في عالم الطهي، تظل الأذواق موضوعاً جدلياً، حيث يختلف الناس بين الإعجاب والنفور من أطباق معينة، وبينما يحتفي البعض بروائع المطبخ البريطاني مثل السمك والبطاطس أو الحلوى اللذيذة، فإن هناك أطباقاً أخرى أقل حظاً، حتى إن أحدها دخل قائمة أسوأ الأطعمة عالمياً، فيما تصدرت فنلندا قائمة الأطباق الأسوأ حول العالم.

أسوأ أكلة في العالم

وفقاً لتقرير جديد صادر عن "TasteAtlas"، وهو دليل عبر الإنترنت للأغذية التقليدية يجمع الوصفات الأصيلة ومراجعات منتقدي الطعام والمقالات البحثية حول المكونات والأطباق الشائعة، استند إلى تقييمات أكثر من 600 ألف شخص، فقد ذهب لقب "أسوأ أكلة في العالم" إلى طبق Blodpalt من فنلندا، وهو عبارة عن زلابية تُصنع من دم الحيوانات ودقيق الشعير.
ويوصف هذا الطبق بأنه "ثقيل وغير مستساغ"، ولكنه يحظى بشعبية في المناطق الشمالية.

ثعابين الجيلي

احتلت أكلة "ثعابين الجيلي" البريطانية المرتبة الخامسة ضمن أسوأ 10 أطعمة عالمياً. وهذا الطبق الكلاسيكي يعود إلى القرن الثامن عشر في لندن، ويتكون من ثعابين تُغلى في ماء وخل، مع إضافة التوابل مثل جوزة الطيب والقرنفل، وعند تبريد الخليط، يتحول إلى قوام هلامي.
وعلى الرغم من أنه كان شائعاً جداً خلال الحرب العالمية الثانية بسبب وفرة الثعابين في نهر التايمز، فإن الطبق أصبح نادراً اليوم، مع ذلك، لا يزال يمكن العثور عليه في بعض الأماكن في غرينيتش وهوكستون.
ووصف التقرير هذا الطبق بأنه "فريد بنكهة خفيفة ومالحة تشبه الرنجة المخللة، ولكنه قد يكون غير مستساغ للكثيرين".

أطباق أخرى

ومن خارج بريطانيا، شملت القائمة أطباقاً أخرى مثيرة للتساؤل، مثل Angulas a la cazuela من إسبانيا، الذي احتل المرتبة الرابعة، وهو طبق مكون من ثعابين صغيرة مع الثوم والفلفل الحار وزيت الزيتون.
اما طبق Calskrove السويدي، فقد جاء في المركز الثالث، وهو مزيج غريب من كالزوني محشوة ببرغر كامل مع البطاطس المقلية، ويُعد خياراً مثالياً لمن لا يستطيعون الاختيار بين البيتزا والبرغر بعد سهرة ليلية.
وفي المرتبة الثانية، جاء Bocadillo de sardinas، وهو شطيرة إسبانية محشوة بالسردين المعلب، وغالباً ما تكون مزيجاً عشوائياً من مكونات متبقية في المطبخ.

وتضمنت قائمة أسوأ الأكلات أيضاً: Ramen Burger من الولايات المتحدة الأمريكية، وChapalele من تشيلي، وFaves a la Catalana من إسبانيا، وThorramatur من آيسلندا، وThai Fish Entrails Sour Curry/Kaeng tai pla من جنوب تايلاند.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة

إقرأ أيضاً:

أسوأ ربع سنوي للاقتصاد الأمريكي والركود يقترب.. هكذا علّق ترامب

أظهرت البيانات التي أعلنتها وزارة التجارة الأمريكية، الأربعاء، أن الاقتصاد الأمريكي سجل أسوأ ربع سنوي له منذ عام 2022، تزامنا مع التغييرات الكبيرة في سياسة الرئيس دونالد ترامب، والتي ألقت بظلالها على مخاوف المستهلكين والشركات.

