إختتم وزير الشؤون الاجتماعية هكتور الحجار العمل في "البرنامج الوطني للتنمية الاجتماعية والاقتصادية المحلية" الممول من الحكومة الإيطالية، باحتفال في الوزارة، في حضور السفير الإيطالي فابريتسيو مارتشيلي، مديرة مكتب الوكالة الايطالية للتنمية والتعاون في لبنان "AICS" أليساندرا بييرماتي ورؤساء المصالح والدوائر في الوزارة وفريق عمل البرنامج.



ويهدف المشروع إلى "تعزيز آليات التنمية الاجتماعية لدى الوزارة وحماية الفئات الضعيفة ودعم المجتمع المحلي من خلال تعزيز عمل مراكز الخدمات الإنمائية التابعة للوزارة في كل المناطق اللبنانية وتحسينها".

وخلال الاحتفال، عرضت المساعدة التقنية المكلفة إدارة المشروع رويدا مارون ملخصا عن المشاريع التي أنجزت وأبرز الإصلاحات التي نفذتها الوزارة عبر هذا المشروع، كـ"إعادة النظر في التوزيع الجغرافي لمراكز الخدمات الانمائية، حيث تم تخفيض عدد المراكز من 220 الى 160 مركزا، إرساء أساسات المكننة عبر تطوير نظام إدارة معلومات E-Networking System خاص بمراكز الخدمات الانمائية يربطها بالإدارة المركزية في الوزارة، ما يساهم في رسم خطط الاستجابة بناء على معطيات اجتماعية علمية وتحليلية، استنادا الى قاعدة بيانات المستفيدين من خدمات هذه المراكز، تنفيذ 16 مشروع تنمية اجتماعية في مختلف الاراضي اللبنانية، تعزيز القدرات الطبية لـ 21 مركز خدمات إنمائية عبر شراء الأدوية و18 عيادة أسنان، صيانة 14 مركزا ومساعدة النساء في السجون والحوامل والاطفال حديثي الولادة وعائلاتهن في السجون النسائية الخمسة في لبنان".


واشار السفير مارتشيلي في كلمته، إلى أن "هذا البرنامج يسلط الضوء على التعاون المتين بين إيطاليا ولبنان في التصدي للتحديات المشتركة من خلال حلول مستدامة، ومن خلال تحديث مراكز الخدمات الإنمائية وتحسين جودة تقديم الخدمات"، وقال: "عملنا معا لضمان المجتمعات المستضعفة للحصول بشكل أفضل على الدعم الذي تحتاج إليه".


بدورها، لفتت بييرماتي إلى أن "المبادرات في القطاع الاجتماعي التي يدعمها التعاون الإيطالي في لبنان، تندرج في إطار استراتيجية شاملة تهدف الى ضمان استدامة المشاريع. وتعتمد المبادرات الأخرى التي تنفذها "AICS" على هذه المبادرة بهدف الارتقاء بمستوى تقديم الخدمات من خلال تدريب الكوادر البشرية وتطوير نماذج خدمات اجتماعية متكاملة وانشاء آليات فاعلة للإحالة".


بعدها، لخص الوزير الحجار إنجازات وزارة الشؤون طوال فترة تسلمه مهامه، شاكرا فريق العمل على الجهد الكبير الذي بذله، وقال: "ان وزارة الشؤون بالنسبة للبعض هي الوزارة التي تهتم فقط بتأمين الاموال للمساعدات النقدية للمحتاجين، لكن في الحقيقة هي أكثر من ذلك بكثير. ان الايام التي جعلتنا نصل إلى الصعوبات الكبيرة من العام 2019 بسبب الأزمات المتتالية لغاية اليوم، جعلت قطاع الدعم المادي وكأنه يساوي الوزارة."

