ما علاقة راموس باحتفالية حكيمي بالمونديال؟.. النجم المغربي يوضح
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قال النجم المغربي أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي والمنتخب الوطني المغربي، إن احتفاليته الشهيرة في لقاء “الأسود” ضد إسبانيا في كأس العالم “قطر 2022″ كانت موجهة لصديقه السابق سيرجيو راموس.
وأضاف الظهير الأيمن لـ”الأسود” في مقابلة ببرنامج “ABtalks” عبر منصة “يوتيوب”: “كان هناك حفل مع راموس ومبابي، وكنا نأكل ونتحدث، ثم قلنا لنرقص رقصة البطريق ‘بانينكا’.
وتابع: “قلت له (راموس) إن سجلت هدفًا سأهديه لك، ولكنني لم أوفق خلال المباراة، وسددت في ركلات الجزاء وأديت الرقصة. لم أقم بها لأنني سجلت ضد إسبانيا، لأن البعض اعتقد أنني قمت بها لاستفزاز إسبانيا، لكنها كانت من أجل راموس”.
وواصل: “لا يمكنني استفزاز إسبانيا، لأنها موطني الثاني. هي التي أتاحت لي حياة أفضل مثل المغرب. المغرب هو بلد والدتي التي منحته كل شيء، أما إسبانيا فهي البلاد التي شكلتني، وهي حيث ولدت، وهناك أتيحت لوالدي فرص العمل، وأتيحت لي فرصة تحقيق حلمي. فلم تكن هذه الرقصة احتفالًا بخسارة إسبانيا”.
وكشف الدولي المغربي أيضًا حقيقة وحيثيات تسجيل جميع أملاكه باسم والدته بعد طلاقه من الممثلة التونسية/الإسبانية هبة عبوك.
وشدد حكيمي على أن امتلاك والدته للأموال وإدارتها في الحقيقة “ليس مرتبطًا بزواجه وطلاقه”، وأشار إلى أنه عندما دخل عالم كرة القدم وهو طفل، كانت والدته، ولأنها ولية أمره، هي من تتلقى الأموال وتدير حسابه البنكي.
وأشار نجم “البي إس جي” إلى أنه بدأ في اكتساب المال من كرة القدم في سن مبكرة، وقبل السن القانوني لإنشاء حساب بنكي باسمه، لذلك كانت والدته من ينوب عنه في هذا الجانب، ليستمر الحال على ما هو عليه إلى يومنا هذا بشكل طبيعي.
وزاد حكيمي أن والدته حافظت على أمواله، ويستشيرها في كل شيء، من شراء المنزل والسيارة وأغراض أخرى، باعتبارها الأكثر حرصًا على تسيير أموره المالية بشكل صائب.
وأردف قائلًا إن الأم بالنسبة له تبقى الشخص الوحيد الذي يمكن الوثوق فيه وعدم الخوف من السرقة، معتبرًا بأنها أيضًا الشخص الوحيد الذي سيحبك إن كنت تتوفر على المال أو لا.
كما أفاد حكيمي بأن قيامه بتسجيل كل أملاكه وثرواته بعد طلب الفريق القانوني لطليقته الحصول على نصف ثروته لا أساس له من الصحة، حيث كان الأمر كذلك منذ بداية مشواره مع كرة القدم.
جدير بالذكر أن العديد من الفرق تود التعاقد مع حكيمي، أبرزها ناديه الأم ريال مدريد الإسباني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية المغربي حكيمي راموس كرة القدم المغرب مونديال راموس كرة القدم حكيمي المزيد في رياضة رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بنزيما.. قائد ذو كاريزما خاصة في الاتحاد
محمد بن نافع- جدة
واصل المحترف الفرنسي وقائد فريق الاتحاد كريم بنزيما قيادة فريقه لصدارة دوري روشن السعودي للمحترفين؛ من خلال أداء تكاملي، يؤدي خلاله الأدوار المنوطة به؛ كلاعب وكقائد للمجموعة داخل الملعب بأجمل وأفضل وأمثل صورة، وهو ما قاده ليكون منافسًا بقوة أيضًا على صدارة هدافي الدوري؛ حيث يمتلك في رصيده (18) هدفًا بفارق (5) أهداف عن متصدر القائمة البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم وقائد الفريق النصراوي، كما أصبح كريم بنزيما اللاعب الأكثر مساهمة في تاريخ نادي الاتحاد في دوري المحترفين السعودي بـ (27) مساهمة.
