كاليفورنيا تحت وطأة الحرائق وتهديدات اللصوص.. خطر جديد يواجه السكان
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
خطر جديد يحدق بالسكان في كاليفورنيا بجانب أخطار الحريق، إذ انتشرت حالات السرقة لاستغلال اللصوص الأوضاع في ظل هذه الظروف، وانقطع التيار الكهربائي عن أكثر من 77 ألف منزلًا، بعدما أوقفت شركات الكهرباء بإيقاف التيار لتجنب اشتعال حرائق جديدة بسبب الأسلاك، كما تم تحذير السكان المتعبين والقلقين بالاستعداد للهرب في أي لحظة.
من بين المعتقلين، تم القبض على 3 أشخاص بتهمة التسبب في الحرائق، بعدما تم رصدهم وهم يشعلون حرائق صغيرة تم إخمادها فورًا. إذ قال رئيس شرطة لوس أنجلوس جيم ماكدونيل أن أحدهم كان يستخدم ولاعة شواء، وآخر أشعل الأعشاب، وثالث حاول إشعال حاوية للقمامة، وكان هؤلاء جميعًا خارج مناطق الكوارث، ولم تحدد السلطات حتى الآن سبب اندلاع أي من الحرائق الكبرى.
ومن بين 9 أشخاص تمّ اتهامهم بالسرقة، كانت هناك مجموعة سرقت تمثال جائزة «إيمي» من منزل أحد الفنانين الذي تمّ إخلاؤه، وفقًا لما ذكره المدعي العام لمقاطعة لوس أنجلوس، ناثان هوشمَن.
مواطنة أمريكية: حياتنا معلقة إلى أجل غير مسمىوكانت كايليِن جونسون وعائلتها يخططون لقضاء الليل في منزلهم، الذي يعد واحدًا من القليلين المتبقيين في حيهم في ألتادينا قرب باسادينا، وكانوا يعتزمون مراقبة الوضع لصد السرقات ورش الماء على منزلهم ومنازل جيرانهم للحد من اندلاع النيران.
وقالت جونسون عبر رسالة نصية: «حياتنا معلقة إلى أجل غير مسمى»، مضيفة أنهم لا يستطيعون التحرك بحرية بسبب القيود المفروضة على دخول المناطق المتضررة. «لكنني أفضل أن أكون هنا ولا أغادر على أن يُمنع من العودة نهائيًا».
السكان في جنوب كاليفورنيا في حالة تأهبوأفادت وكالة أسوشيد برس الأمريكية، بأنَّ ملايين السكان في جنوب كاليفورنيا في حالة تأهب، إذ أنهمن المتوقع أن تشهد المنطقة اليوم الأربعاء، جولة أخيرة من الطقس الحارق الخطير، بالإضافة إلى تحذير نادر من «وضع خطير للغاية» في منطقة قريبة من حرائق هائلة أسفرت عن مقتل 25 شخصًا على الأقل ودمرت آلاف المنازل.
الأرصاد الوطنية تصدر تحذير الحالة الحمراءوأصدرت خدمة الأرصاد الوطنية تحذيرات «الحالة الحمراء»، وهي تحذيرات تصدر عندما تكون درجات الحرارة مرتفعة، والرطوبة منخفضة، ومن المتوقع أن تهب رياح قوية، من الساحل الأوسط لولاية كاليفورنيا جنوبًا حتى الحدود المكسيكية. وكان تحذير «الحالة الخطيرة للغاية» ساريًا في منطقة تشمل أجزاء من مقاطعتي لوس أنجلوس وفنتورا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خسائر حرائق كاليفورنيا حرائق كاليفورنيا حرائق لوس أنجلوس رياح كاليفورنيا
إقرأ أيضاً:
إنترسبت: مشروع قانون يقمع الدروس عن فلسطين بولاية كاليفورنيا
أفاد تقرير لموقع إنترسبت بأن مشروع قانون جديد في ولاية كاليفورنيا يهدد بإعادة صياغة مناهج الدراسات العرقية في المدارس الثانوية عبر فرض قيود على تدريس القضية الفلسطينية، مما أثار جدلا واسعا في الأوساط التعليمية والسياسية.
وجاء مشروع القانون في فبراير/شباط من هذا العالم نتيجة تعاون بين تحالف جماعات الضغط اليهودية، وعلى رأسها لجنة الشؤون العامة لليهود في كاليفورنيا، والمشرعون في الولاية، وستصوت عليه لجنة التعليم في المجلس التشريعي لولاية كاليفورنيا غدا 30 أبريل/نيسان، وفق التقرير.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4وول ستريت جورنال: جامعات النخبة الأميركية تتحالف لمقاومة إدارة ترامبlist 2 of 4نيويورك تايمز: خبايا الحملة التي يشنها ترامب ضد الجامعات الأميركيةlist 3 of 4صحف عالمية: حملة ترامب على الجامعات "سلطوية" وتضر بالبلاد وهارفارد وقفت أمامهlist 4 of 4كيف خانت جامعة كولومبيا قسم الشرق الأوسط فيها؟end of listوأكد التقرير أن مشروع قانون "إي بي 1468" يهدف إلى فرض رقابة صارمة على مناهج الدراسات العرقية، وإحالتها إلى وزارة التعليم في كاليفورنيا للمراجعة بحلول 30 يونيو/حزيران 2026، مع تركيز خاص على القضية الفلسطينية، وذلك بسبب ادعاء اللوبي اليهودي وجود "تحيز معاد للسامية" في بعض المناهج التعليمية.
