السلطات السورية تقبض على عناصر من فلول النظام في دمشق وريف حماة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أعلن وزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية، الأربعاء، بدء حملة أمنية بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية لمطاردة "فلول" النظام المخلوع في العاصمة دمشق ومناطق في ريف محافظة حماة وسط البلاد.
وقالت الوزارة السورية في بيان عبر حسابها الرسمي على منصة "فيسبوك"، إن "إدارة الأمن العام تبدأ حملة أمنية لملاحقة رؤوس الإجرام في نظام الأسد المجرم، والعصابات التي قامت بسرقة أحد مستودعات السلاح التابعة للدولة السورية في منطقة مشروع دمر بالعاصمة دمشق".
وأضافت أنه جرى "إلقاء القبض على بعض عناصر من فلول النظام البائد والعصابة التي قامت بسرقة مستودع السلاح في منطقة مشروع دمر"، دون مزيد من التفاصيل.
وفي السياق، كشفت وكالة الأنباء السورية "سانا" نقلا عن المكتب الإعلامي في وزارة الداخلية عن بدء حملة أمنية أخرى بهدف تمشيط بعض المناطق في ريف حماة.
وأوضح المكتب الإعلامي في الوزارة السورية أن العملية الأمنية بدأت عقب "محاولات متكررة ونداءات عديدة للمتوارين عن الأنظار من بقايا النظام المخلوع لتسليم السلاح والانصياع لأوامر القيادة العامة وإدارة العمليات العسكرية".
وأشار إلى أن "الحملة الأمنية استهدفت مناطق قمحانة وأرز وخطاب لتمشيطها وإعادة السلاح للجيش وقوات الأمن"، موضحا أنه يجري العمل في الوقت ذاته "على مدينة حلفايا وباقي المدن التي يتخذها الخارجون عن القانون أوكارا لتنفيذ عمليات إرهابية ضد المواطنين وعناصر وزارة الداخلية".
يأتي ذلك بعد حملة موسعة شنتها السلطات السورية في منطقة جبلة بريف محافظة اللاذقية المطلة على البحر الأبيض المتوسط إثر قيام عناصر من "فلول النظام" المخلوع بقتل وأسر عدد من عناصر من جهاز الأمن العام.
وكان ضابط سابق في قوات النظام يدعى بسام عيسى حسام الدين، بث فيديو يظهره في منطقة جبلة، بعد أسر عدد من عناصر الأمن العام، وقام بالتهديد بذبحهم بـ"السكين" في حال لم تنسحب الأجهزة الأمنية من المنطقة، قبل أن يعلن الأمن العام عن تفجير حسام الدين نفسه خلال الاشتباكات، واستعادة الأسرى.
وبحسب مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي، فإن "فلول ميليشيات الأسد تختبئ بين منازل المدنيين في منطقة جبلة ومحيطها، وتتخذ من الجبال والأودية منطلقا لعملياتها على قوات الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية دمشق حماة دمر سوريا دمشق حماة دمر المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمن العام عناصر من فی منطقة
إقرأ أيضاً:
توزيع مساعدات إغاثية على أسر محتاجة في الرصافة بريف حماة
حماة-سانا
وزعت إدارة منطقة مصياف بالتعاون مع فعاليات المجتمع المحلي والمنظمات الدولية اليوم، مساعدات إغاثية على مئات الأسر الأكثر احتياجاً في بلدة الرصافة بريف حماة الغربي، وذلك ضمن حملة “يداً بيد”.
وأوضح مدير منطقة مصياف محمد طعمة لـ سانا أن الحملة تأتي ضمن سلسلة جهود تبذلها منطقة مصياف بالتعاون مع المجتمع الأهلي والمنظمات الدولية، لتعزيز الدعم الإنساني في قرى الريف الغربي من المحافظة.
وبيّن أن الحملة شملت توزيع أكثر من 1200 سلة غذائية تحتوي على مواد أساسية، مثل الأرز والسكر والزيت، بالإضافة إلى أدوية وحرامات، استفادت منها 600 عائلة في الرصافة والقرى المجاورة.
وأشار إلى أن الحملة جزء من خطة شاملة لدعم المناطق الريفية، وخاصةً في ظل الصعوبات التي تواجهها الأسر بسبب ارتفاع الأسعار، ولفت إلى أن التعاون مع المجتمع المحلي كان أساسياً لضمان وصول المساعدات إلى المستحقين دون تحيز وبكل شفافية.
بدورهم أعرب عدد الأهالي عن تقديرهم للجهود المبذولة ضمن الحملة في ظل الظروف الصعبة، وأشادوا بتضافر الجهود الرسمية والأهلية من أجل ذلك.
تابعوا أخبار سانا على