بايدن والسيسي يناقشان وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مساء الثلاثاء حول المفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار في غزة، واتفاق إطلاق سراح الرهائن، وذلك ضمن الترتيبات التي تم الاتفاق عليها في وقت سابق من العام الجاري..
التغيير: وكالات
تحدث الرئيس الأميركي جو بايدن، مساء الثلاثاء، مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وذلك بحسب بيان صادر عن البيت الأبيض.
وقال بيان صادر عن البيت الأبيض الثلاثاء، إن الزعيمان ناقشا المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن على أساس الترتيب الذي وصفه الرئيس بايدن العام الماضي (31 أيار 2024) وأقره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع في أكتوبر 2024.
وأكد الرئيس بايدن أن هذه الصفقة لم تكن لتتحقق أبدًا لولا الدور الأساسي والتاريخي لمصر في الشرق الأوسط والتزامها بالدبلوماسية لحل النزاعات.
وأكد الزعيمان الحاجة الملحة إلى تنفيذ صفقة لإغاثة شعب غزة على الفور من خلال زيادة المساعدات الإنسانية التي يتيحها وقف إطلاق النار إلى جانب عودة الرهائن إلى عائلاتهم. وتعهد الزعيمان بالبقاء في تنسيق وثيق مباشر ومن خلال فرقهما خلال الساعات القادمة”.
ودعا الرئيس المصري إلى “ضرورة التوصل إلى اتفاق فوري يضع حدًا للمعاناة الإنسانية في غزة، ويضمن إدخال المساعدات دون قيود، مع التحذير من مخاطر توسيع نطاق الصراع وتداعياته الخطيرة”.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أفاد الثلاثاء بقرب الإعلان عن اتفاق وقف لإطلاق النار في غزة، قائلا إنه “جاهز للتنفيذ إذا قبلت حماس”.
وقال “ننتظر الرد من حماس حول قبولها اتفاق وقف النار في غزة وقد يحصل ذلك خلال ساعات أو أيام ونحن أقرب إلى اتفاق أكثر من أي وقت مضى”.
وفيما يترقب العالم الإعلان عن اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة، قالت مصادر من حركة حماس، الثلاثاء، إنها لم تسلم حتى الآن ردها على مسودة اتفاق وقف إطلاق النار المقترح، لأن إسرائيل لم تسلم حتى هذه اللحظة “الخرائط” التى توضح المناطق التي ستنسحب إليها قواتها بحسب وكالة رويترز.
تأمين عودة النازحينوأضاف المصدر أن “هذه الخرائط تشمل الانسحاب من محور نتساريم وذلك لتأمين عودة النازحين إلى بيوتهم وكذلك الانسحاب من ممر فيلادلفيا على الحدود مع مصر، وأيضا الانسحاب من جباليا في شمال قطاع غزة ورفح قي جنوب القطاع”.
واستأنف المفاوضون في الدوحة يوم الثلاثاء المحادثات الرامية لوضع اللمسات النهائية على تفاصيل خطة لإنهاء الحرب في غزة، وقال الوسطاء إن الاتفاق بات أقرب من أي وقت مضى
وبحسب ما تسرب من تفاصيل، فإن الاتفاق المرتقب يشمل إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا في المرحلة الأولى، بينهم نساء وأطفال ورجال فوق سن 55 عاما ومرضى.
ومن المقرر تنفيذ المرحلة الأولى على مدى 42 يومًا، مع بدء الإفراج عن الرهائن المدنيين، ثم المجندات.
وعلى الجانب الفلسطيني، سيتم السماح لسكان غزة بالعودة إلى المناطق الشمالية من القطاع.
وسينسحب الجيش الإسرائيلي تدريجيًا إلى “منطقة عازلة” مع استمرار سيطرته على بعض المناطق لضمان تنفيذ الصفقة، وفق ما تسرب.
الوسومالأمن المائي السودان حرب الجيش والدعم السريع مصرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمن المائي السودان حرب الجيش والدعم السريع مصر وقف إطلاق النار فی غزة إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
واشنطن تمنح موافقة مبدئية على مقترح مصري لوقف إطلاق النار في غزة
أفادت وكالة "رويترز"، الجمعة، بأن الولايات المتحدة أعطت موافقة مبدئية على مقترح قدمته مصر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد انهيار الاتفاق السابق بين إسرائيل وحركة "حماس".
ووفقًا لمصدرين أمنيين، فإن الخطة التي طرحتها القاهرة تتضمن تحديد جدول زمني للإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، إلى جانب تحديد موعد نهائي لانسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من القطاع، على أن يتم ذلك بضمانات أمريكية.
وأكد مصدر فلسطيني، طلب عدم الكشف عن هويته، أن مصر قدمت المقترح لسد الفجوة بين الأطراف المتصارعة، لكن حركة "حماس" لم ترد عليه بعد، مشيرًا إلى أن الحركة لا تزال تدرس المقترحات المقدمة من المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، إلى جانب أفكار أخرى تهدف إلى إنهاء الحرب وتأمين انسحاب القوات الإسرائيلية.
وتتضمن خطة "الجسر"، التي قدمها المبعوث الأمريكي الأسبوع الماضي، تمديد وقف إطلاق النار حتى أبريل المقبل، بعد عطلتي رمضان وعيد الفصح اليهودي، لإفساح المجال أمام مزيد من المفاوضات حول وقف دائم للأعمال القتالية.
وبحسب شبكة "CNN"، فإن المبادرة الأمريكية تقترح الإفراج عن عدد قليل من الرهائن المحتجزين لدى "حماس"، مقابل تمديد الهدنة لمدة شهر. كما تشمل الخطة تخفيف الحصار الإسرائيلي المفروض على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وهو الحصار الذي استمر لنحو ثلاثة أسابيع؟
في المقابل، ترفض تل أبيب وقف إطلاق النار قبل تحقيق أهدافها المعلنة في الحرب، حيث أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أن الجيش يكثف هجماته الجوية والبرية والبحرية في غزة، مؤكدًا أن القوات الإسرائيلية ستواصل عملياتها العسكرية حتى يتم الإفراج عن المزيد من الرهائن، وتحقيق "هزيمة كاملة لحماس"، على حد تعبيره.
وتجدر الإشارة إلى أن المرحلة الأولى من الهدنة بين الطرفين انتهت أوائل الشهر الجاري، دون اتفاق على شروط تنفيذ المرحلة الثانية، ما دفع إسرائيل إلى استئناف عملياتها العسكرية داخل القطاع، وسط استمرار المحادثات الدولية لمحاولة التوصل إلى وقف دائم للقتال.