محمد صبحي: نحتفي اليوم بكل رموز الفن الذين جعلوا لمصر الريادة الفنية والثقافية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
استضاف الفنان محمد صبحي بمسرحه بمدينة سنبل ملتقى" نجوم العصر الذهبي للدراما" برئاسة الدكتور زكي السيد الذي قام بتكريم النجم محمد صبحي والنجمة وفاء صادق، مُحتفيًا برواد الفن الذين أثروا الشاشة بأعمال خالدة.
تفاصيل ملتقى" نجوم العصر الذهبي للدراما"
قدم الملتقى الإعلامية أمل نعمان التي استهلت كلمتها قائلة اليوم نحتفل بعظمة الدراما المصرية، بالذين سطروا تاريخ الفن والإبداع في ملتقى نجوم العصر الذهبي، ونحتفل بنجوم الدراما الذين شكلوا هوية مصر الثقافية، والأستاذ محمد صبحي هو واحد من أهم الأساطير التي سطرت الدراما المصرية وأعماله مازالت محفورة في القلب والعقل.
وحضر الملتقي عدد من الفنانين والإعلاميين، وتم تكريم أسماء بعض النجوم، وشارك النجم محمد صبحي في تكريمهم مع د. زكي السيد، وكان منهم الفنان أحمد عبد العزيز وتسلمت تكريمه زوجته الإعلامية دينا شرف الدين، كما كرم الفنان حلمي فودة، والفنان الراحل عبد الله محود وتسلمت التكريم زوجته حنان حماد، وكرمت الإعلامية دينا شرف الدين، والإعلامي أيمن عدلي، والإعلامية أمل نعمان.
أبرز تصريحات الدكتور زكي السيد رئيس الملتقى
ومن جانبه قال الدكتور زكي السيد رئيس الملتقى: ايمانًا منا أنه لا سبيل لعودة أطر الريادة الدرامية مرة أخرى إلا بعودة أساطير وصناع الدراما الحقيقيين، وإيمانا منا بعظمة رسالتهم وتاريخهم أثرنا أن يكون هذا الملتقى" ملتقى نجوم العصر الذهبي للدراما" لمسة وفاء حقيقية نعبر من خلالها عن دورهم الرائد في الإرتقاء بمفردات القيمة المصرية التي سادت أروقة الشرق لسنوات عديدة.
أبرز تصريحات محمد صبحي
وأكد الفنان محمد صبحي خلال جلسة حوارية أدارتها الإعلامية دينا شرف الدين والدكتور زكي السيد، أن هذا الإحتفال معني بكل رموز الفن الذين جعلوا لمصر الريادة، وقال: مازال لدي حنين للماضي لأنه كان أكثر صدقا وملائمة لقيمة مصر وعلينا أن نعلم أن مايثري الوطن بالقيمة هو الفن والثقافة.
وخلال اللقاء كشف الفنان محمد صبحي العديد من جوانب مشواره الفني وأعماله على مدار السنين، وقال: تاريخ ميلادي 3/3/1948، وبعدما وعيت بعض الشيء أدركت أن فلسطين أنتهكت بعد هذا التاريخ وشعرت حينها بالذنب وبدأت أقرأ بشدة وإهتمام عن فلسطين، وذهبت لغزة وأنا في المرحلة الإعدادية ولم أكن أريد العودة منها أبدا، وعندما وصلت للمرحلة الثانوية أدركت أن القضية ليست فلسطين بل الوطن العربي بأجمعه ومن هنا بدأت رحلتي مع البحث والقراءة.
كما كشف صبحي خلال الحوار علاقته بأستاذه الدكتور والفنان الراحل سعد أردش، وأكد أنه تعلم منه الكثير، وهو من تنبأ له بأن يكون من أهم الكوميديانات، وكانت أول مسرحية يقدمها صبحي ويعرفه الناس من خلالها هي " هاللو شلبي" من إخراج أستاذه سعد أردش، كما أكد صبحي أن عام 75 كان عام الحظ بالنسبة له حيث قدم عملين من أهم أعماله وهو فيلم "الكرنك" ومسرحية " انتهى الدرس ياغبي "، وعن السينما قال صبحي: أنا عاشق للسينما وكنت أشاهد الأفلام من شرفة منزلنا حيث كانت تطل على سينماتين إحداهما للأفلام العربية والأخرى للأفلام الأجنبية، فتربيت على حب السينما، ولكني لم ألهث وراءها يوما، ودائما أقول" السينما فشلت فيا مش أنا اللي فشلت فيها"، وفي نهاية حديثه أكد صبحي أنه لم يكن يستطع أن يصل إلى أي نجاح إلا بأمرين وهو تطوره مع ذاته، ووجود من يسانده ويدعمه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد صبحي النجم محمد صبحي محمد صبحی
إقرأ أيضاً:
فقد بصره قبل وفاته .. مدير أعمال أحمد زكي يكشف مفاجأة لجمهور الفنان
كشف مدير أعمال الفنان الراحل أحمد زكي حقيقة فقد بصره فى آخر عمل له وهو فيلم “حليم” قبل وفاته.
وقال محمد وطني، خلال لقائه ببرنامج القاهرة اليوم مع إدوارد والإعلامية نانسي مجدي، إن الفنان الراحل أحمد زكي فقد بصره بالفعل قبل وفاته وفى تصوير آخر مشهد له كان لا يستطيع السير بشكل طبيعي بسبب انعدام بصره.
ذكرى وفاة احمد زكيوفى شهر نوفمبر الماضي، أحيا برنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين محمد عبده ودينا شرف عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، ذكرى ميلاد الفنان الراحل أحمد زكي، الذي لقب بإمبراطور السينما المصرية، وذلك خلال تقرير تليفزيوني بعنوان «في ذكرى ميلاده.. أحمد زكي إمبراطور السينما المصرية الذي لا ينسى».
وقال التقرير: «تحل اليوم ذكرى واحد من أعظم نجوم الفن في تاريخ السينما المصرية، الفنان الكبير أحمد زكي الذي تربع على عرش قلوب جماهيره بفضل موهبته الفريدة وكاريزمته التي أسرت الملايين، واستطاع أحمد زكي أن يترك بصمة لا تُنسى في كل دور قدمه مما جعله أحد رموز الفن المصري والعربي».
وتابع: «ولد أحمد زكي في ميدنة الزقازيق بمحافظة الشرقية، وتلقى تعليمه في المدرسة الصناعية قبل أن يشق طريقه نحو عالم الفن بالتحاقه بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرج عام 1973».
وأضاف: «بعد تخرجه، بدأ مشواره في المسرح وقدم العديد من المسرحيات الشهيرة التي أصبحت علامة في تاريخ المسرح المصري مثل: مدرسة المشاغبين وهالو شلبي والعيال كبرت واللص الشريف