أمريكا أوّلا وآخرا.. وزير خارجية ترامب المرتقب يتعهد بتغيير النظام العالمي
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تعهد السيناتور عن ولاية فلوريدا ماركو روبيو بتنفيذ رؤية الرئيس المنتخب دونالد ترامب "أمريكا أولاً" كوزير للخارجية، مؤكداً في جلسة تثبيته يوم الأربعاء أن الإدارة القادمة ستشق مساراً جديداً عبر وضع المصالح الأمريكية "فوق كل اعتبار".
وقال روبيو في بيانه الافتتاحي : "أن نضع مصالحنا الوطنية الأساسية فوق كل اعتبار ليس انعزالية، بل هو إدراك منطقي بأن السياسة الخارجية التي تركز على المصلحة الوطنية ليست مجرد أثر قديم".
روبيو، المولود في ميامي لمهاجريْن كوبييْن، والذي سيصبح، في حال تثبيته، أول أمريكي من أصل لاتيني يشغل منصب كبير الدبلوماسيين في البلاد، حيث يرجّح أن يحظى بتأييد واسع من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، إذ يعتبره كثيرون اختياراً "مسؤولاً" لتمثيل الولايات المتحدة في الخارج.
من جهته أعرب السناتور الديمقراطي بريان شاتز، الذي عمل مع روبيو في لجنة العلاقات الخارجية، عن أمله في أن يرفض روبيو النهج الانعزالي الذي يتبناه بعض حلفاء ترامب، وقال شاتز لوكالة أسوشيتد برس: "أعتقد أن ماركو صقر، لكنه أيضًا يمتلك قدرات دولية، وأرى أن التحدي أمامه سيكون الحفاظ على مكانة أمريكا كعنصر لا غنى عنه في إدارة الشؤون العالمية".
"أعتقد أن ماركو صقر، لكنه أيضًا يمتلك قدرات دولية، وأرى أن التحدي أمامه سيكون الحفاظ على التقليد الثنائي الحزبي الذي يجعل أمريكا عنصرًا لا غنى عنه في الشؤون العالمية". السناتور الديمقراطي بريان شاتز
تبدأ جلسة الاستماع هذه فصلًا جديدًا في المسيرة السياسية لروبيو البالغ من العمر 53 عامًا، والذي تطورت علاقته مع ترامب على مدى العقد الماضي. فبعد أن كانا خصميْن يتبادلان الإهانات خلال حملة الانتخابات الرئاسية في عام 2016، أصبح الاثنان حليفين وثيقين خلال حملة ترامب الأخيرة للفوز بفترة رئاسية ثانية.
قضيّة الهجرة والموقف من الصينكان روبيو يدعو في السابق إلى إيجاد حلّ لموضوع الجنسية بالنسبة إلى المهاجرين غير النظاميين ، لكنه تحول نحو الموقف المتشدد الذي يتبناه ترامب، والذي تعهّد بالسعي لترحيلهم بمجرد توليه منصبه الاثنين 20 يناير كانون الثاني الجاري.
كما قال روبيو في بيانه حول موضوع الصين: "لقد كذبت الصين، وغشّت، واخترقت، وسرعت طريقها لتصبح قوة عظمى عالمية على حسابنا".
Relatedماركو روبيو: المرشح الأميركي الأصغر عمراً والأقل خبرةوصف عناصر حماس بـ"الحيوانات الشرسة".. ماذا نعرف عن ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي الجديد؟كلينتون تفوز في 5 ولايات، وماركو روبيو ينسحب بعد هزيمته في فلوريدا أمام ترامبوكان دونالد ترامب قد أثار القلق في العديد من العواصم بعد أن هدّد بالاستيلاء على قناة بنما وغرينلاند، واقترح الضغط على كندا لتصبح الولاية الأمريكية الحادية والخمسين.
وقال روبيو إن ترامب، بفوزه بفترة رئاسية ثانية، حصل على "تفويض واضح من الناخبين"، وأضاف: "إنهم يريدون أمريكا قوية، تشارك في العالم، لكنها تتبع هدفًا واضحًا يتمثل في تعزيز السلام في الخارج، والأمن والازدهار في الداخل".
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رئيس الوزراء الكندي الأسبق لترامب "من رجل عجوز إلى آخر.. هزّ رأسك!" "أيها الدموي.. يا وزير الإبادة" هكذا قاطعت سيدتان خطاب أنتوني بلينكن تنديدا بموقفه من حرب غزة إنقاذ رجل وكلبه بعد سقوطهما في بحيرة متجمدة في بوسطن دونالد ترامبالولايات المتحدة الأمريكيةالسياسة الخارجيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة ضحايا حركة حماس الاتحاد الأوروبي الحرب في أوكرانيا إسرائيل غزة ضحايا حركة حماس الاتحاد الأوروبي الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية السياسة الخارجية إسرائيل غزة ضحايا حركة حماس الاتحاد الأوروبي الحرب في أوكرانيا المملكة المتحدة دونالد ترامب روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة محادثات مفاوضات یعرض الآن Next مارکو روبیو
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الأردن يحذر من تبعات التصعيد الإسرائيلي على استقرار المنطقة
حذّر نائب رئيس الوزراء الأردني ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي من تبعات التصعيد الإسرائيلي على أمن المنطقة واستقرارها.
جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه نائب رئيس الوزراء الأردني ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم، من وزير الخارجية الإيراني، الدكتور عباس عراقجي.
ودان الصفدي العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث شدّد على أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لوقفه، وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، والتزام إسرائيل اتفاقية التبادل التي كانت أُنجِزت بجهد مصري وقطري وأميركي.
كما أكد الصفدي على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقفًا واضحًا وفاعلًا؛ لإلزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، ووقف الاعتداءات على سوريا، والتزام اتفاقية فضّ الاشتباك للعام 1974 مع سوريا.
وبحث الصفدي وعراقجي عددًا من القضايا الثنائية والإقليمية وكذلك تطورات الأوضاع في المنطقة، والتصعيد الخطير الذي تشهده.