تعتبر معتمدية غمراسن من ولاية تطاوين من بين أهم المواقع التاريخية في تونس، إذ تتميز بتعدد المواقع الأثرية وتنوع الآثار والمعالم.

ومن بين المواقع التاريخية بالمنطقة نجد الرسوم الجدارية التي رسمها الإنسان البدائي داخل مغارات منذ ما يقرب من 6000 سنة وهي تجسد مشاهد يومية لحياة الانسان في تلك الفترة على غرار طرق الصيد بالاضافة الى الحيوانات التي تعامل معها في حياته كالثور والفيل.

ومن بين المواقع الّتي احتوت على هذه الرّسوم واللّوحات في مدينة غمراسن نجد ''شعبة انسفري'' و ''طاقة حامد'' و ''شعبة المعرك'' وقد تم اكتشافها من طرف الاستاذ محمد الهادي الغرابي سنة 1986.

هذه الرسوم الجدراية لاقت اهتماما من جمعية صيانة تراث غمراسن التي بادرت بصيانتها وحمايتها وذلك بالاٍشتراك مع بلدية غمراسن وباٍشراف معهد التراث الا ان اهالي الجهة يأملون في مبادرات اكبر لاسيما إدراجها في التراث الوطني والعالمي ليقع تثمينها وتوظيفها وتوفير الحماية اللازمة والتعريف به عالميا وذلك لدفع السياحة العلمية وادراج غمراسن كوجهة سياحية عالمية تستقبل العلماء والباحثين من كل بلدان العالم .

علما و ان هذه النوعية من الرّسوم قد حظيت في كثير من الدّول الأوروبيّة والإفريقيّة برعاية خاصة وتمّ وضع هذا التّراث الفنّي تحت حماية اليونسكو.

الحبيب الشعباني

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

اكتشاف ارتباط بين فقدان الأسنان وزيادة خطر السمنة

أظهر تحليل السجلات الطبية لـ 1765 من كبار السن أن المرضى الذين لديهم 21 سنا على الأقل كانوا أكثر عرضة للحفاظ على وزن صحي للجسم ممن لديهم أسنان أقل.

ويرتبط كل سن مفقود إضافي بزيادة بنسبة 2% في احتمالية السمنة، فيما يرتبط كل زوج مفقود من الأضراس المتقابلة بزيادة بنسبة 7% في احتمالية السمنة.

إقرأ المزيد الوقت الصحيح لتنظيف أسنانك

وقالت رينا زيليج، الأستاذ المساعد في كلية روتجرز للمهن الصحية، والمؤلفة الرئيسية للدراسة التي نشرت في مجلة Gerodontology: "يصعب تناول العديد من الأطعمة الصحية، وخاصة الفواكه والخضروات النيئة، عندما تفتقر إلى أسنان وظيفية. وأحد التفسيرات المحتملة هو أنه عندما يفقد الأشخاص، وخاصة كبار السن، أسنانهم ويواجهون صعوبة في المضغ، فإنهم يبدأون في تناول الأطعمة التي يسهل تناولها ولكنها أقل صحية، مثل البطاطا المهروسة أو البسكويت أو الكعك. وعادة ما تكون هذه الأطعمة أعلى في السعرات الحرارية والدهون والسكر ما يؤدي إلى زيادة الوزن".

وقام الباحثون بفحص بيانات 1765 شخصا بالغا تتراوح أعمارهم بين 65 و89 عاما خضعوا للعلاج في كلية روتجرز لطب الأسنان بين عامي 2016 و2022.

ولتحليل العلاقة بين عدد الأسنان ومؤشر كتلة الجسم (BMI)، استخدموا طرقا إحصائية تم من خلالها الأخذ في الاعتبار العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر على مؤشر كتلة الجسم، مثل العمر والجنس والظروف الصحية الحالية.

وكان ما يقارب 73% من المشاركين إما يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. وكان متوسط ​​عدد الأسنان المتبقية 20، وهذا أقل بقليل من الحد الأدنى المطلوب للمضغ الوظيفي وهو 21، على الرغم من أن 45% من المشاركين كان لديهم 21 سنا على الأقل. (تحتوي المجموعة الكاملة عادة على 32 سنا، بما في ذلك أضراس العقل).

إقرأ المزيد "ترند" يجتاح "تيك توك" يروج لعلكة تحدد فك الوجه دون عملية تجميل!

وعلى عكس الأسنان الخلفية (الأضراس)، التي تعد أكثر أهمية للمضغ، تُستخدم الأسنان الأمامية عموما لقضم الطعام ولا يبدو أنها تؤثر على حالة الوزن بشكل كبير كما فعلت الأضراس. ولم يكن هناك ارتباط كبير بين عدد أزواج الأسنان الأمامية (التي عادة ما تُفقد بعد الأضراس)، ومؤشر كتلة الجسم.

وتتوافق هذه النتائج مع الدراسات السابقة التي تشير إلى أن سوء صحة الأسنان يرتبط بمشاكل الوزن. ومع ذلك، تسلط هذه الدراسة الضوء بشكل فريد على الدور المهم للأضراس في الحفاظ على وزن صحي.

كما تم ربط صحة الأسنان السيئة بمشاكل صحية أخرى، بما في ذلك سرطان الفم وأنواع السرطان الأخرى، بالإضافة إلى أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • فوز تاريخي لليمين المتطرف في الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية
  • اكتشاف تاريخي مذهل.. كيف ساعد انقراض الديناصورات على انتشار العنب؟
  • تراجع إيراني وتزايد روسي.. خارطة الوجود العسكري الأجنبي في سوريا
  • الطائف.. رفع 35 ألف طن نفايات ودعم المواقع السياحية بفرق وآليات
  • ماذا قال وزير الدفاع للجنة الوطنية للتحقيق في اجتماع عقد بالعاصمة عدن؟
  • برلمانية أوكرانية: الجنرالات يرسلون الجنود إلى الموت
  • اكتشاف ارتباط بين فقدان الأسنان وزيادة خطر السمنة
  • الحج: 4 تنبيهات بشأن زيارة المواقع التاريخية
  • «الرواية والتاريخ والمجتمع».. مرة أخرى!
  • بنسعيد يطلع على تقدم أشغال ترميم المواقع والمآثر التاريخية المتضررة جراء زلزال الحوز