” البلاد ” بدورها تسلط الضوء على الطريقة التي يتبعها هذا النجم، ونجاحه في أن يكون الأكثر تأثيرًا فنيًا وتكتيكيًا داخل منظومة فريق الاتحاد، واللاعب الأكثر تأثيرًا كقائد في دوري روشن السعودي للمحترفين.
الحضور الذهني
في جميع المباريات، التي شارك فيها كريم بنزيما هذا الموسم مع الاتحاد “دوريًا”، وعددها (26) مباراة، استطاع خلالها تسجيل (18) هدفًا، واتسم حضوره الذهني بالدقة الكبيرة والتركيز الشديد؛ ما جعله رقمًا صعبًا يصعب تجاوزه، أو إيقافه؛ كونه يستغل كل قدراته الذهنية وخبراته المتراكمة في كيفية هز الشباك من أقصر الطرق؛ لذا تجد أهداف هذا النجم بأساليب مختلفة وبطرق متعددة، ما يدُل على حضوره الذهني الكامل في كل المباريات التي شارك بها.
ثقة اللاعبين بالقائد
لا شك أن القيادة داخل الملعب ليست شارة توضع على القميص؛ بل دورها أكبر وأعمق، وهو ما جسده القائد الفرنسي بنزيما مع كتيبة النمور، من خلال تحفيز لاعبيه قبل وأثناء المباريات، أو حتى بعد نهايتها، وما يقوم به كلاعب وكقائد بين شوطي المباراة يؤكد شعوره بالمسؤولية الكبيرة؛ ما أكسبه احترام وثقة بقية اللاعبين.
الرغبة والشغف
لايزال هذا الأمر يستشعره المتابع لمسيرة هذا النجم؛ سواء في مسيرته الاحترافية السابقة مع ريال مدريد الأسباني، أو مع نادي الاتحاد حاليًا؛ حيث يسعى بن زيما لتحقيق إنجاز لفريقه، وإسعاد جماهير ناديه، ولم يكن يبحث عن مجد شخصي بحت في أية لحظة، وهذا ما يمكن ملاحظته من خلال مساهماته، وأسلوب لعبه؛ حيث يهدف إلى تحقيق الانتصار والمساهمة فيه بكل إمكاناته؛ حيث تجده يساند الجهة التي تعاني من ضعف فني، أو تكتيكي، ويعاود مرة أخرى هذا الأسلوب في كل مباراة؛ فتشعر أنه لاعب حر يتحرك ليدعم العمق والأطراف، ويساند الدفاع ويوجه زملاءه، وكل ذلك لم يكن ليحدث؛ لولا دافع الشغف والرغبة لدى هذا النجم، ولعل وقوفه داخل الملعب كقائد برؤية خبير أشبه بإستراتيجية الحروب التاريخية، التي كان يقف فيها القائد في منطقة يرى خلالها كافة الصفوف؛ فتجده يساند أي جهة تعاني من خلل، ليعيد لها الثقة والقوة، ومن ثم يعود لمركز القيادة مرة أخرى، وهذه الإستراتيجية تحتاج لرؤية خبير، ومعدل لياقي عال، واستشعار مسؤولية وشغف مستمر لا ينقطع.
احترام الجماهير
يقدر كريم بنزيما الدور الاستثنائي في كل موسم لجماهير نادي الاتحاد، فبنزيما يدرك أن دورها أساسي وعنصر رئيسي في مسيرة هذا النادي؛ فتجده يثني على حضورها، ويعدها دائمًا بالأفضل، وهو ما أدى لوجود زخم إيجابي كبير تجاه هذا اللاعب من قبل المدرج الأكثر تأثيرًا وحضورًا في دوري روشن.