بأساليب مروعة.. ممرضة بريطانية تنهي حياة 7 أطفال حديثي الولادة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
شهدت إحدى المستشفيات البريطانية ، تزايد في أعداد وفيات الأطفال حديثي الولادة الذين كانوا تحت رعاية إحدى الممرضات، وبدأت تثار الكثير من المخاوف المتعلقة بشأن وفاتهم، وهو الأمر الذي دفع الأطباء إلى تقديم مذكرة لإدارة المستشفى بشأن قلقهم من أن تكون وفاة الأطفال غير طبيعية خاصة أن الارتفاع الحاد للوفيات يتم تحت رعاية نفس الممرضة.
ورفضت إدارة المستشفى هذه المذكرة، لكن مع تزايد أعداد الوفيات أكثر وأكثر؛ بدأت الإدارة في التركيز على هذه المخاوف ونقل هذه الممرضة إلى قسم المهام الكتابية والتقدم بشكوى تجاهها. وإذا بهم يكتشفوا الفاجعة!
قتل 7 أطفال ومحاولة قتل 6 آخرينبمنتهى الخثة والنذالة، قامت ممرضة بريطانية بقتل سبعة أطفال حديثي الولادة ومحاولة قتل ستة آخرين في مستشفى كونتيسة تشيستر (Countess of Chester) التي كانت تعمل بها خلال عامي 2015 و 2016 بأبشع الطرق!
الأنسولين والحليب!فقد اعترفت الممرضة لوسي ليتبي 33 عاما إلى محكمة مانشستر كراون في شمال إنجلترا بأنها قتلت الأطفال حديثي الولادة اللذين كانوا تحت رعايتها بالمستشفى بعدة طرق مختلفة كالإفراط في إطعامهم الحليب؛ وحقن الهواء في دمائهم ومعدتهم؛ وتسميمهم بالأنسولين؛ والاعتداء عليهم جسديًا، وذلك وفقًا لموقع CNN.
وأظهرت التحقيقات ، أنه في إحدى الحالات، قامت (لوسي) بقتل طفل رضيع عن طريق حقن الهواء في دمائه وفي اليوم التالي حاولت قتل شقيقه التوأم من خلال تسميمه بالأنسولين حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية بي إيه ميديا.
ثقة عمياء وصراخ غير طبيعي!قال عائلات الضحايا ، إنهم لا يعرفون سبب وفاة أطفالهم، وقالت والدة الطفلين التوأم عندما كانت تدلي بشهادتها في المحكمة أنها كانت تثق بنصيحة (ليتبي) ثقة عمياء ومع ذلك فهي كانت تشعر بأن هناك شيء ما خطأ عندما بدأ أحد أطفالها بالصراخ ذات ليلة في غرفة الرعاية المركزة لحديثي الولادة.
وأضافت: " كان صوت صراخه صوتًا لا ينبغي أن يصدر عن طفل صغير، لا أستطيع أن أشرح ماهية الصوت. لكن كان الأمر مروعًا، فقد كانت أكثر من كونها صرخة."
واتضح بعد ذلك أن هذا الطفل بدأ في النزف جراء اعتداء (ليتبي) عليه قبل أن يفارق الحياة!
أنا شريرة!أثناء تفتيش منزلها، عثرت الشرطة على العديد من التدوينات المكتوبة بخط يدها تؤكد إدارك (ليتبي) لأفعالها من بينها "أنا شريرة لقد فعلت ذلك" ، "لقد قتلتهم" ، "أنا لا أستحق أن أعيش.. لقد قتلتهم عن قصد لأنني لست جيدة بما يكفي لرعايتهم".
كما كتبت في إحدى المذكرات: " أنا شخص شرير مروع "وبأحرف كبيرة" أنا شريرة لقد فعلت هذا. "
إحدى مذكرات الممرضة لوسي ليتبيإحدى مذكرات لوسي ليتبيالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قتل 7 أطفال ممرضة بريطانية لوسي ليتبي حدیثی الولادة
إقرأ أيضاً:
«البوتوكس».. آثار جانبية مرعبة ومخاطر بعيدة المدى!
بالرغم من المعرفة بجمالية البوتوكس وما يحققه من الثقة بالنفس، وإبراز الجمال، إلا أن له آثارا جانبية خطيرة، وتعدّ حُقن البوتوكس طريقة آمنة ومجرَّبة لإخفاء تجاعيد الوجه، إلا أنها تعدّ سُمّاً يعمل على تجميد تقاسيم الوجه عند لحظة ما وتعبيرٍ معيّن.
وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي في الأشهر الأخيرة قصص مروعة عن تدلي الجفون وتجمد الفم بعد حقن البوتوكس، كما كشف عدد من المشاهير عن إجراءات تجميلية فاشلة.
واعترفت المغنية ميغان تراينور البالغة من العمر 30 عامًا، بأنها “لم تعد قادرة على الابتسامة” بعد حصولها على “كمية كبيرة جدًا من البوتوكس” ووضع مادة مائلة “فوق” شفتها العليا مباشرة.
واعترفت نجمة فيلم” نيد إن تشيلسي Made in Chelsea”، صوفي هابو أيضًا بأنها تعرضت لحادث مع الحقنة بعد أن اقترح طبيب أسنانها، أن الوخزات في عضلة الفك قد تساعد في منعها من صرير أسنانها.
ولكن مع استخدام العشرات من الشابات في العشرينيات من العمر لهذا العلاج بهدف مكافحة التجاعيد بشكل “وقائي”، حذر الخبراء من أن هذه الحقن تنطوي على مخاطر جسيمة.
وتشمل الآثار الجانبية الصداع، وتجمد الوجه، وتلف الأعصاب، والكدمات والتورم.
وحثت الممرضة التجميلية أماندا أزوباردي، التي تقدم حقن البوتوكس في عياداتها المرضى على الذهاب إلى “طبيب يعرف أجسادهم جيدًا” لتجنب المضاعفات.
وأضافت في حديثها لـ«ميل أون لاين»: «البوتوكس هو دواء يُصرف بوصفة طبية فقط، ويجب وصفه لكل مريض على حدة بالجرعة الصحيحة”.
وبينت الممرضة أنه من السهل حقن كمية زائدة عن الحد، وقد يؤدي ذلك إلى عدم التناسق بسبب الاختلافات في قوة العضلات على جانبي الوجه.
وكشفت الجمعية البريطانية لجراحي التجميل أن تدلي الجفن يحدث في حالة واحدة فقط من كل 100 حالة، ويمكن تصحيحه باستخدام قطرات العين وسوف يتحسن مع زوال تأثير البوتوكس، الأمر الذي قد يستغرق من ثلاثة إلى أربعة أشهر.
ويعدّ البوتوكس من أكثر المواد شيوعا في علاجات التجميل حول العالم، حيث تُستخدَم في كل عام حوالي ثلاثة ملايين حُقنة بوتوكس.