وأوضح ان "الوزارة تعمل في قطاعات متعددة، ومن اهم أدوارها، التنمية الشاملة والمتوازنة والتنمية الريفية"، موضحا أن "مشروع البرنامج الوطني للتنمية الاجتماعية والاقتصادية المحلية ما كان ليحصل، لولا دعم الدولة الإيطالية ومساهمة الدولة اللبنانية وايضا التعاون بين وزارة الشؤون والمجتمع المحلي، من البلديات والجمعيات واتحادات البلديات وكل من لديه إرادة حسنة للعمل من أجل مجتمع أفضل".

واكد أن "موضوع الإصلاح في لبنان لم يبدأ في التاسع او العاشر من شهر كانون الثاني 2025، انما هو مشروع بدأ منذ فترة طويلة وهو يمر بمراحل عدة"، وقال: "علينا الانتباه أننا نعمل في مجال اصلاحي، وليس صحيحا ان ما قبل 9 كانون الثاني هو الفساد والجحيم وما بعده سيأتي الإصلاح ويتغير كل شيء ونكون في النعيم. نحن في مسار تراكمي وهو بحاجة إلى كل الطاقات والقدرات. فلبنان من دون تنمية والاعتراف بهذا المسار يدخل في المجهول. علينا الا نسكر وننتبه لأننا بذلك نظلم الكثير من الناس، فريق عمل الوزارة والوزارات ووزراء كثر ورؤساء جمهوريات وأشخاصا ناضلوا من أجل بقاء الدولة".

اضاف: "بالأمس، مع كل ما جرى في لبنان من نزوح، وقعت الاستجابة على عاتقكم وعاتق هذه الوزارة ووزارات أخرى. لقد وصلتم الليل بالنهار لذلك علينا ان نركز في عقولنا ان هناك مسارا من التغيير والإصلاح بدأ منذ سنوات وسنكمل به. نحن كوزارة للشؤون منذ تسلمنا المسؤولية طلب منا الاستجابة والبقاء واقفين على أرجلنا وان نساعد شعبنا للوقوف على رجليه ايضا، وان نؤمن الكهرباء والماء والحبر والورق وايضا الطعام للآلاف من العائلات ودعم المؤسسات جراء انهيار العملة اضافة إلى أمور كثيرة، إلا أننا لم نكتف بكل هذا، اذ عملنا على كل الملفات في الوقت ذاته وذهبنا إلى عمل إصلاحي مهم جدا. اذ خفضنا الهدر بالتنسيق مع هذا المشروع ومع ديوان المحاسبة وعملكم الدؤوب في الحضور إلى عملكم. كما خفضنا عدد المشاريع المشتركة من 13 مشروع إلى 4 مشاريع وقمنا بهذا العمل بلحظة دقيقة من عمر لبنان ألا وهي كانت نهاية لعهد وانتخابات نيابية. وعلى الرغم من ذلك، قمنا بهذا العمل الاصلاحي وأخذنا الدعم من رئيس الجمهورية والحكومة".

وشدد على ان "الإصلاح في وزارة الشؤون كان من ضمن المسار، وهذا المشروع كان دراسة وتطبيق"، مشيرا إلى ان "العمل لم يكن سهلا، ولم أقبل منذ اليوم الاول أي عمل واحد خارج المكننة".

واوضح أن "المشروع كان ربط المراكز التي كانت في حال يرثى لها بسبب التعثر والانحدار السريع بسبب فقدان الاموال، وأمنا الخدمات في العدد الأكبر ولم نقبل إلا ان تكون المشاريع ممكننة، لا سيما المساعدات التي أعطيت نقدا"، لافتا إلى ان "هناك بعض الثغرات والأمور التي يجب إصلاحها، انما لا يوجد غش او استنسابية. ومن خلال مشروع "أمان" ربطنا المشاريع وهذا عمل اصلاحي".

