#سواليف

أفاد المحلل العسكري الإسرائيلي #عاموس_هرئيل في مقال نشره بصحيفة “هآرتس” العبرية، بأن #المفاوضات الجارية بين #الاحتلال الإسرائيلي وحركة #المقاومة_الإسلامية “حماس” بشأن #صفقة_تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار تقترب من نهايتها، مشيرا إلى أن الصفقة تأتي تحت #ضغط_أمريكي كبير قبل أيام قليلة من تنصيب الرئيس المنتخب دونالد #ترامب.

وأوضح هرئيل أن “إسرائيل تجاوزت العقبة الرئيسية بضغط أمريكي شديد، وهي الآن مستعدة لإتمام الصفقة”، لكنه أشار إلى أن هناك تحفظات قد تعرقل تنفيذها.

وقال إن “رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لا يزال قادرا على التراجع عن الاتفاقات”، مستشهدا بسوابق مشابهة خلال فترات المفاوضات السابقة. كما أوضح أن “رد حماس النهائي، وخاصة من رئيسها في قطاع غزة محمد السنوار، لا يزال قيد الانتظار”.
وأكد هرئيل أن التأثير الأكبر في هذه المفاوضات يعود إلى تدخل ترامب، مشيرا إلى أن “الرئيس الأمريكي الجديد يمسك بأدوات تأثير قوية على نتنياهو وعلى الوسطاء، مصر وقطر، مقارنة بالرئيس المنتهية ولايته جو بايدن”.

مقالات ذات صلة في قضية أخرى .. استئناف عمان تبرئ الفلاحات من جرم التزوير 2025/01/15

وأضاف المحلل الإسرائيلي، أن “أفضل مثال على تأثير ترامب كان في الاجتماع الاستثنائي الذي عقده صباح السبت، حيث أوضح مبعوثه الجديد ستيف فتكوفت لنتنياهو بلغة لا تقبل التأويل أن ترامب يتوقع الموافقة على الصفقة”.

وأشار هرئيل إلى أن نتنياهو تراجع عن مواقفه السابقة التي كانت تعيق الاتفاق، مشددا على أن “القضايا التي كان يبث نتنياهو استعداده للموت من أجلها، مثل محور فيلادلفيا، تلاشت تمامًا تحت وطأة الضغط الأمريكي”.

وتابع بالقول: “لا يمكن الاستخفاف بالتغيرات السياسية والاستراتيجية التكتونية التي تحدث الآن. ففي أيار/ مايو الماضي، وافق نتنياهو بضغط من بايدن على خطة تشمل إخلاء تدريجيا من القطاع ووقف الحرب وتحرير عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين. لكنه سرعان ما تراجع، ووضع ممر فيلادلفيا كذريعة لعرقلة التقدم لعدة أشهر”.

وتطرق هرئيل إلى الخسائر التي تكبدتها دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال فترة التردد، موضحا أن “ثمانية من الأسرى الإسرائيليين لقوا حتفهم، اثنان منهم قتلوا في قصف إسرائيلي، وستة على يد حماس”.

وأضاف: “في هذه الفترة أيضًا، قُتل 122 جنديًا إسرائيليًا، أكثر من الثلث خلال العملية العسكرية في جباليا، بيت لاهيا وبيت حانون التي بدأت في أكتوبر الماضي”.

وأشار إلى أن “إسرائيل ستضطر إلى تقديم تنازلات كبيرة لإنجاز الصفقة”، مؤكدا أن “الهدف المعلن الثاني للحرب، وهو تدمير نظام حماس، لن يتحقق”. وأوضح أن “الصفقة لن تضمن أيضًا رقابة حقيقية على حركة السكان الفلسطينيين العائدين إلى شمال القطاع”.

وأكد هرئيل أن “إسرائيل ستضطر إلى ابتلاع المزيد من التنازلات المؤلمة، ليس فقط بضغط ترامب، ولكن لأنها ضرورية لإعادة الرهائن الأحياء وجثامين الموتى”.

وحذر من تقسيم الصفقة إلى مرحلتين، مشيرا إلى أن “الخوف يكمن في أن المرحلة الثانية، التي ستتضمن تحرير الجنود والرجال الشباب، قد تفشل، ما يترك هؤلاء الأسرى رهائن لدى حماس لفترة طويلة”.

واعتبر أن “ترامب يعتقد أنه سيتمكن من إدخال نتنياهو في نوع من الحصار السياسي لإجباره على تنفيذ المراحل المتبقية من الصفقة”، لكنه أشار إلى أن “المرحلة الأولى ستترافق مع ضغوط هائلة من أجل تحرير جميع الرهائن الأحياء وإعادة جثامين الموتى”.
وأضاف هرئيل أن “نتنياهو يواجه الآن أزمة ثقة بين قاعدته السياسية، حيث يضطر مؤيدوه للاختيار بين تبرير التنازلات الجديدة أو التمسك بمواقفهم السابقة التي وصفت أي تنازل بأنه خطر على أمن إسرائيل”.

وختم هرئيل مقاله بالقول إن “إسرائيل تنزف في غزة”، مشيرا إلى أن “خمسة جنود من لواء الناحال قُتلوا أمس في بيت حانون، فيما أصيب ثمانية آخرون بجروح خطيرة”. وأضاف أن “عدد القتلى الكبير يثير انتقادات داخل إسرائيل حول فعالية العملية العسكرية الجارية”.

