«النيل للإعلام بالفيوم» ينظم ندوة حول دور الخطاب الديني في تعزيز الأمن الفكري
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
نظم مركز النيل للإعلام بالفيوم التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات ندوة اليوم، بالتعاون مع مديرية أوقاف الفيوم تحت عنوان الخطاب الديني وتعزيز الأمن الفكري، وذلك ضمن حملة اتحقق قبل ما تصدق، والتي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي، تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع.
وتهدف الحملة للتصدي للشائعات والحملات التي تستهدف زعزعة الأمن القومي وزعزعة الثقة في المؤسسات الوطنية، والتشكيك في الانجازات القومية والتي يتم تنفيذها من خلال مراكز النيل والإعلام على مستوى الجمهورية بحضور الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، واللواء أسامة أبو الليل مساعد مدير أمن الفيوم السابق، ومحمد هاشم مدير مركز النيل، وحنان حمدي مدير البرامج بالمركز ، والشيخ يحيى محمد مدير الدعوة بأوقاف الفيوم، والشيخ محمد خورشيد مدير إدارة أوقاف مركز الفيوم وبمشاركة عدد كبير من الأئمة والعاملين بأوقاف الفيوم.
بدأت الندوة بالتقديم لموضوع اللقاء بكلمة حنان حمدي والتي أكدت خلاها على أهمية حملة اتحقق قبل ما تصدق والتي تستهدف التصدي للشائعات والحملات تستهدف زعزعة الأمن القومي في ظل التحديات الإقليمية والعالمية الراهنة التي تستوجب توحيد الجهود الداخلية وتعزيز التماسك المجتمعي لمواجهة تلك التحديات والتأكيد على ضرورة التحرى وعدم تصديق كل ما ينشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي وضرورة الحصول على المعلومة من مصادرها الرسمية الموثوقة.
وأشار محمد هاشم إلى الدور الفاعل لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للإستعلامات في رفع الوعي والتثقيف لكافة شرائح المجتمع من خلال اللقاءات والندوات والحلقات النقاشية كأحد أهم الوسائل الاتصالية التي تقوم بها مراكز النيل والإعلام على مستوى الجمهورية، مؤكدًا على أهمية المرحلة الراهنة التي تستوجب من الجميع التصدي لحروب الشائعات التي تنال من وحدة وتماسك المجتمع.
ومن جانبه أكد الدكتور محمود الشيمي على الدور الفاعل للأئمة والخطباء في المساجد في تصحيح المفاهيم المغلوطة ومناهضة كافة أشكال التطرف في الفكر والتأكيد على وسطية الإسلام، موضحًا أن قضية الشائعات حاربها الإسلام وحذر منها كما جاء في قوله سبحانه وتعالى يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا، وذلك لما للشائعات من آثار في إحداث الفتنة والوقيعة داخل المجتمعات.
وشدد على ضرورة التحري وعدم الانسياق وراء بعض الشائعات المغرضة التي تستهدف وحدة الصف.
أهمية الخطاب الديني في ثقافة المجتمعوذكر أن الخطاب الديني من أهم القضايا في حياة المسلمين اليوم خاصة في ظل الغزو الثقافي، ومظاهر الاختراق وبث الأفكار والمفاهيم المغلوطة عن الإسلام، مع وجود ما يسمى بعصر السموات المفتوحة، ووسائل الاتصال الحديثة عبر شبكات الإنترنت، والذي أفرز الكثير من الحملات المعادية التي تستهدف وحدة وتماسك الوطن، وبث الكثير من الشائعات لخدمة هذا الغرض.