وتحدث حجار عن مشروعي "الفقر" و"أمان" اللذين "تم دمجهما ببعضهما ومشاريع دعم الأشخاص ذوي الإعاقة لفئة عمرية"، وقال: "لقد تم انتقادنا، لكننا قلنا ان لدينا هذا المبلغ من المال ولن نعمل إلا وفق مبدأ الشمولية وسيحصل الجميع على المال"، وقال: "اصبحنا على مسافة خطوات من ان يصبح لكل شخص بطاقة إعاقة صالحة ودعم مادي شهري، وأصرينا هلى ان نعمل بهذا البرنامج بطريقة ممكننة كي نخرج من المحسوبيات والاستزلام".

وشكر الحجار الحكومة الإيطالية على دعمها لـ"اليونيفيل" والجيش اللبناني والتنمية في لبنان وايضا على تقديمها الدعم المادي لهذا المشروع، وهي لم تكتف بهذا الدعم انما ساهمت في المواكبة وكانت حاضرة في أدق التفاصيل من أجل الوصول إلى تحقيقه".

وختم الوزير الحجار، آملا أن يسلم في وقت قريب خلفه الوزير الجديد "ما قامنا به من ثلاث سنوات ونصف السنة من إصلاحات وعمل دؤوب"، معتبرا ان "هذا العمل هو أوسمة سنضعها على صدر الفريق الذي قام بالعمل في خلال هذه الفترة بأجور لا تكفي لتأمين لقمة عيشه".

يذكر أن موازنة البرنامج بلغت 3,642,200 يورو، 2,800,000 من الحكومة الإيطالية و 1,000,000 $ من الحكومة اللبنانية، وانطلق بعد توقيع مذكرة تفاهم بين الحكومتين اللبنانية والايطالية الممثلتين بوزارة الشؤون الاجتماعية والسفارة الايطالية في العام 2012.

 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: وزارة الشؤون هذا المشروع فی لبنان من خلال

إقرأ أيضاً:

وزيرة السياحة عرضت أولويات الأَشهر المقبلة في الوزارة


تمت مراسم التسليم والتسلم  في وزارة السياحة قبل ظهر اليوم بين الوزير السابق وليد نصار والوزيرة لورا الخازن لحود،  في قاعة ليلى الصلح حمادة.

والقى الوزير نصار كلمة رحب فيها بالوزيرة الخازن لحود والحضور  متوجها بالشكر الى "العاملين والموظفين في الوزارة"، معربا عن "فرحته الكبيرة بتولي السيدة لورا الخازن لحود حقيبة وزارة السياحة".

وقال:"وزارة السياحة قامت بـ 1645 نشاطًا ومشروعًا دون ان ترتب أي كلفة مالية على خزينة الدولة بل تم تمويلها من خلال هبات مقدمة من جهات مانحة حيث تم تقديم هبات عدة للوزارة من شركات ومؤسسات خاصة لدعم المشاريع السياحية عبر مراسيم تم اقرارها في مجلس الوزراء، أو على نفقة الوزير الشخصية (باستثناء احتفالية اعلان بلدة دوما من أفضل القرى السياحية حيث تم استضافة أمين عام منظمة الامم المتحدة  والوفد المرافق على مدى 3 ايام)". ثم عرض الإنجازات الرئيسية التي قامت بها الوزارة منها التعاون مع منظمة الامم المتحدة للسياحة وانتخاب لبنان عضواً في لجنة التنافسية والسياحة لغاية عام 2027 وانضمام الجمهورية اللبنانية بشكل جزئي الى المدونة الدولية لحماية السياح.

واشار الى ان "لبنان ترشح رسميا بتاريخ 9 نيسان 2024 بطلب رسمي للحصول على مقعد في المجلس التنفيذي للمكتب الاقليمي للشرق الاوسط لمنظمة الامم المتحدة للسياحة للفترة الممتدة من 2025 و2029".  

اضاف:"التعاون مع المنظمة العربية للسياحة ومع مجلس أوروبا للمسارات الثقافية، مع عقد اتفاقيات مع الخارج لتطوير السياحة، والامور والنشاطات لتطوير عمل الوزارة، وإطلاق الحملات السياحية و زيادة عدد السياح من خلال حملات الترويج السياحي، ومشروع اللامركزية الادارية السياحية، ومراسيم ومشاريع قوانين وقرارات ادارية. والتخطيط للمشاريع الحالية والمستقبلية".

