أردوغان: سنحل مشاكل الأكراد في سوريا إذا ألقوا السلاح
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية)ــ قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه أصدر تعليمات بحل حزب العمال الكردستاني، وذكر أن: “المشكلة الأكبر الآن هي وحدات حماية الشعب -الكردية- الإرهابية”، متعهدا بحل أزمة الأكراد في سوريا إذا ألقوا سلاحهم.
جاء ذلك خلال كلمة للرئيس أردوغان، اليوم، في اجتماع الكتلة البرلمناية لحزب العدالة والتنمية في البرلمان التركي.
وفيما يتعلق بسوريا، قال أردوغان: “نحن متناغمون مع الحكومة السورية الجديدة والدول العربية حتى تتمكن سوريا من النهوض من جديد”.
وقال أردوغان أيضًا عن حل الأزمة الكردية في تركيا: “لقد أصدرنا تعليمات لأصدقائنا بتنفيذ أنشطة حل المنظمة الانفصالية بعناية ومتعددة الأوجه. أبناء شعبنا الـ 85 مليون نسمة، يريدون أن إلقاء السلاح وتدمير جدار الرعب وأن نعانق بعضنا البعض بقوة. هدفنا إزالة حاجز الإرهاب وإعلاء قانون الأخوة، ولهذا الغرض، حدث تطور مهم. هذا اليوم هو يوم الأخوة. اليوم هو يوم فتح باب السلام، اليوم هو اليوم الذي سنحكم فيه السلام والاستقرار والأمن في كامل أراضينا”.
نضمن أمن السوريينوزعم أردوغان أن تركيا ستقضي على داعش وستوفر الأمن للأكراد، وقال: “المشكلة الأكثر خطورة في سوريا الآن هي منظمة وحدات حماية الشعب الكردية الإرهابية، التي احتلت ما يقرب من ثلث الأراضي السورية، إن التنظيم الإرهابي الذي استولى على الموارد الطبيعية لسوريا، إذا لم يلق سلاحه ويحل نفسه، فلن يتمكن من الاستفادة من عملية السلام المنتظرة في المستقبل القريب.
أضاف أردوغان “في سوريا، نتابع مثل كافة الأطراف الأخرى، وندعم حل مشاكل إخواننا الأكراد ونضمن أمن الأكراد، إذا جئنا لتبرير مشاريع مثل -الحرب على- داعش، فلم يعد من الممكن الوثوق بهم، إذا كانت المنطقة وسوريا تخافان حقاً من تهديد داعش، فإن القوة الأكبر التي يمكنها حل هذه القضية هي تركيا، فليرفع الجميع أيديهم عن المنطقة وسندمر داعش ووحدات حماية الشعب والمنظمات الإرهابية الأخرى في وقت قصير مع إخواننا السوريين”.
Tags: البرلمان التركيوحدات حماية الشعب الكردية
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: البرلمان التركي وحدات حماية الشعب الكردية حمایة الشعب فی سوریا
إقرأ أيضاً:
أردوغان: على جميع الدول "رفع أياديها" عن سوريا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، إن على جميع الدول "رفع أياديها" عن سوريا، مشيرا إلى أن تركيا قادرة على سحق كل المنظمات الإرهابية.
وأضاف: "إذا لم تلق وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا السلاح فلن يتسنى لها الفرار من النهاية المحتومة".
وفي وقت سابق، جدد أردوغان رفضه لأي تقسيم لسوريا بعد سقوط الرئيس بشار الأسد، مشددا على أن أنقرة جاهزة لاتخاذ "الإجراءات اللازمة" في مواجهة أي "خطر" لذلك.
وقال أردوغان بعد اجتماع لمجلس الوزراء في أنقرة: "لا يمكننا أن نسمح تحت أي ذريعة كانت بأن يتمّ تقسيم سوريا، وفي حال لاحظنا أدنى خطر (لحصول ذلك)، سنتخذ سريعا الإجراءات اللازمة".
كما أشار إلى أن نهاية المسلحين الأكراد في سوريا تقترب وإنه "لا مجال للإرهاب في مستقبل سوريا".
وهدد الرئيس التركي بشن عملية جديدة عبر الحدود داخل سوريا ضد الفصائل المسلحة الكردية إذا شعرت تركيا بتهديد.
وأضاف: "لا مكان للإرهاب، ومن يدعمون الإرهابيين سيدفنون مع أسلحتهم"، مبرزا "في حال تحدد الخطر، يمكننا التدخل بشكل مفاجئ، في ليلة واحدة.. لدينا القدرة على ذلك".