بعد إحالة زوجة ألقت زوجها من الدور السادس للمفتي.. تعرف على أهمية الرأي الشرعي
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
جاء قرار محكمة الجنايات اليوم الأربعاء بإحالة زوجة وعشيقها لمفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في معاقبتهما بالإعدام وحددت جلسة 10 مارس المقبل للنطق بالحكم، لاتهامهما بقتل زوج الأولى ليثير تساؤل عن أهمية الرأي الشرعي قبل الحكم بالإعدام، وفي هذا التقرير نوضح تلك النقطة كما حددها القانون ..
. تعرف على العقوبة القانونية
القانون نص في المادة 381 من قانون الإجراءات الجنائية على أن المحكمة لا تصدر حكم الإعدام الا بعد أخذ رأي مفتي الجمهورية، الا أن رأى المفتى استشاري غير ملزم للمحكمة فقد تأخذ به او لا.
وهناك قواعد رئيسية في أحقية إعدام المتهم:
ويعتمد المفتي في أبداء الرأي الشرعي في إعدام المحكوم عليهم من محكمة الجنايات بالإعدام على ثلاثة قواعد رئيسية في أحقية إعدام المتهم:
أولا: أن يكون المتهم أرتكب جريمة قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد استنادا إلى الآية الكريمة من سورة البقرة "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ".
ثانيا: أن يكون المتهم أرتكب فعل من أفعال الفساد التي ينطبق عليها حد الحرابة استنادا إلى الآية الكريمة من سورة المائدة "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ".
ثالثا: أن يكون المتهم أرتكب جريمة تؤثر على أمن الدولة ويعرض المجتمع للقتل مثل جرائم التخابر والإرهاب
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعدام محكمة الجنايات زوجة قتلت زوجها رأي مفتي الجمهورية إعدام المزيد الرأی الشرعی
إقرأ أيضاً:
زوجة تطلب الطلاق: الخاين لقيت واحدة مرسلة له صباح الخير يا قمري
خاص
اشتكت امرأة في الخمسينيات من عمرها زوجها الستيني أمام محكمة الأسرة مطالبة بطلاق للضرر.
وأوضحت الزوجة في صحيفة الدعوى أنها اكتشفت تكرار خيانته، ولكنها كانت تتحمل في الماضي من أجل استقرار الأسرة ورعاية أبنائها، لكن بعد زواج أبنائها أصبح من الصعب عليها الاستمرار في تحمل الخيانة، خاصة بعد أن أدت واجبها الأسري على أكمل وجه.
وأشارت إلي أن زوجها كان لديه علاقات كثيرة طوال سنوات زواجهما، لكنها كانت تحاول أن تعيش حياة طبيعية، وتحاول إقناع نفسها أنها نزوة ومع الوقت سيتغير ويعود لبيته، لكن هذا لم يحدث.
وتابعت أنه مع مرور الوقت، عندما كبر أولادهما وتزوجوا، بدأ الشعور بالفراغ يملأ حياتها، وجاء اليوم الذي اكتشفت فيه أنه على علاقة بستّ أربعينية مطلقة.
وقالت خلال دعوتها: “ما آلمني أكثر رسالة وجدتها في هاتفه تقول صباح الخير يا قمري، كانت الكلمات غريبة كأنها طعنة في قلبي”، مضيفة: “تلك اللحظة كانت مفصلية، شعرت أنني لم أعد أملك سببًا للاستمرار في هذه العلاقة المدمرة، اكتشفت أنني كنت أعيش سنوات طويلة في خيانة، وأنني كنت أضحي بنفسي من أجل لا شيء”.