المسلة:
2025-02-21@09:51:02 GMT

من المضحكات المبكيات الجامعية

تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT

من المضحكات المبكيات الجامعية

15 يناير، 2025

بغداد/المسلة الحدث:كتب محمد الكاظم

تعالوا أحدثكم عن أحد الأصدقاء وهو أستاذ جامعي مرموق له العديد من الكتب والدراسات، وله الكثير من طلبة الدراسات العليا الذين تخرجوا على يديه طوال ربع قرن تقريباً، وهو رجل عصامي من ذلك النوع (الدِقداقي) الجاد من الاساتذة.
يشاء الحظ ان يشرف ذلك الأستاذ الجامعي على أطروحة دكتوراه لطالبة يتضح انها لا تمتلك المؤهلات العلمية الكافية لإكمال اطروحتها فتفشل في كتابة الاطروحة فيرقن قيدها حسب السياقات الجامعية، وهذا أمر يحصل في كل الجامعات.

ما حصل بعد ذلك لا يحصل الا في عالم المُضحات المبكيات

فبعد ثلاث سنوات من رسوبها تعود الطالبة لتحصل على الدكتوراه بدرجة (امتياز) عن نفس الاطروحة المرفوضة بتواطؤ من بعض المسؤولين الجامعيين (المدعومين)، ثم يُعاقب الأستاذ المشرف لأن تلك الطالبة لم تنجح، ويُجبَر الاستاذ على دفع تكاليف دراستها لأن رفضه لأطروحتها تسبب في ضياع وقتها!

حين سألتُه عن السبب قال: ( انا قليل الخالات !)* أي انه لا يمتلك ظهراً يستند اليه أو يحميه سوى علميته وجديته وإخلاصه في عمله وحرصه على ان تكون أطروحات الدكتوراه التي يشرف عليها بالمستوى اللائق علمياً.

انها فضيحة وسابقة خطيرة ستجعل أي أستاذ جامعي متردداً في اصدار احكامه العلمية، وسوف تؤثر على علمية أي أستاذ جامعي وعلى تقييماته لطلبته، وسوف تؤثر في نوعية حاملي شهادة الدكتوراه، وتسيء الى سمعة جامعاتنا واساتذتنا. وسيلجأ أي طالب يرسب لنفس الطريقة للانتقام من الاساتذة.

*(قليل الخالات) اشارة الى مثل جنوبي عميق المعنى، لكن لا يصح ذكره على الملأ

*الاخوة القريبون من الاخ وزير التعليم العالي والبحث العلمي اخبروا معالي الوزير ان هناك استاذاً جامعياً محترماً (قليل الخالات !) يستغيث به.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

سماعات الرأس تزيد الاضطرابات العصبية

البلاد ــ وكالات
حذّر باحثون من الأكاديمية البريطانية لعلم السمع، من تأثير سماعات الرأس على صحة الدماغ؛ لأن هذه التقنية تزيد من الاضطرابات العصبية، التي تؤثر في قدرة الدماغ على معالجة الأصوات، أو بما يعرف بـ«اضطراب المعالجة السمعية».
وقالت كلير بنتون، نائبة رئيس الأكاديمية، والباحثة الرئيسة في الدراسة:« إن السماعات تحدث بيئة زائفة، تسمح للمستخدمين بالاستماع إلى ما يريدون فقط، ما يؤدي إلى إضعاف قدرة الدماغ على تصفية الضوضاء المحيطة؛ مثل أصوات القطارات أو أبواق السيارات».
وأضافت كلير بنتون:« إن هذه الظاهرة تؤثر بشكل مباشر على مهارات الاستماع المتقدمة.

مقالات مشابهة

  • الإعلامية دينا عصمت تناقش الدكتوراه حول تأثير الحروب السيبرانية على الرأي العام
  • وزير الخارجية: العلاقة المتوترة بين إيران وأمريكا تؤثر على العراق!
  • رئيس الحكومة يترأس إجتماع تنزيل ورش الإرتقاء بالمنظومة الصحية وتتبع إنجاز 64 مستشفى جامعي وإقليمي وجهوي
  • إحداث دبلوم جامعي في الطب السجني هو "الأول من نوعه في إفريقيا والعالم العربي" وفق مندوبية التامك
  • تنصيب مزوغ عادل مديرا عاما للديوان الوطني للخدمات الجامعية
  • الدينار العراقي يتحسن قليلًا أمام الدولار في بغداد وأربيل
  • سماعات الرأس تزيد الاضطرابات العصبية
  • جهاد الصفتي تحصل على درجة الدكتوراه من جامعة قناة السويس
  • رصد 10 مليار دج لإعادة تجهيز الإقامات الجامعية
  • إقتصاد 14 مليار دولار بسبب رقمنة الخدمات الجامعية