تشاؤم أمريكي حول الهجوم الأوكراني المضاد
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أفاد تقييم استخباراتي صادر عن وزارة الدفاع البريطانية، بشأن تطورات الحرب في أوكرانيا، اليوم الأحد، بأنه من المرجح للغاية أن قيادة القوات الجوية الروسية تواجه ضغوطاً شديدة، من أجل تحسين الدفاعات الجوية فوق غرب روسيا، مشيراً إلى أن نطاق التهديدات المخترقة داخل روسيا، زاد خلال الأشهر الأخيرة.
وأشارت وزارة الدفاع البريطانية في تحديثها الاستخباراتي اليومي المنشور على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، إلى أن الضربات العميقة داخل روسيا مهمة من الناحية الاستراتيجية، لأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، غزا أوكرانيا - بصورة شبه مؤكدة - على افتراض أن ذلك لن يكون له تأثير مباشر يذكر على الروس.
وأضاف التقييم أن الطائرات بدون طيار تضرب موسكو بانتظام. وبالإضافة إلى ذلك، هناك أيضاً تقارير متزايدة بشأن تعرض روسيا لهجمات بصواريخ من طراز "إس إيه-5 جامون".
Latest Defence Intelligence update on the situation in Ukraine – 20 August 2023
Find out more about Defence Intelligence's use of language: https://t.co/Pnge1gcdia
???????? #StandWithUkraine ???????? pic.twitter.com/eTamNeHwks
وقد تم سحب هذا السلاح الذي يعود للحقبة السوفيتية، ويبلغ وزنه 7.5 أطنان وطوله 11 متراً، من دوره في الدفاع الجوي بمخزون أوكرانيا. ومع ذلك، يبدو أنه يستخدم الآن كصاروخ باليستي للهجمات الأرضية.
تشاؤم أمريكيومن جهتها، ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" أن المسؤولين الأمريكيين، أصبحوا متشائمين بشأن استراتيجية الهجوم الأوكراني المضاد، قبل أسابيع من طلب إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الحصول على موافقة الكونغرس لمزيد من التمويل.
وكرر التقرير تقييماً صدر الأسبوع الماضي من صحيفة "واشنطن بوست"، نقلاً عن مصادر استخباراتية، لم يتم الكشف عن هويتها.
US grows doubtful Ukraine counteroffensive can quickly succeed https://t.co/fCmLvwgCEL
— FT World News (@ftworldnews) August 20, 2023وحث وزير خارجية أوكرانيا دميترو كوليبيا، في مقابلة مع صحيفة "بيلد آم زونتاغ" الألمانية على التحلي بالصبر، مكرراً الدعوة للمساعدة بالمزيد من الأسلحة من الحلفاء، وأضاف "نجاحنا يكافئ المتفائلين ويدمر سمعة المشككين. ومع ذلك، فإن ما نحتاجه هو مزيد من القدرات طويلة المدى لتحقيق مزيد من النتائج قصيرة الأجل".
ومن المتوقع أن يجري الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، محادثات جديدة مع الحلفاء حول أنظمة الأسلحة، بما في ذلك طائرات مقاتلة بعد زيارة السويد، أمس السبت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بريطانيا روسيا أمريكا
إقرأ أيضاً:
صحيفة مقربة من حزب الله: لم يعد أمام المقاومة سوى خيار الهجوم القاسي
قالت صحيفة مقربة من حزب الله إنه لم يعد أمام المقاومة سوى خيار الهجوم القاسي "كوسيلة وحيدة لردع العدو" الإسرائيلي.
وخلصت الصحيفة إلى أن "إسرائيل" تخوض الحرب منذ عام تحت عنوان "الحرب الوجودية"، وهذا يعني أن على جبهة المقاومة القتال أيضاً من منطلق "الحرب الوجودية" أيضاً.
ويحذر إبراهيم الأمين رئيس تحرير صحيفة "الأخبار" اللبنانية المقربة من حزب الله، من أن الهدف الحقيقي لـ"إسرائيل" هو تدمير حزب الله كمؤسسة عسكرية وسياسية ومدنية واجتماعية، وصولاً إلى شطبه من المعادلة في لبنان، والتخلّص من دوره وتأثيره في ساحات المواجهة الأخرى؛ في سوريا والعراق واليمن وصولاً إلى إيران نفسها.
ويرى الأمين أن ما يقال من أن الرسائل الدبلوماسية التي تصل لبنان وبعض أطراف عربية من أن الاجتياح الإسرائيلي سيكون محدودا ولشريط من القرى التي تقع على الحافة الأمامية توجد فيها مواقع ومنشآت لحزب الله، هي رسائل كاذبة ومخادعة.
وقال: "واهم من يعتقد أن "القيادة الجماعية" للعدو تفكر في حدود المواجهة الموضعية مع حزب الله. لأن إستراتيجية العدو تستهدف تغييراً إستراتيجياً في المنطقة. يكون من ضمنه القضاء على حزب الله، ليس فقط كمصدر تهديد، بل كمركز وساحة لإدارة قوى المقاومة في فلسطين ومناطق أخرى".
وأضاف أن ما تروج له "إسرائيل" من "محدودية أي عمل بري نطاقاً وزمناً"، لا يعبر مطلقاً عن ما يفكر به العدو. لكنه حيلة يمكن لحلفاء العدو ممارسة الضغط السياسي لمحاصرة حزب الله داخلياً. أو انتزاع تنازلات سياسية.
ويؤكد أن الحافزية الموجودة لدى قوات الاحتلال، قيادة وجيشاً وأجهزة أمنية، هي اليوم في أعلى درجاتها، ما يجعل العدو في موقع الراغب بالتقدم خطوة بعد خطوة.
وأضاف أن "النشوة التي تعيشها إسرائيل، وخصوصاً بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله تدفعها إلى المضي قدماً في عملياتها. ما يعني بوضوح، أن مسار العمليات العدائية، يظل مرتبطاً بواقع الميدان. وفي كل لحظة تشعر فيها إسرائيل أنها تتفوق، فسوف تتقدم إلى الأمام أكثر".
ويعتقد الأمين أن "العدو استفاد كثيراً من تجربة القتال في غزة منذ عام. وهو ما يجعل قوات الاحتلال، تتصرف بحذر في تحديد الأهداف، ليس فقط لمنع الوقوع في فخ القلق، بل لمنع أي تحولات تحصل على مستوى الجمهور في داخل الكيان". "لذا فإن حديث العدو عن هدف تدمير القدرات التي تهدد المستوطنات الشمالية، يسمح لها بمناورة كبيرة. فإذا شعر العدو بتعقيدات وصعوبات، فهو يعطي نفسه هامش التراجع، وفتح المجال أمام المعالجات السياسية".
ويخلص الأمين إلى القول أن ما يردع "إسرائيل" ويوقف اندفاعتها العسكرية، هو رهن برنامج عمل المقاومة. داعيا إياها لتوجيه "ضربات إستراتيجة في عمق الكيان، والوقوف بثبات في الحلبة، ومبادلة العدو بإستراتيجية اللكمات المتتالية". معتبرا أن ذلك أن "نجاح المقاومة في تحقيق ضربات نوعية ضد العدو، سواء على الحدود، أو في عمق الكيان. يمثل العامل المركزي الذي يعيد ترتيب أولويات العدو، وليس هناك أي شيء آخر على الإطلاق".
فقدان 250 مهاجراً بعد غرق 3 قوارب في جيبوتي ونيجيريا