ملك البحرين: دار الأوبرا السُّلطانية تجسيد للفن والثقافة والهوية العُمانية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
العُمانية: قام حضرةُ صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين اليوم بزيارة إلى دار الأوبرا السُّلطانية مسقط وذلك في إطار زيارة "دولةٍ" التي يقوم بها جلالته إلى سلطنة عُمان. وتجوّل جلالة الملك في أرجاء الدار، واستمع إلى شرحٍ موجز عن أقسامها ومرافقها وطبيعة العروض التي تقدّمها ومواسمها وبرنامجها على مدار العام، إضافة إلى التجهيزات التي تضمّنتها التي تُعد من أحدث المعدات المستخدمة في مجال العروض الموسيقية العالمية.
واطلع جلالته خلال تجواله على الثراء المعماري الذي يتميّز به التصميم الهندسي للدار، والذي يبرز فيه الإرث الثقافي المعماري العُماني ممزوجًا بالثقافة المعمارية من قارات العالم المختلفة.
وقدمت الدار بمناسبة زيارة جلالة الملك عرضًا موسيقيًّا أحياه فريق الجاز ومجموعة القرب والطبول السرية الثانية بموسيقى الحرس السُّلطاني العُماني.
وفي ختام زيارته للدار قام حضرةُ صاحبِ الجلالةِ الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين بتسجيل كلمة في سجل كبار الزوار عبّر فيها عن سعادته بزيارة دار الأوبرا السُّلطانية مسقط، واصفًا جلالته الدار بأنها تمثل تجسيدًا حقيقيًّا للفن والثقافة في سلطنة عُمان، ورمزًا للارتقاء والتعبير عن الهوية العُمانية الغنية بالثقافة والإبداع والتجديد، مؤكدًا على أن الثقافة والفنون تمثلان جسرًا يربط بين الأجيال، وتسهم في تعزيز القيم الإنسانية والتفاهم بين الثقافات المختلفة.
رافق جلالة الملك خلال الزيارة معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية رئيس بعثة الشرف، وأعضاء مجلس إدارة دار الأوبرا السُّلطانية مسقط، والوفد الرسمي المرافق لجلالته.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: دار الأوبرا الس
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض "بصمات مقدسية" الرابع للفن التشكيلي برام الله.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح وزير الثقافة الفلسطينى عماد حمدان، معرض “بصمات مقدسية الرابع ” للفن التشكيلي، الذي ينظم بإشراف الجمعية الفلسطينية للفن المعاصر (paca)، وبالتعاون مع المعهد العالي للإبداع، وذلك في متحف محمود درويش بمدينة رام الله.
ويضم المعرض أعمالًا تشكيلية متنوعة، لعدد من الفنانين، تؤكد على دور الفن في توثيق القضايا الوطنية، خاصة فيما يتعلق بالقدس وغزة، بالإضافة إلى تجسيد الهوية الوطنية الفلسطينية، والصمود الفلسطيني في وجه التحديات.
وقال الوزير حمدان في كلمة له خلال الافتتاح، إن هذا المعرض ليس مجرد معرض فني، بل هو رحلة عبر الزمن والمكان، يعبر عن هوية شعبنا الفلسطيني، خاصة في القدس وغزة، من خلال لوحات فنية تجمع بين الإحساس العميق والمحتوى الإبداعي الذي يعكس معاناتنا وآمالنا.
وأضاف الوزير حمدان أن هذه الأعمال الفنية تحمل في طياتها الكثير من المعاني والرموز التي تركز على القدس وغزة، وما تمثلانه من صمود ونضال وحضارة، فمن خلال هذا المعرض، نستطيع أن نرى كيف يعبّر الفنانون عن محيطهم وتجاربهم الشخصية، وكيف يعكسون قضايا الوطن وأوجاعه وآماله، فالفن هو سلاحنا الثقافي الذي يحفظ هويتنا ويعبر عن معاناتنا وتطلعاتنا، ونحن اليوم نفخر بوجود مثل هذه المبادرات التي تساهم في تعزيز هذه الرسالة.
بدوره أشاد مدير الجمعية الفلسطينية للفن المعاصر (paca) أسامة نزال بجهود وزارة الثقافة المستمرة لدعم الفنانين التشكيليين، ودعم إبداعهم، وبالأخص فناني القدس وغزة، مشدداً على ضرورة التعاون المتواصل بين المؤسسات الثقافية لإبراز هذه المواهب ودعمها وتنميتها.
ويشارك في المعرض 33 فنانًا من فئات عمرية مختلفة، تتراوح بين طلبة المدارس والجامعات، وفنانين محترفين، إذ تنوعت الأعمال الفنية بين رسومات بالرصاص والفحم، استطاع الفنانون من خلالها إيصال رسالة القدس، ومعاناة أهلها، بأسلوب فني بصري