وصف وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان وتكليف نواف سلام رئيسا للوزراء يمثلان خطوات مهمة نحو تحول لبنان إلى دولة آمنة ذات سيادة، وتلبي احتياجات الشعب اللبناني.

أبرز تصريحات بلينكن للكشف عن تفاصيل خطة إدارة غزة بعد الحرب بلينكن: ميزان القوة يتغير سريعًا بالشرق الأوسط

ونقلت قناة الحرة الأمريكية عن وزير الخارجية الأمريكي قوله " إن هذين التطورين يأتيان بعد ستة أسابيع فقط من إبرام الاتفاق بين إسرائيل وحزب الله".

وكانت الرئاسة اللبنانية قد أعلنت يوم الإثنين الماضي، تكليف نواف سلام بتشكيل الحكومة اللبنانية، بعد أن حظي بأكبر قدر من التأييد بين أعضاء البرلمان.

وفي سياق متصل، كشف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أن المفاوضات الجارية حول إنجاز صفقة واتفاق في غزة هو قريب، وربما يتم الإعلان عنه نهاية الأسبوع الجاري، مضيفًا في مقابلة مع شبكة نيوزماكس: "نحن قريبون جدا من إنجاز الصفقة ربما بحلول نهاية الأسبوع، عليهم أن يفعلوا ذلك، وإذا لم يحدث ذلك، فستكون هناك مشاكل كثيرة ربما لم يروها من قبل.

وأردف الرئيس الأمريكي المنتخب: "فهمت أنه كان هناك اتفاق شفهي وأنهما على وشك الانتهاء من إنجاز الصفقة".

ومع استعداد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، للعودة إلى البيت الأبيض، تظهر تغييرات كبيرة في العلاقات بين الولايات المتحدة ودول الخليج العربي. بينما كانت تلك الدول، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر، تتمتع بعلاقة ودية مع إدارة ترامب في ولايته الأولى، فقد بدأ الوضع الآن في التغير مع بروز خلافات حول قضايا محورية مثل السياسة تجاه إسرائيل وإيران.

أحد التغيرات الملحوظة هو الموقف الأكثر صرامة الذي تبنته الدول الخليجية تجاه إسرائيل في أعقاب حرب غزة 2023. حيث وصف ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الهجوم الإسرائيلي على غزة بالـ"إبادة جماعية"، مؤكداً أن بلاده لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل إلا بعد إنشاء دولة فلسطينية.

وفي المقابل، تدعو هذه الدول الآن إلى تبني سياسة أكثر مرونة تجاه إيران، على عكس الموقف الصارم الذي اتخذته إدارة ترامب السابقة. فقد أبرمت السعودية اتفاقًا مع إيران في مارس 2023 لتخفيف التوترات، مما يفتح المجال لفرص دبلوماسية جديدة بين البلدين.

ورغم هذه التحديات، يسعى ترامب إلى التعاون مع حلفائه في الخليج، حيث زار عدة دول في المنطقة في الأشهر الأخيرة، متطلعًا إلى تعزيز العلاقات الاستراتيجية. ومع ذلك، قد يواجه صعوبات بسبب السياسة الاقتصادية الخاصة به، وخاصة فيما يتعلق بزيادة إنتاج النفط الأمريكي، الذي قد يؤثر سلبًا على اقتصادات دول الخليج التي تعتمد على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات.

في ظل هذه التغيرات في المنطقة، يبدو أن ترامب سيحتاج إلى إعادة تقييم علاقاته مع الدول الخليجية لضمان تحقيق التوازن بين المصالح الاقتصادية والاستراتيجية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بلينكن لبنان دولة آمنة جوزيف عون

إقرأ أيضاً:

تقرير المدعي الأمريكي الخاص: أدلة كافية لإدانة ترامب لولا انتخابه رئيسًا

قال جاك سميث، المدعي الأمريكي الخاص، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، كان سيُدان إذا لم ينتخب رئيسًا، مضيفا أن «ترامب» سعى لتغيير نتيجة انتخابات 2020 كما أن الأدلة المقبولة كانت كافية لإدانته، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية» نقلا عن وسائل إعلام أمريكية.

