مدينة مكسيكية تعلن «الطوارئ» قبل تنصيب ترامب رئيسا لأمريكا.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تتصاعد المخاوف في المكسيك مع قرب تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إذ أصبح من المتوقع أن يتخذ ترامب إجراءات بترحيل جماعي لملايين المهاجرين المقيمين في الولايات المتحدة، هذه التهديدات كانت بمثابة جرس إنذار للمكسيك، ما دفع السلطات هناك إلى اتخاذ تدابير احترازية غير مسبوقة تحسبًا لهذه التغيرات المحتملة.
وافق مجلس مدينة تيخوانا، القريبة من الحدود الأمريكية، على قرار حالة الطوارئ، بسبب التهديدات المستمرة بترحيل المهاجرين، وسيتطلب القرار تخصيص موارد مالية إضافية لمواجهة تدفق الآلاف القادمين من الولايات المتحدة، وفقًا لمجلة «دير شبيجل» الألمانية.
وتتضمن التدابير الجديدة توفير المزيد من الأماكن لإيواء هؤلاء المهاجرين، حيث تدرس المدينة إمكانية استئجار قاعة صناعية قادرة على استيعاب ما يصل إلى 5 آلاف شخص، كما ستشمل هذه الإجراءات توظيف موظفين جدد لدعم المهاجرين في مواجهة التحديات القانونية والتنقلية التي قد يواجهونها.
الترحيل الجماعي والتهديدات الأخرىوصف ترامب وصول المهاجرين إلى الولايات المتحدة بأنه «غزو»، وهدد بإعلان حالة الطوارئ الوطنية على الحدود مع المكسيك فور تنصيبه.
كما تعهد بالبدء في ترحيل ملايين الأشخاص غير المسجلين شرعيًا، دون الكشف عن التفاصيل المتعلقة بكيفية تنفيذ هذا الأمر، ما جعل المكسيك تتخذ خطوات استباقية، حيث تعمل على تطوير تطبيق إلكتروني تحذيري للمهاجرين الذين قد يكونوا عرضة للاعتقال في الولايات المتحدة.
التوترات الاقتصادية بين المكسيك والولايات المتحدةبالإضافة إلى تهديدات الترحيل، كانت هناك تصريحات من ترامب بشأن فرض رسوم جمركية عالية على السلع المكسيكية، خاصة مع الاتهامات التي وجهها للمكسيك بكونها باب خلفي للسلع الصينية، ما يزيد من التوترات التجارية بين البلدين، ما دفع المكسيك إلى إتخاذ إجراءات صارمة ضد تهريب السلع من الصين، من بينها فرض تعريفات جمركية على شركات التجارة الإلكترونية العملاقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب المكسيك ترحيل المهاجرين إعلان حالة الطوارئ رسوم جمركية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
رويترز: الولايات المتحدة تهدد العراق بفرض عقوبات بسبب نفط كردستان
قالت ثمانية مصادر مطلعة لوكالة رويترز إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تضغط على العراق للسماح باستئناف صادرات النفط الكردية أو مواجهة عقوبات إلى جانب إيران.
ومن شأن استئناف سريع للصادرات من إقليم كردستان العراق أن يساعد في تعويض انخفاض محتمل في صادرات النفط الإيرانية التي تعهدت واشنطن بخفضها إلى الصفر في إطار حملة "الضغوط القصوى" التي يشنها ترامب ضد طهران.
وقالت الإدارة الأمريكية إنها تريد عزل إيران عن الاقتصاد العالمي والقضاء على عائدات صادراتها النفطية من أجل إبطاء تطوير إيران لسلاح نووي.
وأصدر وزير النفط العراقي إعلانا مفاجئا يوم الاثنين بأن الصادرات من كردستان ستستأنف الأسبوع المقبل.
وسيمثل هذا نهاية نزاع استمر قرابة عامين أدى إلى خفض تدفقات أكثر من 300 ألف برميل يوميا من النفط الكردي عبر تركيا إلى الأسواق العالمية.
وتحدثت وكالة رويترز مع ثمانية مصادر في بغداد وواشنطن وأربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، الذين قالوا إن الضغوط المتزايدة من جانب الإدارة الأمريكية الجديدة كانت المحرك الرئيسي وراء إعلان يوم الاثنين.
ورفضت جميع المصادر ذكر أسمائها بسبب حساسية القضية.
تنظر إيران إلى جارتها وحليفتها العراق باعتبارها حيوية لإبقاء اقتصادها طافيا في ظل العقوبات، لكن المصادر قالت إن بغداد، الشريكة لكل من الولايات المتحدة وإيران، حذرة من الوقوع في مرمى سياسة ترامب للضغط على طهران.
يريد ترامب من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني قطع العلاقات الاقتصادية والعسكرية مع إيران. وفي الأسبوع الماضي، ذكرت رويترز أن البنك المركزي العراقي منع خمسة بنوك خاصة أخرى من الوصول إلى الدولار بناء على طلب وزارة الخزانة الأمريكية.
كان إعلان العراق بشأن استئناف التصدير متسرعا ويفتقر إلى التفاصيل حول كيفية معالجة القضايا الفنية التي تحتاج إلى حل قبل استئناف التدفقات، كما فعل أربعة من المصادر الثمانية.