ختم داعيًا الى "ضرورة دعم القطاع الخاص والاستمرار في تعزيز البنية التحتية السياحية. وتم تسليم المهام والواجبات بكل شفافية ودقة، مع التزام المعايير المهنية. نأمل أن تواصل وزارة السياحة تعزيز مكانتها كركيزة أساسية في اقتصاد الدولة، وتحقيق النجاحات بما يخدم المصلحة العامة".

ثم القت الوزيرة الخازن لحود كلمة استهلتها بشكر الحضور والاعلاميين، وقالت فيها: "أحب أن أشكر  للوزير وليد نصار  ترحيبه،  وعلى كل الجهود التي بَذَلها في قِطاع السياحة،  رغم أصعب الظروف التي مَرَّت على لبنان. الوزير نصار ترك بَصْمة إيجابيّة،  وأنا أكيدة أنني سأستمر في التعاون معه، والاستفاده  من تجربته،  للنهوض بقطاع السياحة بلبنان".

أضافت:" أنا سعيدة جدا لَتَعْييني وزيرة للسياحة،  لأنه سيكون لدي  فرصه أن أخدم وطني، في مجال أعرفه جيدا وأحبه كثيرا. وفي الوقت نفسه أعرف حجم المسؤولية،  وكم أن التحدّيات كبيرة. مع كل ذلك،  أنا مِتْفائلة، لأنّ لبنان دَخَلْ مرحلة جديدة إيجابية، مع انتخاب الرئيس جوزاف عون ،  وتشكيل حكومة الرئيس نواف سلام ، اللذين أوجه لهما الشكر على الثّقة  التي أولوني إياها".

تابعت: "السياحة ليست مجرَّد قطاع اقتصادي، بل منصة للتبادل الثقافي،  وجسر للتواصل، وشعلة أمل لكل المناطق بلبنان. وكلنا يعرف أن الأساس في السياحة  الأمن والاستقرار،  ولبنان  مَرَ  بمرحلة قاسية جدا،  أثرت على السياحة وكل الاقتصاد. وأِمامنا اليوم فرصة أن نعيد الثِّقَة، ونْثَبِّت الأمن والاستقرار في كل المناطق،  وهذا سيكون من أولويّات الحكومة، لأنّه بدون أمن واستقرار لا سياحة ولا ازدهار. السياحة تستطيع أن تِجْمَعْ الناس و توحدهم.  وهذا الشي، ليس مهمّا فقط حتى نحَسِّنْ وضعنا الاقتصادي،  بل أيضاً حتى نْؤّكد للعالم صورة لبنان الحقيقية:  بلد الأمل والإبداع والابتكار".