وأشار إلى أن “العملية العسكرية لم تحقق نتائج حاسمة، وحماس لا تزال تعتمد على الأنفاق والبنى التحتية التي لم تُكشف بعد”، لافتا إلى أنه “رغم الخسائر الكبيرة التي تكبدتها حماس، إلا أن العملية لم تؤدِ إلى تحقيق أهداف إسرائيل المعلنة، ما يعزز الحاجة إلى حلول سياسية بدلا من الاعتماد على الخيارات العسكرية فقط”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف عاموس هرئيل المفاوضات الاحتلال المقاومة الإسلامية صفقة تبادل ضغط أمريكي ترامب مشیرا إلى أن

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: نتنياهو يخطط لإطالة أمد الحرب وهذه رسائل قصف تل أبيب

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية ما قالت إنها مساعي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإطالة أمد الحرب ربما حتى الانتخابات المقبلة، إضافة إلى دلالات قصف الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تل أبيب لأول مرة منذ استئناف الحرب.

وقال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي سابقا غيورا آيلاند إن الائتلاف الحكومي الحالي سيختلق ذرائع لعدم إجراء انتخابات برلمانية في وقتها "إذا أدرك أنه لن يحصل على أغلبية لتشكيل ائتلاف حكومي جديد".

ووفق آيلاند، فإن الاستمرار بحرب لا نهاية لها يبدو خيارا جيدا لتحقيق ذلك، لافتا إلى أن إسرائيل اليوم في حرب متجددة على الأقل في قطاع غزة.

وبناء على ذلك، قال آيلاند إنه "لا يمكن استبعاد إطالة نتنياهو أمد الحرب لأكثر من سنة من أجل منع إجراءات الانتخابات المقبلة"، معربا عن قناعته بأن هناك اتجاها واضحا وخطيرا في هذا الإطار.

ومن المقرر إجراء انتخابات الكنيست (البرلمان) في إسرائيل في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2026 لانتخاب 120 نائبا برلمانيا.

وكذلك، ناقشت وسائل إعلام إسرائيلية استئناف الحرب على غزة، إذ أبرز بعض المحللين السياسيين والعسكريين سعي إسرائيل إلى تنفيذ خطة تهجير الفلسطينيين من القطاع من خلال العملية البرية.

إعلان

وبينما أجمعت الحوارات على أن استهداف المدنيين يبدو وسيلة ضغط على المقاومة رجح بعض المتحدثين ألا يؤثر ذلك على مواقفها.

وأعلن جيش الاحتلال بدء عمليات برية في وسط قطاع غزة وشماله وجنوبه، وتحديدا في وسط محور نتساريم ومنطقة الساحل في بيت لاهيا ومخيم الشابورة بمدينة رفح.

وتساءل رئيس شعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي سابقا نمرود شيفر عن جدوى عمليات القصف الجوي على قطاع غزة، مؤكدا أنها "لن تقرب إسرائيل من استعادة الأسرى والقضاء على حركة حماس".

وقال شيفر إن حماس لديها اليوم ما بين 20 ألف مقاتل و30 ألفا في غزة بعد عام ونصف من الحرب، مؤكدا أنه لا يوجد اتجاه إستراتيجي للهجوم الإسرائيلي الجديد على غزة.

وبشأن دلالات الرشقة الصاروخية التي أطلقتها حماس باتجاه تل أبيب، قال محلل الشؤون الفلسطينية في القناة الـ13 الإسرائيلية حيزي سيمانتوف إن حماس تبعث رسالة مفادها أنها "ستذهب إلى التصعيد، وأنها غير متأثرة بالعمليات البرية الجديدة".

كذلك، قال مراسل الشؤون العسكرية في القناة ذاتها أور هيلر إن حماس تقول "كلا" لكل من يعتقد أنه يمكن الذهاب إلى مرحلة أولى معدلة من اتفاق غزة، مؤكدا أن الرشقة الصاروخية تعبر عن موقف واضح.

وأمس الخميس، قالت القسام -في بيان- إنها قصفت عمق الاحتلال (مدينة تل أبيب) برشقة صاروخية من نوع "مقادمة إم 90" ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.

وهذا هو الرد الأول من نوعه لكتائب القسام منذ استئناف إسرائيل حربها على قطاع غزة بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني الماضي.

وكانت آخر مرة استهدفت فيها كتائب القسام تل أبيب بالصواريخ خلال الذكرى السنوية الأولى لعملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2024.

إعلان

من جهة أخرى، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو أوقف تحقيقا معمقا بشأن فرقة غزة التي أبادتها كتائب القسام في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تغتال رئيس المخابرات العسكرية في حماس
  • إسرائيل تعلن اغتيال رئيس المخابرات العسكرية في حماس
  • حماس تنفي وقف مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.. تطرقت لمقترح ويتكوف
  • حماس: لا صحة لقطع الاتصالات أو وقف محادثات صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يخطط لإطالة أمد الحرب وهذه رسائل قصف تل أبيب
  • حركة حماس: نتنياهو العائق الحقيقي أمام أي صفقة تبادل
  • صفقة ضخمة.. غوغل تستحوذ على شركة الأمن السيبراني الإسرائيلية ويز
  • صفقة ضخمة.. ألفابت تستحوذ على شركة الأمن السيبراني الإسرائيلية ويز
  • خبير إسرائيلي: نتنياهو يمدد الحرب ويخاطر بالأسرى من أجل إنقاذ حكومته
  • «إسرائيل على صفيح ساخن»| احتجاجات عارمة ضد قرار نتنياهو باستئناف الحرب.. ومطالبات بإبرام صفقة للإفراج عن الرهائن