إسرائيل تعرقل صفقة وقف إطلاق النار في غزة بشروط جديدة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو (سبوتنيك)
كشف مصدر مطلع على مجريات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة عن وجود شروط جديدة طرحتها الحكومة الإسرائيلية، من شأنها تعقيد الوصول إلى اتفاق نهائي، وفقًا لما أفادت به قناة "سكاي نيوز".
وأوضح المصدر أن أحد أبرز هذه الشروط يتمثل في إصرار إسرائيل على البقاء في عمق 700 متر داخل مدينة رفح، ما يثير جدلًا واسعًا بشأن سيادة المنطقة وتأثير ذلك على السكان المدنيين.
كما شددت إسرائيل على التمسك بحق الفيتو على أسماء الأسرى الذين ستقوم حركة حماس بتقديم قائمتهم، حيث ترغب إسرائيل في منح نفسها صلاحية رفض بعض الأسماء قبل إتمام الصفقة.
وأشار المصدر إلى أن جولة المفاوضات التي عقدت يوم الثلاثاء امتدت لأكثر من عشر ساعات، دون أن تسفر عن تحقيق تقدم ملموس بخصوص النقاط الخلافية.
وأضاف أنه من المقرر عقد جلسة أخرى يوم الأربعاء، في محاولة لتجاوز هذه العقبات، إلا أن مستوى التفاؤل يبقى منخفضًا في ظل استمرار إسرائيل في التمسك بمواقفها السابقة.
تأتي هذه التطورات في وقت حرج، حيث تسعى الأطراف الدولية للتوصل إلى اتفاق يخفف من حدة التصعيد، فيما لا تزال المواقف المتصلبة تعرقل إحراز تقدم جوهري في المفاوضات.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: اتفاق المعادن ليس ردا للجميل.. بل شراكة استثمارية متكافئة
أكد نائب وزير الاقتصاد الأوكراني، تاراس كاتشكا، أن اتفاقية المعادن المزمع توقيعها مع الولايات المتحدة لا تُعد "ردًا للجميل" مقابل الدعم الأمريكي الذي قُدم لكييف، كما وصفها الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق، بل تُعد خطوة استثمارية تهدف إلى تمكين واشنطن من الاستفادة من دورها الدفاعي عبر قنوات اقتصادية، بحسب ما نقل عنه موقع "أكسيوس".
وأوضح كاتشكا أن الاتفاق "استشرافي"، ويقوم على لغة اقتصادية متوازنة تخدم مصالح الطرفين، مشددًا على أنها تتعلق بـ"الاستثمارات والاستثمارات والاستثمارات"، على حد وصفه.
وينص الاتفاق الجديد على إنشاء شراكة اقتصادية مستدامة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، تتيح لواشنطن وصولًا تفضيليًا إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية، بما في ذلك المعادن الأرضية النادرة والنفط والغاز.
وتأتي هذه الخطوة بعد مفاوضات طويلة امتدت لأشهر، شهدت فيها العلاقات بعض التوتر، أبرزها أثناء زيارة الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن في فبراير الماضي، والتي تحولت إلى أزمة حالت دون التوقيع في ذلك الوقت.
وعادت المفاوضات إلى مسارها مجددًا بنص جديد بالكامل، بعد توقف دام لأسابيع.
وكانت مراسم التوقيع على الاتفاق مهددة أيضًا الأربعاء، بعد رفض كييف التوقيع على وثيقتين جانبيتين اقترحتهما الولايات المتحدة، غير أن كاتشكا أكد تجاوز هذه العقبات، مشيرًا إلى أن مراسم التوقيع ستجري خلال اليوم نفسه في واشنطن، بحضور وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ونائبة رئيس الوزراء الأوكراني وزيرة الاقتصاد يوليا سفيريدينكو.
ووفقًا للمعلومات التي كشفها موقع "أكسيوس"، يتضمن الاتفاق إنشاء صندوق استثماري مشترك تمول كل من الولايات المتحدة وأوكرانيا 50% من رأسماله.
ويُعد هذا الصندوق آلية مركزية للاستثمار في مشروعات استخراج المعادن والنفط والغاز داخل أوكرانيا، وستُدار موارده بشكل مشترك عبر مجلس إدارة يضم 3 ممثلين من كل طرف. وتُقسّم الإيرادات المتأتية من هذه المشاريع بالتساوي بين البلدين.
وسيمنح الاتفاق للولايات المتحدة "حق الرفض الأول" فيما يتعلق بالاستثمار في شركات التعدين الأوكرانية، وهو ما يمنحها أسبقية استراتيجية في الوصول إلى موارد تُعد ضرورية للصناعات التكنولوجية والعسكرية.
ويُنظر إلى هذا البند على أنه أداة أمنية واقتصادية مزدوجة، تسمح لواشنطن بحماية استثماراتها والمشاركة المباشرة في إعادة بناء الاقتصاد الأوكراني في مرحلة ما بعد الحرب.