وأشارت وزارة التجارة الأمريكية إلى أن الناتج المحلي الإجمالي، الذي يقيس جميع السلع والخدمات المنتجة في الاقتصاد، سجل معدلا سنويا قدره -0.3 بالمئة في الربع الأول من العام الجاري.

ويمثل هذا تباطؤا حادا عن معدل الربع الرابع والبالغ 2.4 بالمئة، وأسوأ بكثير من معدل 0.8 بالمئة، الذي توقعه الاقتصاديون، ويراعي الناتج المحلي الإجمالي التقلبات الموسمية والتضخم.

انخفاض الأسهم الأمريكية
وافتتحت الأسهم الأمريكية على انخفاض بعد صدور تقرير الناتج المحلي الإجمالي، حيث انخفض مؤشر داو جونز بمقدار 400 نقطة، أو 1%. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.5%، وانخفض مؤشر ناسداك المركب الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا بنسبة 2.2%.

وحذر اقتصاديون من أن مساعي ترامب الضخمة لإعادة تشكيل التجارة العالمية، من المرجح أن تؤدي إلى ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة، بل وربما إلى ركود اقتصادي.



ومع ذلك، نجا الرئيس ترامب من اللوم على الأرقام الضعيفة، التي انعكست في التقرير الاقتصادي الأول لولايته الثانية.

تعليق ترامب
وكتب ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "ستزدهر بلادنا، لكن علينا التخلص من عبء بايدن".

وأضاف ترامب: "سيستغرق هذا بعض الوقت، ولا علاقة له بالرسوم الجمركية، بل ترك لنا أرقامًا سيئة، ولكن عندما يبدأ الازدهار، سيكون مختلفًا تمامًا. تحلوا بالصبر!".

ووفقًا لبيان صحفي، كان تدهور الاقتصاد مدفوعًا بعجز تجاري أوسع - نتيجةً محاولة الأمريكيين التغلب على رسوم ترامب الجمركية - وتخفيضات الإنفاق الحكومي.



وارتفعت الواردات بشكل حاد من -1.9% في الربع الرابع إلى 41.3% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، وسجّلت الصادرات معدل نمو قدره 1.8%.

وعندما تتجاوز الواردات الصادرات، فإن ذلك يُقلل من الناتج المحلي الإجمالي، وكان ذلك أكبر عامل يعرقل النمو في الربع الأول. وقد سجّل الفرق بين الواردات والصادرات أكبر انخفاض في الناتج المحلي الإجمالي منذ عام 1947.

ووصف بيتر نافارو، كبير مستشاري ترامب التجاريين، تقرير الناتج المحلي الإجمالي بأنه "أفضل قراءة سلبية رأيتها في حياتي".

وقال نافارو في مقابلة تلفزيونية: "على الأسواق أن تنظر تحت السطح"، مُشيرًا إلى الزيادة الحادة في الاستثمار المحلي في الربع الأخير. ومع ذلك، قالت وزارة التجارة إن جزءًا كبيرًا من ذلك جاء من زيادة الشركات لمخزوناتها قبل فرض الرسوم الجمركية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الحصار يقود غزة إلى «أسوأ سيناريو»
  • تقرير: الضغوط الاقتصادية تهدد حرية الصحافة عالميًا ووسائل الإعلام تُغلق في ثلث دول العالم
  • تجنبها.. هذه هي أسوأ الأطعمة لوجبة الفطور
  • إصابة 100 تلميذ بتسمم بعد تناولهم وجبة احتوت على ثعبان ميت
  • الهند تتصدر قائمة أصعب اختبارات القيادة في العالم.. فيديو
  • قانون جديد يحظر حيازة الحيوانات الخطرة دون ترخيص ويلزم بالرعاية والتأمين
  • البيئة ترصد أنواعا نادرة من الحيوانات البرية في موائل جديدة بالداخلية
  • أسوأ ربع سنوي للاقتصاد الأمريكي والركود يقترب.. هكذا علّق ترامب
  • أكلة لذيذة.. طريقة عمل الكبد والقوانص بالمكرونة
  • لو عايز أكلة سريعة ولذيذة.. جرب مكرونة الصلصة والجبن بطريقتنا الخاصة