الإمارات.. إطلاق مسابقة للروبوتات لتنمية مهارات الطلاب التكنولوجية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أطلقت جمعية الروبوتات والأتمتة بالتعاون مع جمعية الإمارات للإنترنت الآمن وجامعة دبي النسخة الأولى من مسابقة "ستوجوكومب" المخصصة لاستخدام الذكاء الاصطناعي والروبوتات لتحسين رفاهية الأطفال، بمشاركة طلاب المدارس الحكومية والخاصة الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و19 عاماً.
تهدف المسابقة، التي تُعد الأولى من نوعها في الإمارات، إلى تقديم الحلول المبتكرة لتحسين رفاهية الأطفال داخل المؤسسات التعليمية، وسيتم تقييم المشاريع من قبل لجنة تحكيم مستقلة لاختيار أفضل الفرق التي ستعرض أعمالها في الحفل الختامي المقرر يوم 29 أبريل(نيسان) 2025 بجامعة دبي.
وأكد الدكتور عيسى محمد البستكي، رئيس جامعة دبي، أهمية هذه المبادرة في تعزيز الابتكار والتميز الأكاديمي بين الطلاب، ودعم الشباب لاستكشاف إمكانيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات لتحسين رفاهية الأطفال، بما يتماشى مع رؤية الجامعة لتحقيق التميز في العصر الرقمي.
وأوضح الدكتور عبدالله محمد المحياسي، رئيس جمعية الإمارات للإنترنت الآمن، أن المسابقة الممولة من شركة ديزني بالتعاون مع شركاء مرموقين تهدف إلى تعزيز رؤية الإمارات لتكون رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأشاد الدكتور سعيد خلفان الظاهري رئيس جمعية الروبوتات والأتمتة، بقوة الشراكة بين المؤسسات المشاركة، مؤكداً أن المسابقة تساهم في تنمية مهارات الطلاب التكنولوجية، وتعزيز وعيهم بمسؤولية تحسين رفاهية المجتمع.
ويمكن للطلاب المهتمين التسجيل عبر الموقع الإلكتروني للمسابقة؛ لتقديم أفكارهم المبتكرة، حيث ستتيح المسابقة الفرصة للطلاب للإبداع في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات (STEAM).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الذكاء الاصطناعي الإمارات الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
وزارة التسامح والتعايش تطلق مسابقة "مدار" لطلبة الجامعات
أطلقت وزارة التسامح والتعايش، بالتعاون مع أندية التسامح بالجامعات، مسابقة "مدار التسامح" لطلبة الجامعات الإماراتية والجامعات الدولية على أرض الإمارات، وذلك برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش.
وتسمح المسابقة بإطلاق العنان لمواهب الطلاب في مجالات متنوعة للتعبير عن قيم التسامح والتعايش، من خلال تقديم مشاريعهم في ثلاث فئات هي التسامح عبر الأفلام القصيرة، والتسامح عبر المشاريع المستدامة، والتسامح وتطوير الألعاب الإلكترونية.كما أطلقت الوزارة 5 دورات وورش عمل متخصصة في مجالات المسابقة الثلاثة؛ لتعريف المشاركين بشروطها وتدريبهم على المهارات المطلوبة لإنتاج أعمالهم بمعدل دورة أسبوعيا تسمح بمشاركة 100 طالب.
وقالت عفراء الصابري، المدير العام بوزارة التسامح والتعايش، إن مسابقة "مدار" تمثل منصة لكافة المبدعين من طلبة الجامعات؛ ليعبروا عن أفكارهم ومواهبهم بأسلوب إبداعي لدعم قيم التسامح والتعايش، مؤكدة أن فئة التسامح عبر الأفلام القصيرة تركز على إنشاء مقاطع فيديو قصيرة تحكي قصصا في التسامح والتعايش والشمولية والتنوع، فيما تسعى فئة التسامح عبر المشاريع المستدامة، إلى تعزيز التسامح بشكل مبتكر من خلال هندسة مشاريع مستدامة، ووتركز فئة تطوير الألعاب الإلكترونية على تصميم وتفعيل وإنشاء ألعاب إلكترونية تعبر عن قيم التسامح بشكل تفاعلي وعصري، منبهة إلى أن آخر موعد لتقديم الأعمال هو 23 مارس(آذار) المقبل.
وأضافت أن جوائز المسابقة في فئاتها الثلاث هي 5000 درهم للفائز في كل فئة، مشيرة إلى أن الوزارة أطلقت بالفعل ورشا تدريبة لمن يرغبون بالمشاركة لتعزيز قدراتهم، وشرح آلية تنفيذ المشروعات المشاركة طبقاً لشروط المسابقة الموجودة بكافة تفاصيلها على موقع أندية التسامح بالجامعات.
وأوضحت الصابري أنه يمكن لطلاب الجامعات العمل معًا في مجموعات تصل إلى 3 أعضاء أو تقديم مشاركات فردية (في جميع فئات المسابقة)، وبحيث يُسمح للمجموعة بتقديم مشاركتين كحد أقصى في كل فئة، وبحد أقصى 4 مشاركات، في حين لا يسمح بتقديم مشاركة تم تقديمها في أي مسابقة أخرى أو منشور آخر، كما يجب أن يكون المحتوى أصليًا، ومتوافقًا مع جميع القوانين المحلية والوطنية لدولة الإمارات، ومناسبًا لثقافتها.
ونبهت إلى أهمية أن تكون جميع المشاركات باللغتين العربية والإنجليزية، ويحتفظ المشارك بحقوق الملكية الفكرية، كما يمنح المشاركون وزارة التسامح الحق في استخدام أسمائهم وصورهم وبياناتهم، وتقديم مشاركات المسابقات لأغراض الدعاية والإعلان والترويج دون إخطار مسبق أو تعويض إضافي، كما تحتفظ الوزارة بالحق في إعادة إنتاج، أو إعادة طبع أو توزيع أو أداء أو عرض المشاريع لأغراض الدعاية والإعلان والترويج على الموقع الإلكتروني الخاص بها أو في المؤتمرات أو في أي مكان آخر.
وعن القواعد الإضافية لفئة الأفلام القصيرة قالت، إن وزارة التسامح والتعايش تسمح بمشاركة صانعي الأفلام الطموحين والمحترفين، لتقديم أفلام قصيرة تتناول مفاهيم التسامح والتعايش، سواء بشكل فردي، أو في مجموعات.