ماذا جاء في تقرير المدعي الأمريكي الخاص؟

وفي السادس من يناير الجاري، صادق الكونجرس الأمريكي في جلسة مشتركة، على فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية، وهي الخطوة الإجرائية الأخيرة التي تسبق توليه منصبه في 20 يناير من ذات الشهر؛ ليقول المدعي الأمريكي إلى أن الدستور الأمريكي يحظر مواصلة اتهام وملاحقة الرئيس قضائيًا، بحسب ما جاء في صحيفة «الجارديان» البريطانية.

وقد أصدرت وزارة العدل الأمريكية في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء، تقرير جاك سميث الذي يوضح بالتفصيل النتائج التي توصل إليها فريقه بشأن جهود ترامب لتقويض الديمقراطية.

وبعد التمرد الذي شهده مبنى الكونجرس الأمريكي في 6 يناير2021، عُيِّن سميث مستشارًا خاصًا للتحقيق في جهود ترامب لقلب نتائج انتخابات 2020، وتوجت تحقيقاته بتقرير مفصل قُدِّم إلى المدعي العام ميريك جارلاند.

رسائل المدعي الخاص 

وفي رسالته، أكد سميث أنه يعتقد أن الأدلة كانت ستكون كافية لـ إدانة ترامب في محاكمة إذا لم يكن نجاحه في انتخابات عام 2024 قد جعل من المستحيل استمرار المحاكمة.

وكتب سميث: «إن وجهة نظر الوزارة بأن الدستور يحظر استمرار توجيه الاتهام وملاحقة الرئيس قضائيا هي وجهة نظر قاطعة ولا تعتمد على خطورة الجرائم المنسوبة إليه، أو قوة أدلة الحكومة أو مزايا الادعاء، والتي يقف المكتب خلفها بالكامل»، متابعا: «في الواقع، لولا انتخاب السيد ترامب وعودته الوشيكة إلى الرئاسة، فقد قدر المكتب أن الأدلة المقبولة كانت كافية للحصول على إدانة ودعمها في المحاكمة».

وقد تم عزل ترامب بسبب دوره في إثارة أعمال الشغب في السادس من يناير، واتهمته لجنة في الكونجرس بالمشاركة في مؤامرة متعددة الأطراف، وفي النهاية وجهت إليه وزارة العدل اتهامات في أربع تهم، بما في ذلك التآمر للاحتيال على الولايات المتحدة.

وبعد الإفراج عنه، وصف ترامب «سميث» في منشور على موقعه Truth Social بأنه مدع عام أحمق لم يتمكن من محاكمة قضيته قبل الانتخابات، مصورا هذه القضايا على أنها محاولات ذات دوافع سياسية لإلحاق الضرر بحملته وحركته السياسية.

وفي نهاية المطاف، خلص المدعون العامون إلى أن مثل هذه التهمة تشكل مخاطر قانونية، ولم تكن هناك أدلة كافية على أن ترامب كان يقصد استخدام النطاق الكامل من العنف أثناء أعمال الشغب، وهي محاولة فاشلة من قبل حشد من أنصاره لمنع الكونجرس من التصديق على انتخابات عام 2020.

وتضمنت لائحة الاتهام اتهامات لترامب بالتآمر لعرقلة التصديق على الانتخابات، وخداع الولايات المتحدة بشأن نتائج الانتخابات الدقيقة، وحرمان الناخبين الأميركيين من حقوقهم في التصويت.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية اللبنانية الأسبق: نفتخر بجوزيف عون والأمور بدأت تستقر في لبنان
  • أبرز تصريحات بلينكن للكشف عن تفاصيل خطة إدارة غزة بعد الحرب
  • عاجل| بلينكن: الرئيس بايدن اتخذ خطوات سريعة لمنع اتساع الصراع في الشرق الأوسط
  • بعد انتخاب جوزيف عون رئيسًا.. لبنان يدخل عهدًا جديدًا من الاستقرار
  • لبنان يدخل عهدًا جديدًا من الاستقرار بعد انتخاب جوزيف عون رئيسًا
  • تقرير المدعي الأمريكي الخاص: أدلة كافية لإدانة ترامب لولا انتخابه رئيسًا
  • رئيس الوزراء العراقي: نأمل أن يشهد لبنان استقرارا بعد انتخاب عون
  • "السجيني": استمرار المتابعة الميدانية لحركة الأسواق بالمحافظات وخاصة بعد القرارات الأخيرة لدولة رئيس مجلس الوزراء
  • الإمارات تؤكد التزامها بمضاعفة جهود إنتاج الطاقة النظيفة