر الفضيل.

عروض أكبر 

وأشار فادي حمود إلى أن العروض والخصومات التي تقدمها المتاجر الإلكترونية تعد عاملاً رئيسياً في زيادة الإقبال عليها، إذ توفر تخفيضات تصل إلى 50% على العديد من المنتجات، ما يجعلها خيارًا مثاليًا لمن يبحثون عن أفضل الأسعار دون الحاجة إلى زيارة المتاجر الفعلية. كما أن منصات الأغذية الإلكترونية تشهد بدورها حركة نشطة، حيث تقدم العديد من المطاعم والمتاجر عروضًا خاصة على الطلبات خلال رمضان وعيد الفطر، ما يسهم في تعزيز ثقافة التسوق الإلكتروني بين المستهلكين.

مقالات مشابهة

  • «إس آند بي» ترفع التصنيف الائتماني لـ«أبوظبي التجاري» إلى A+
  • «مصدر» توسّع شراكتها مع «إنديسا» الإسبانية عبر صفقة طاقة متجددة بقيمة 1.4 مليار درهم
  • الحرارة وتغير المناخ رفعا الطلب على الطاقة في 2024
  • برلماني: المرأة المصرية أثبتت قدرتها على تحمل المسؤولية ومشاركتها في صنع القرار
  • الاستهلاك العالمي للطاقة يسجل أعلى زيادة في 2024
  • وكالة: أجهزة التكييف ترفع الطلب على الطاقة بوتيرة قياسية
  • 30 مليار درهم استثمارات «مصدر» خلال 2024
  • 30 مليار درهم استثمارات مصدر في 2024.. ومشروعات جديدة في 9 دول
  • 30 مليار درهم استثمارات مصدر في 2024
  • تخفيضات قبل العيد ترفع وتيرة التسوق في الإمارات..وهذه أبرز الخيارات