وأفاد بأن الخطاب الديني المعاصر يساهم في بناء الفكر والوعي ويسهم في تصحيح المفاهيم المغلوطة ومناقشة القضايا الحياتية من منظور ديني وسطي، مؤكدًا على أن الدولة المصرية والقيادة السياسية تهتم بتعزيز الفكر الوسطي ودعم المؤسسات الدينية في مواجهة التحديات الفكرية الراهنة تجنبًا للانحراف والغلو والتشدد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمن القومي اتحقق قبل ما تصدق الهيئة العامة للاستعلامات مركز النيل للإعلام محافظة الفيوم محاربة الشائعات وزارة الأوقاف الخطاب الديني الخطاب الدینی التی تستهدف
إقرأ أيضاً:
ندوة لمجمع إعلام قنا حول تعزيز قيم الولاء والانتماء لدى الشباب بمدرسة المراشدة الثانوية
عقد مجمع إعلام قنا ندوة بعنوان "تعزيز قيم الولاء والانتماء لدي الشباب "بالتعاون مع قصر ثقافة المراشدة ضمن الحملة الإعلامية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات لرفع وعي المجتمع بترسخ قيم الولاء والانتماء لتحقيق الأمن والاستقرار المجتمعى.
أقيمت فعاليات الندوة بمدرسة المراشدة الثانوية المشتركة، بحضور يوسف رجب، مدير مجمع اعلام قنا، النجار امبابى، مدير عام مدرسة المراشدة الثانوية المشتركة، محمد إسماعيل، مدير قصر ثقافة المراشدة، وحاضر فيها عبد الرحمن أبوذكير، نائب مدير جريدة تحرير المساء، وأدارتها سهير السيد عبد الرازق، مسئول البرامج بمركز اعلام قنا.
تخللت فعاليات الندوة، تقديم أبيات شعرية وطنية، قدمها علي أحمد محمد، معلم خبير لغة عربية بالمدرسة، وفقرة عن عيد قنا القومى " أنا من قنا بلد الكرم.. رمز الشجاعة والشهامة والهمم، بلد اللي قالوا للعدو احنا هنا.. عندك هنا، وخطوة وواحده تتقتل وتندفن في أرضنا".
وأشار يوسف رجب، مدير مجمع اعلام قنا ، إلى أن بناء الأوطان لا يتحقق إلا من خلال الشباب، لذلك تسعى جماعات التخريب والدول المعادية لاستهدافهم وزعزعة انتمائهم وولائهم للوطن، فى حين تسعى الدولة من خلال أجهزتها ومؤسساتها الوطنية لبناء الشباب وتوعيتهم بالقضايا المختلفة، والحفاظ عليهم من أى مخاطر تحاك ضدهم.
قال عبد الرحمن أبو ذكير، نائب مدير تحرير جريدة المساء، إن استهداف فئة الشباب بندوات التوعية لترسيخ قيم الولاء والانتماء، ضرورة لكونهم أكثر فئة مستخدمة للهواتف الذكية وأكثر فئة يقع علي عاتقها تنمية وبناء المجتمع، بجانب أنهم الفئة المستهدفة من الجهات الخارجية بالعديد من الطرق أهمها اختراق الهواتف الذكية والوصول إلى معلومات كثيرة من خلال مواقع البحث وغيرها ومن ثم يسهل اختراق حقول الشباب.
وحذر أبو ذكير، من خطورة ما يبث بمواقع التواصل الاجتماعي بهدف زعزعة الاستقرار المجتمعي وتقليل روح العزيمة وحب الوطن لدي الشباب من خلال نشر الشائعات والمعلومات المغلوطة بهدف نشر البلبلة بين أفراد المجتمع، مؤكداً ضرورة رفع الوعي المجتمعي بسبل مواجهة خطورة مواقع التواصل الاجتماعى وما تسببه من نتائج كارثية بين أفراد المجتمع.
أكد نائب مدير تحرير جريدة المساء، أهمية الاطلاع علي التاريخ المصرى ومعرفة بطولاته وأمجاده وما قدمه من فداء وتضحية بالروح والمال لإستقلال الوطن ومحاربة العدو، مشيرا إلى أهمية معرفة أسباب المناسبات القومية لتخليد ذكري الاحتفال بها، واحترام كل ما يرمز للدولة و على رأسها علم الدولة، وتحية العلم خلال الاحتفالات الرسمية.
وأوضح أبوذكير، بأن شهر مارس يحمل العديد من المناسبات القومية منها ٩ مارس ذكري الاحتفال بيوم الشهيد و١٩ مارس عيد تحرير طابا، و٣ مارس ذكري الاحتفال بعيد قنا القومى بموقعة البارود، و١٦ مارس يوم المرأة المصرية وتصديها للاستعمار.