مفوض أممي يدعو إلى إعادة النظر بالعقوبات على سوريا
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
15 يناير، 2025
بغداد/المسلة: دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الأربعاء إلى إعادة النظر بالعقوبات على سوريا بشكل “عاجل”، وذلك خلال زيارة إلى دمشق هي الأولى لمسؤول في منصبه لسوريا.
وقال تورك “مع بحث المجتمع الدولي قضية العقوبات، سيكون من الضروري أن يؤخذ في الاعتبار تأثير العقوبات على حياة الشعب السوري”، مضيفا “لذلك، أدعو إلى إعادة النظر بشكل عاجل في العقوبات (.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
قبل عودة ترامب..سانشيز يحذر من إعادة النظر في الحدود ورسم الخرائط
طالب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الثلاثاء، بتعزيز "العلاقة الاستراتيجية" مع الولايات المتحدة "الحليف الأساسي" لمواجهة التحديات، وشدد على الدفاع عن القانون الدولي ضد الذين يسعون إلى "إعادة ترسيم الحدود" و"إعادة رسم الخرائط".
وطالب سانشيز أمام أعضاء السلك الدبلوماسي الإسباني، بتعزيز العلاقات الثنائية مع المناطق والدول الرئيسية في عالم بلا تكتلات، وأشار أولاً وقبل كل شيء إلى الولايات المتحدة، قبل أيام قليلة من عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.Pedro Sánchez apuesta por reforzar la "relación estratégica" con EEUU ante la llegada de Trump.https://t.co/2ZTUau4B1j pic.twitter.com/E9fDQDC7bt
— EFE Noticias (@EFEnoticias) January 14, 2025ودون أن يشير إلى الرئيس الأمريكي المنتخب، أو إلى تطلعاته في مناطق مثل غرينلاند أو رغبته في تغيير تسمية خليج المكسيك، دعا سانشيز إلى الدفاع عن القانون الدولي، والنظام متعدد الأطراف بعد التشكيك في الهياكل التي أنشئت بعد الحرب العالمية الثانية، و"حديث صارخ عن إعادة ترسيم الحدود، والتدخل في العمليات الديمقراطية وإعادة رسم الخرائط".
كما سلط الضوء على أهمية العلاقات مع أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريب والاتفاقيات بين الاتحاد الأوروبي والسوق المشتركة لبلدان ميركوسور، والمكسيك، وتشيلي، والتي قال إنها تساهم في تعزيز الأمن الاقتصادي الأوروبي، والتي طلب من السفراء "دعمها الحاسم".
ولم يشر في خطابه إلى فنزويلا، إلا أنه استعرض السياسة الدولية التي "تدخلت بشكل خطير في العمليات الانتخابية" في رومانيا، ومولدوفا، وجورجيا و "الانتخابات المزيفة" التي حاولت من خلالها الأنظمة المستبدة تجميل ازدرائها للحريات الفردية متجاهلة الإرادة الشعبية عبر صناديق الاقتراع".
وذكّر أيضاً بالحروب النشطة والتشكيك في المؤسسات المتعددة الأطراف، قائلاً: "هذا هو العالم الذي نعيش فيه، عالم أكثر انعدامًا للأمن، مغلق، فوضوي، وديمقراطية تحاصرها الهجمات الهجينة والتضليل".
وتحدث سانشيز الاتحاد الأوروبي الذي يريد "أعداء أقوياء للغاية" تقسيمه، وفي هذا السياق، دعا إلى تعزيز الأمن الأوروبي وصناعته الدفاعية، رغم أنه لا يشجع ”الانجراف العسكري الذي من شأنه أن يقودنا إلى سباق تسلح جديد".
وفي حديثه عن أوكرانيا، دعا إلى سلام "عادل ومستدام" لأن "ما هو على المحك هو مستقبل هذا البلد ذي السيادة، وأيضاً مستقبل الأمن الأوروبي"، كما شدد على دفاع إسبانيا عن حل الدولتين في الصراع بين إسرائيل وفلسطين.