وأشار التقرير إلى أن الديمقراطيين عادة ما يدعمون الدراسات العرقية، إذ إنهم دافعوا عنها بشراسة ضد الإعلام اليميني المحافظ والانتقادات المحلية، وحاولوا إدراجها ضمن مناهج المدارس الثانوية في أنحاء الولاية، ونجحوا أخيرا في جعل المادة شرطا أساسيا للتخرج في 2021 مع ترك حرية تصميم المناهج لمجالس التعليم المحلية، غير أن القضية الفلسطينية بددت هذا "الإجماع الديمقراطي".
إعلان تفاصيل مشروع القانونويرى معارضو مشروع قانون "إي بي 1468" أنه محاولة لفرض رقابة حكومية على حرية التعبير في الفصول الدراسية وتغييب الرواية الفلسطينية والتغطية على الاحتلال الإسرائيلي، إذ يشدد المشروع على ضرورة أن تركز المناهج على "التجربة المحلية والقصص" للمجتمعات المهمشة تاريخيا في الولايات المتحدة، مما قد يحد من مناقشة القضايا الدولية مثل القضية الفلسطينية.
وأوضح التقرير أن بعض المدن الصغيرة، مثل مدينة كوداهي ذات الغالبية اللاتينية، رفضت مشروع القانون واعتبرته وسيلة لطمس الروايات المهمّشة، حيث عبّر أعضاء مجلسها المحلي عن رفضهم لما وصفوه بـ"إعادة صياغة الحقيقة التاريخية".
ولفت التقرير إلى أن جذور الصراع حول مشروع القانون تعود إلى 2023 حين اعتمدت إحدى المدارس في منطقة سانتا آنا وحدات دراسية تتناول النكبة والاستيطان، مما أثار احتجاجات من منظمات مؤيدة لإسرائيل، تبعها رفع دعوى قضائية انتهت بتسوية شملت حذف بعض المحتوى الفلسطيني.
وبيّن التقرير أن مشرعين ديمقراطيين، بينهم أعضاء في تكتلات يهودية، أيّدوا مشروع القانون بدعوى حماية الطلاب اليهود، غير أن تيد بيكر، عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا وأحد مصممي المشروع، قال في ندوة عن القانون أن "الأمم المتحدة هي من أنشأت إسرائيل، ولم تكن هناك فلسطين قبل ذلك، وكانت غزة تحت سيطرة مصر"، مما يشير إلى تحيزات أيديولوجية.
اللوبي اليهوديكما ذكر التقرير أن لجنة الشؤون العامة اليهودية نشرت قائمة تضم "أمثلة على الخطاب المعادي للسامية" في المدارس بالولاية دون ذكر مصادر تلك الأمثلة بوضوح، الأمر الذي دفع بعض إدارات المدارس إلى التعبير عن استيائها من إدراج أسمائها دون إخطار أو تحقق من المحتوى الفعلي.
وحسب التقرير، أدرجت اللجنة مدرسة فورت براج مثلا بسبب خريطة تاريخية تظهر فقدان الفلسطينيين لأراضيهم، وقال المشرف العام على المنطقة إنه تفاجأ بالادعاء وقرر سحب الدرس رغم أنه لم يدرَّس بعد.
إعلانوأشار التقرير إلى أن العديد من هيئات التعليم المحلية أكدت أنها لم تتلقّ أي شكاوى من طلابها أو مجتمعاتها بشأن المواد التي تقدمها، وأنها تتعاون مع مؤسسات أكاديمية محترفة لوضع مناهج تراعي التنوع الثقافي والعدالة الاجتماعية.
ونوّه التقرير إلى أن الجدل حول تدريس فلسطين تصاعد بعد أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول في غزة وما تبعها من احتجاجات طلابية في الجامعات واتهامات بانتشار معاداة السامية، إذ استغل مؤيدو مشروع القانون هذه الأجواء لدفعه قدما بزخم سياسي أكبر.
وخلص التقرير، بقلم الصحفية شانث نانجونيري، إلى أن القانون قد يشكل مثالا لولايات أخرى خاصة في ظل المناخ السياسي تحت حكم الإدارة الحالية، في حين تؤكد المنظمات المؤيدة لـ"إي بي 1468″ ضرورة "التحرّك بقوة وبسرعة لمواجهة الروايات الضارة بإسرائيل".