مسؤول قضائي إيراني: أمريكا تستخدم ذريعة حقوق الإنسان لتحقيق مآربها
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
طهران-سانا
أكد النائب الأول لرئيس السلطة القضائية الإيرانية محمد مصدق أن الولايات المتحدة الأمريكية تستخدم حقوق الإنسان تحت أي ذريعة، لتحقيق مآربها، وتعمل ضدها.
وقال مصدق خلال مهرجان فضح حقوق الإنسان الأمريكية في طهران اليوم: “إن النية الأساسية للأمريكيين كانت تغطية مفاهيم مثل حقوق الإنسان، وحق تقرير المصير، وحقوق المرأة، لكن إيران نجحت في تعزيز جبهة المقاومة وجعل الأمر أمامها صعباً للغاية، وأفشلت نهج واشنطن العسكري في الشرق الأوسط”.
وأشار إلى أن مركز الفكر الأمريكي يعمل على مدار الساعة ضد حقوق الإنسان، مشيراً بهذا الصدد إلى ما يفعله الأمريكيون بشأن حقوق الإنسان في سورية واليمن اليوم، وكذلك سعيهم للتغرير بالشبان لإخراجهم إلى الشوارع مرة أخرى للقيام بأعمال الشغب على غرار ما جرى في العام الماضي.
وشدد مصدق على أن إيران حققت تقدماً نموذجياً، وإن الشعب الإيراني متيقظ.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. واشنطن قد تضطر لمهاجمة إيران قريبا
بغداد اليوم - متابعة
قال ريتشارد نيفيو النائب السابق للمبعوث الأمريكي إلى إيران، اليوم الخميس (2 كانون الثاني 2025)، إن واشنطن قد تضطر "لمهاجمة إيران قريبا"، إذا فشلت مفاوضات تعليق طهران برنامجها النووي.
وكتب نيفيو في مقال لمجلة "فورين أفيرز"، أنه "نظرا للمخاطر المصاحبة للعمل العسكري، يجب على الولايات المتحدة أن تقوم بمحاولة أخيرة للتفاوض بحسن نية لتعليق برنامج طهران النووي في بداية إدارة (الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد) ترامب. ولكن إذا لم تكن (الولايات المتحدة) مستعدة للعيش في العالم حيث تملك إيران أسلحة نووية، فقد لا يكون أمامها خيار سوى مهاجمة إيران وسيحدث ذلك قريبا".
ووفقا له، فإن "الولايات المتحدة لديها العديد من الأسباب لمحاولة حل القضية بطرق دبلوماسية، بسبب شكوك المسؤولين الأمريكيين في النتيجة الناجحة لهجوم مسلح محتمل على إيران"، معتقدا أن "الهجوم على إيران من قبل قوة نووية قد يشجع طهران على تطوير أسلحة نووية، كما أن حملة عسكرية شاملة ضد طهران قد تكون مرهقة للولايات المتحدة".
وفي الوقت نفسه، اعترف الخبير أن "امتلاك إيران لأسلحة نووية لن يشكل تهديدا لوجود الولايات المتحدة، لكنه قد يشكل تهديدا لشركاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، فضلا عن تشجيع دول أخرى في المنطقة على الانخراط في سباق تسلح، قد يكون محفوفا بحرب نووية".
وفي وقت سابق، قال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون الدولية كاظم غريب آبادي إن جولة جديدة من المشاورات بين إيران والدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا وفرنسا وألمانيا ) حول الاتفاق النووي ستعقد في 13 كانون الثاني الجاري.
المصدر: وكالات