سياسي إيراني: خسرنا لبنان وسوريا والعراق وعلينا تعديل السياسة الخارجية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلن السياسي الإيراني الإصلاحي البارز حسين مرعشي، اليوم الأربعاء (15 كانون الثاني 2025)، أن بلاده خسرت عدداً من الدول التي كانت متنفذها فيها من بينها العراق.
وقال مرعشي وهو زعيم حزب البناء أحد أبرز الأحزاب الإصلاحية في إيران "لقد خسرنا لبنان وسوريا والعراق، ولم يعد بوسعنا الاعتماد على اليمن (الحوثيين حلفاء طهران)".
واعتبر مرعشي إن ما حصل مؤخراً في المنطقة هو "بداية فصل جديد بالنسبة إلى الجمهورية الإسلامية بعد خسارة لبنان وسوريا والعراق"، منوهاً أن "الوضع اليوم أصبح مختلفاً عن الماضي".
وتابع مرعشي "لقد كانت في السابق بأيدينا أوراق مهمة لكننا خسرناها في سوريا ولبنان وحتى العراق، ولا نستطيع الآن الاعتماد على الحوثيين".
كما حذر السياسي الإيراني من خطورة الأوضاع الاقتصادية في بلاده بعد تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السلطة الاسبوع الماضي، وقال "بزشكيان نعمة للبلاد، ولكن ترامب سيضع ضغوطاً اقتصادية ثقيلة على إيران".
وشبه مرعشي ما تمر به إيران الآن تكرار لما حدث عام 1988 بعد معركة الفاو في جنوب العراق، وقال "الأوضاع اليوم في ایران هي نفسها التي كانت في عام 1988 وبعد سقوط الفاو!".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
البرلمان الإيراني يُناقش تداعيات حلّ الحشّد مع شيوخ عشائر العراق
بغداد اليوم - ترجمة
أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، إبراهيم عزيزي، اليوم الثلاثاء (14 كانون الثاني 2025)، إن حل قوات الحشد الشعبي يهدف إلى تقوية الجماعات الإرهابية في المنطقة.
وقالت وكالة أنباء "خانه ملت" التابعة للبرلمان الإيراني، بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن عزيزي استقبل وفداً من زعماء العشائر في العراق في طهران وبحث معهم أوضاع العراق والمنطقة.
ونقلت الوكالة في تقرير لها عن عزيزي قوله إن "العلاقات القوية بين إيران والعراق تضمن أمن واستقرار المنطقة بأكملها، وإن حل قوات الحشد الشعبي يهدف إلى تقوية الجماعات الإرهابية في المنطقة".
وأوضح عزيزي "إن نطاق العلاقات القوية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والعراق يتجاوز البعد الثنائي ويضمن الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها"، متابعاً "نحن نعارض أي تدخل من جانب دول من خارج المنطقة، وخاصة الولايات المتحدة، في الشؤون الداخلية للعراق، ونعتبره مضراً بكل دول المنطقة".
ولفت المسؤول الإيراني إلى أن "من الواجبات المشتركة بين إيران والعراق دعم الشعب المظلوم في فلسطين وغزة وجبهة المقاومة، وأقدر الجهود الطيبة التي يبذلها الشعب العراقي، وخاصة من خلال الاستفادة من قدرات قوات الحشد الشعبي، في دعم الشعب الفلسطيني وغزة".
وأكد عزيزي "لقد أثبت الحشد الشعبي عظمة الشعب العراقي خلال هذه الفترة وكبد الكيان الصهيوني ونظام الهيمنة تكاليف باهظة، لذلك فإننا نعتبر أي إضعاف للحشد الشعبي هو في الواقع تقوية للإرهابيين".
كما أكد أعضاء في لجنة الأمن القومي الإيراني خلال اللقاء مع زعماء القبائل إنه "بالتعاون بين الشخصيات المؤثرة من البلدين نستطيع تقوية الأمة الإسلامية، وفي العصر الحديث يعد العراق أحد مراكز المواجهة مع الصهاينة ومحاربة الإرهاب، وإيران والعراق تعملان معًا في هذه المعركة".
من جانبه، قال نائب رئيس لجنة الأمن القومي الإيراني، محمود نبويان، للوفد العراقي إن "الكيان الصهيوني وبدعم من أميركا ودول أخرى يحاول التآمر ضدنا ليلاً ونهاراً، ولكن رغم حيله المتكررة فإنه سيفشل حتماً في مواجهة الفكر الإسلامي".