وعرضت أولويات الأَشهر المقبلة في وزارة السياحة هِي: لبنان غني بِتَنَوُّعْ الطبيعة والمناخ ومناطق ساحْرَة في كل الفصول. وسنسعى لتوسيع الروزنامة السياحية،   حتى تشمل كل الفصول وكل أشهر السنة وكل المناطق، لأن نجاح السياحة يخَلْق دَوْرَة إقتصادية مُتَكامِلة، تْساهم بالتنمية المستدامة في كل المناطق والتخفيف من ضغط الأزْمِة الاقتصادية الخانقة التي يعانيها المواطنون. لا ننسى أن لدينا جالية لبنانية كبيرة ومؤثرة في كل أنحاء العالم. وهدفنا أن نجعل من كل مغترب سفير للسياحة في لبنان، من خلال جعل كل زيارة لِلُبنان تَجْرِبة لا تنسى. هدفنا أيضاً، استعادة السّائحين العرب والخليجيّين، الذين يشكلون العِمْقْ الطبيعي للبنان، فهم يعشقون لبنان، وكانوا دائماً يشكلون الجزء الأساس من الحركة السياحية. واستعادة المغتربين والسواح العرب والأجانب يتطلب جهداً كبيراً ليس على مستوى الأمن والاستقرار، بل أيضا على مستوى الخدمات والتسهيلات والتَّرويج المناسب. الاستثمار بالمطبخ اللبناني كأحد العناصر الأكتر تقديراً حول العالم، ورَبْطْ المُبْدِعين بِمَجال المطبخ اللبناني حول العالم مع الأرض والضيع والتقاليد اللبنانية.   رابعاً بالتعاون مع كل الوزارات المَعْنِیّه،  اكید سنِسْتمِرّ بِتَطْویر السیاحه البیئیّه،     لِدَعْمْ نَمَطْ جدید من الإستھلاك السیاحي الذي یحافظ على الأرض والتراث، والسیاحة الدّینیة، التي تسلط الضّوء على تنوع لبنان الروحي وتاریخه الغني في احتضان كل الثقافات والمعتقدات. والسیاحة الاستشفائیة من خلال تَمَیُّز المراكز والخَدمات الصّحیة. وطبعاً السیاحة الثقافیة،  تقدیراً للحراك الفني والأدبي،  حتى یعیش كل زائر روح وإبداع لبنان".

وأشارت الى أن "هذه الأولويات لا تتحقّق  إلّا إذا اهتمّينا بالطاقات البَشَرية في هذا القِطاع لأن الإنسان هو فِعْلِياً كنز السّياحة اللبنانية. وكادرات وَزارِةِ السّياحة هِي أهمّ عُنْصُرْ من هذه الطاقات،  وسأسعى جاهدة لتعزيز هذا الكادر وتحسين أوضاعه، طبعاً ضمن الإمكانات الواقعية".

ختمت : "إن وزارة السياحة لا تستطيع وحدها أن تحقّق نهضة كاملة لهذا القطاع، نريد أن نتعاون مع كل الجهات:  القطاع الخاص،  والبلديات،  والنقابات،  والاتحادات السياحية والفندقية، والجمعيّات المحليّة والدّولية التي رغم  كل الأزمات، لا تزال تقوم بتنظّيم أقوى المهرجانات والنشاطات الثقافية. "سوا،  مَعْكُم كلكم،  مع كُلْ موظَّف بالوزارة وكل شَريك بالقِطاع، يمكننا خْلَقْ رُؤيَة جديدة ونِنْهَض بالسياحة من جديد  في كل المناطق. فلبنان يستحق ونحن جاهزون لنبدأ".

مقالات مشابهة

  • مستقبل وطن: إصلاحات الجمارك خطوة نحو تعزيز الاقتصاد الوطني
  • وزير الخارجية اختتم زيارته إلى باريس بسلسلة لقاءات واجتماعات
  • إنعقاد الدورة الخامسة للمشاورات السياسية الجزائرية-اليونانية
  • السيد تسلمت من حجار مهام وزارة الشؤون: سأعمل لعقد اجتماعي جديد
  • وزيرة السياحة عرضت أولويات الأَشهر المقبلة في الوزارة
  • بنك مصر يوقع بروتوكولي تعاون مع وزارة التضامن ومؤسسة صناع الخير للتنمية
  • تسليم وتسلم في وزارة الصناعة
  • المتحدث باسم اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني حسن الدغيم في تصريح خاص لـ سانا: الحوار الوطني انطلق مع سقوط النظام المجرم، حيث رأى جميع السوريين سواءً على مستوى اللقاءات المكثفة بين القيادة والوفود الشعبية أو بين المكونات الشعبية نفسها أن هذه اللقاءات
  • البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة:دعم العراق من خلال إصلاحات اقتصادية
  • الصحة تعلن تنفيذ مشروع البرنامج الوطني لزراعة القوقعة السمعية والتأهيل ‏السمعي ‏للأطفال ‏