مباحثات مصرية سودانية لتعزيز العلاقات ودعم الاستقرار في بورتسودان
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
بحث وزيرا الخارجية المصري والسوداني في بورتسودان سبل تعزيز العلاقات الثنائية، ودعم الأمن والاستقرار، وملف الأمن المائي المشترك..
التغيير: الخرطوم
عُقدت الأربعاء، جلسة مباحثات رسمية بين وزير الخارجية والهجرة المصري، بدر عبد العاطي، ووزير الخارجية السوداني، علي يوسف الشريف، في مدينة بورتسودان، شمال شرقي السودان.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير تميم خلاف، إن عبد العاطي أكد خلال اللقاء عمق العلاقات بين مصر والسودان، وتقديره لزيادة وتيرة اللقاءات الثنائية بين البلدين “بما يعكس الخصوصية التاريخية للعلاقات”. وشدّد عبد العاطي على “دعم مصر الكامل للسودان ومؤسساته الوطنية، وعلى ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة أراضيه.
وأشار وزير الخارجية المصري إلى أهمية تحقيق وقف إطلاق النار في السودان، مع بذل جميع الجهود لاستعادة الأمن والاستقرار، مثمناً الخطوات التي اتخذتها الحكومة السودانية لتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية بما يُساهم في رفع المعاناة عن الشعب السوداني.
واستعرض الوزير المصري جهود القاهرة لاستئناف السودان لأنشطته في الاتحاد الأفريقي.
وكان الاتحاد الأفريقي علّق عضوية السودان في المنظمة عقب انقلاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان على الحكومة المدنية في أكتوبر 2021
وأوضح الوزير دور مصر الفاعل في المساعي الإقليمية والدولية للحفاظ على أمن السودان واستقراره.
وتطرقت المباحثات إلى ملف الأمن المائي، حيث أعرب الوزيران عن تقديرهما للتعاون والتنسيق المستمر بين مصر والسودان في هذا الملف الحيوي، مشددين على أهمية صون المصالح المائية المشتركة للشعبين، واتفقا على مواصلة التنسيق الوثيق لضمان حماية الأمن المائي لكل من مصر والسودان باعتباره أولوية لا تقبل التهاون.
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء السودانية أن زيارة عبد العاطي إلى السودان، ستستمر يوماً واحداً، وسيلتقي خلالها عدداً من المسؤولين السودانيين.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومالأمن المائي السودان حرب الجيش والدعم السريع مصرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمن المائي السودان حرب الجيش والدعم السريع مصر الأمن المائی عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
تحذيرات قانونية من محاولات إثارة الفوضى في العراق.. التدخلات الخارجية تهدد الاستقرار - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
في الآونة الأخيرة، تزايدت التصريحات والتحذيرات من قبل مختصين في الشأن السياسي العراقي حول محاولات البعض إثارة الفوضى وتغيير النظام السياسي في العراق. محاولات قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد.
العديد من الخبراء يشيرون إلى ضرورة محاسبة من يسعى لزعزعة الاستقرار، حيث أن أي تغيير غير قانوني قد يهدد المكتسبات الديمقراطية التي تم الوصول إليها بعد سنوات من التحديات والصراعات الداخلية ويشكل هذا الموضوع محور اهتمام واسع في الأوساط السياسية العراقية، ويحتاج إلى متابعة دقيقة من أجل الحفاظ على النظام السياسي الحالي وضمان استدامته.
وفي هذا الصدد، شدد المختص في الشأن القانوني سالم حواس، اليوم الإثنين (17 آذار 2025)، على ضرورة محاسبة من يحاول إثارة "فوضى" تغيير النظام السياسي في العراق من خلال التصريحات الإعلامية.
وقال حواس في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "حرية الرأي مكفولة وفق الدستور العراقي، وكذلك المواقف السياسية لكن هناك من يسعى لإثارة الفوضى في البلاد عبر دعوات لتغيير النظام السياسي ومحاولات دعوة للتدخل الخارجي لهذا التغيير، ويجب التصدي لذلك عبر الأطر القانونية لدى الجهات القضائية المختصة".
وأشار إلى أن "هناك شخصيات سياسية وأخرى من المحللين القريبين من بعض الأطراف السياسية تروج لهذه الأفكار والأجندات بهدف تمرير أهداف قد تكون بدوافع خارجية، وأي ارتباط خارجي بأي عمل سياسي يجب محاسبته وفق القانون".
وأضاف أنه "يجب مراقبة تلك الجهات من قبل الجهات القضائية أو الرقابية المختصة لضمان الحفاظ على استقرار البلاد".
من جهة أخرى، ينص الدستور العراقي على ضمان حرية الرأي والتعبير، لكن يبقى التساؤل حول مدى إمكانية استغلال هذه الحرية لترويج أفكار قد تضر بالنظام العام أو تدعو لتدخلات خارجية.