نيابة شمال الأمانة تتصرف بأكثر من 97% من القضايا خلال الستة الأشهر الماضية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
الثورة نت/ إسكندر المريسي
استقبلت نيابة شمال أمانة العاصمة صنعاء 1366 قضية جسيمة وغير جسيمة خلال النصف الأول من العام الجاري 1446 هـ.
وأكد القاضي محمد عبد الحميد الشرفي وكيل نيابة شمال الأمانة، تمكنت النيابة بالتصرف في ألف و332 قضية من اجمالي القضايا التي استقبلتها النيابة خلال الستة الأشهر الماضية، وبنسبة الإنجاز تجاوزت 97%.
وفي حديثه لـ صحيفة الثورة أوضح القاضي الشرفي بان النيابة أحالت 712 قضية إلى المحكمة، بينما صدرت قرارات في بعض القضايا بان لا وجه لإقامة الدعوة الجزائية، وأخرى صدرت فيها أوامر بالحفظ.
وأضاف بأن نيابة شمال الامانة تحرص على تيسير الإجراءات وتوضيحها للمواطنين، وبذل الجهود الكفيلة لاستيفاء ملفات القضايا ومن ثم سرعة التصرف فيها، وفقا للقاضي الشرفي، الذي أشار إلى أن نيابة شمال الأمانة من أكثر النيابات ازدحاما نتيجة لكثافة السكان.
وفي هذا السياق يقول وكيل نيابة شمال الأمانة ان ما تحققه النيابة من انجاز في التعامل مع القضايا والوصول إلى نسبة انجاز عالية، لم يكن له ان يتحقق إلا بجهود الجميع من موظفين واداريين الذين يعملون بإمكانيات بسيطة.
وقال “أن جميع من يعمل في النيابة يؤمنون أن المسؤولية واجبة شرعاً وقانوناً وأخلاقياً ودينياً، وقد قبلوا تحملها في خدمة الوطن والمواطن اليمني”، لافتا إلى الجهود التي يبذلها الجميع في النيابة خدمة للمواطنين وسرعة البت في القضايا، جهود كبيرة يستحقون عليها الشكر.
وأفاد بأن ذلك يأتي أيضا تلبية لتوجيهات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله، ومتسقا مع توجه حكومة التغيير والبناء التي تعمل من أجل تسهيل الإجراءات أمام المواطنين وسرعة البت في قضاياهم.
ودعا القاضي الشرفي الأهالي إلى التعامل بحرص مع الوثائق والمستندات والأدلة والاثباتات وحفظها بطريقة سليمة، ومن ثم تقديمها إلى النيابة، مشيرا إلى أن ذلك يساهم ، بدرجة كبيرة، في تسهيل عمل النيابة وسرعة البت في القضايا والحفاظ على حقوق المواطنين.
وفي سياق متصل أشار القاضي الشرفي إلى الازدحام الذي تشهده نيابة نتيجة لعدد القضايا ومساحة مبنى النيابة الذي لا يتناسب مع عدد القضايا المتزايد.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
دي ميستورا يؤكد أمام مجلس الأمن أن الأشهر المقبلة مفصلية في نزاع الصحراء و إيفانكو يشكو تضييق البوليساريو
زنقة 20 | علي التومي
دعا المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، ستيفان دي ميستورا، خلال إحاطته أمام أعضاء مجلس الأمن امس الاثنين 14 أبريل 2025، إلى ضرورة استغلال الزخم الحالي للدفع نحو حل دائم للنزاع الإقليمي في الصحراء المغربية.
وأكد الوسيط الاممي دي ميستورا بأن الأشهر الثلاثة المقبلة ستكون حاسمة من أجل تحقيق خفض في التصعيد الإقليمي، ومن جهة أخرى، الشروع في تفعيل خارطة طريق فعالة نحو تسوية النزاع المستمر منذ عقود.
وفي احاطته امام أعضاء مجلس الأمن الدولي، قدم رئيس بعثة المينورسو ألكسندر إيفانكو، عرضا مفصلا حول الوضع الميداني منذ اعتماد القرار 2756 في أكتوبر 2024، وأثار تساؤلات حول ما سماه “نظرية الحرب” التي تروج لها جبهة البوليساريو، مؤكدا أنها غير قادرة على إحداث تغيير عسكري في الوضع الراهن.
وقال المسؤول الأممي بان جبهة البوليساريو لا يبدو أنها قادرة على إلحاق ضرر كبير بالقوات المسلحة الملكية، ولا على تغيير الوضع الراهن بالوسائل العسكرية، ومع ذلك، فهي لا تزال ترفض دعواتي لوقف الأعمال العدائية.
وأوضح إفانكو، بأن القوات المسلحة الملكية، التي تتمتع بقدرات عالية، أبدت قدرا كبيرا من ضبط النفس، مشيرا أنها وافقت على اقتراح هدنة خلال شهر رمضان، في حين رفضته جبهة البوليساريو.
وفي ذات السياق، أشاد إيفانكو بـ”تعاون القوات المسلحة الملكية” مع بعثة المينورسو، مشيرا إلى وجود تنسيق منتظم وفعّال على جميع المستويات، سواء من خلال الزيارات الدورية لقائد القوة إلى قيادة الجيش المغربي في أكادير، أو عبر الدوريات البرية والطلعات الجوية التي تنفذ بانتظام.
وأضاف ايفانكو ، أن القوات المسلحة المغربية تؤكد إلتزامها بوقف إطلاق النار والاتفاقيات ذات الصلة، مع الاحتفاظ بحق الدفاع عن النفس.
و أعرب المسؤول الأممي عن أسفه لاستمرار جبهة البوليساريو في تقييد حرية حركة قوات حفظ السلام، مشيرا إلى أن الدوريات البرية لا تتجاوز نطاق 20 كيلومترا، فيما يمنع على البعثة القيام برحلات استطلاع جوية بطائرات الهليكوبتر، كما لا يزال قائد القوة غير قادر على عقد لقاءات مباشرة مع قادة البوليساريو في معسكر الرابوني.
إلى ذلك شدد ستافان دي ميستورا في ختام إحاطته على أن تحقيق أي تقدم يتطلب إرادة سياسية حقيقية من كافة الأطراف، مؤكدا أن اللحظة الراهنة تشكل فرصة حقيقية يجب عدم إهدارها في ظل التحولات الإقليمية والدولية المحيطة بالنزاع.