«مكافحة الإدمان» تنفذ برنامجا متكاملا حول الدمج المجتمعي للمتعافين
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
استعرض الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أبرز محاور عمل الصندوق، موضحا أنها تشمل إتاحة الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانا وفي سرية تامة وفقاً للمعايير الدولية من خلال مراكز العزيمة التابعة للصندوق أو الشريكة مع الخط الساخن 16023، والبالغ عددها 34 مركزا متخصصا في 19 محافظة حتى الآن بعدما كانت عدد المراكز لا تتجاوز 12 مركزا في 7 محافظات عام 2014، وأنه خلال عام 2024 جرى تقديم الخدمات العلاجية لأكثر من 164 ألف مريض إدمان «جديد ومتابعة» مجانا.
وأشار عثمان في تقرير له، إلى أهمية تطبيق برامج الدمج المجتمعي للمتعافين من الإدمان وأثره على تحسين جودة الحياة لديهم، لافتا إلى تقديم خدمة العلاج بمراكز العزيمة التابعة للصندوق وفقا للمعايير الدولية وبما يتفق مع حقوق مريض الإدمان، إذ تشير دراسة تطبيق برامج الدمج المجتمعي للمتعافين من الإدمان التي أعدها الصندوق إلى ارتباط وثيق بين المخدرات وضعف الكفاءة الإنتاجية وعدم القدرة على العمل خلال فترة الإدمان النشط.
وأكد أن الصندوق يُنفذ برنامجا متكاملا للدمج المجتمعي للمتعافين من الإدمان يتضمن حزمة من التدخلات الاجتماعية والثقافية والنفسية لمساندتهم على الاندماج بنسيج المجتمع كأعضاء فاعلين ومنتجين، منها تدخلات للتمكين الاقتصادي للمتعافين ضمن برنامج الدمج المجتمعي وقد تضمن هذا المكون برامج تدريب مهني على حرف يحتاجها سوق العمل، إذ أنشأ الصندوق ورشا للتدريب المهني في كافة المراكز العلاجية التابعة له استفاد منها ما يقرب من 8420 متعافا خلال 2024 ويُشارك المُتعافون في تجهيز كافة المراكز العلاجية الجديدة وتأثيثها، كما يوفر الصندوق من خلال بنك ناصر الاجتماعي قروض المشروعات الصغيرة للمتعافين.
البرامج التوعوية والوقائيةكما ينفذ الصندوق العديد من البرامج التوعوية والوقائية عن أضرار المخدرات بالتعاون مع العديد من الجهات، وهو ما ساهم في إكساب المعارف لعدد من الفئات المستهدفة للوقاية من هذا الخطر، وكذلك طرق وآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي لسرعة التعامل معه، بجانب تنفيذ برنامج الوقاية من المخدرات باستخدام الوسائل التعليمية الحديثة بالمدارس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم داخل 8000 مدرسة على مدار عام2024.
وأكد مدير الصندوق، انخفاض نسبة الحالات الإيجابية لسائقي الحافلات المدرسية إلى 0.6% مقارنة بـ12% عام 2017 وذلك بالتوازي مع استمرار تنفيذ برامج توعوية لفئات العمال والحرفيين والسائقين لرفع وعيهم بخطورة التعاطي، كما جرى إنتاج وتنفيذ سلسلة من الحملات الوقائية تحت شعار «أنت أقوى من المخدرات» بمشاركة الكابتن محمد صلاح تطوعا، ووصل متوسط المشاهدات للإعلان الأخير أكثر من 76 مليون مشاهدة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار إلى أن تلك الحملات ساهمت في زيادة الاتصالات الواردة للخط الساخن للصندوق 16023 لتلقي الخدمات العلاجية بنسبة 500%، كما جرى ترجمة الحملة لخمس لغات، وتم تكريمها في ثلاثة محافل لمكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات، وحصلت كذلك على جائزة الإبداع بمسابقة دبي لينكس العالمية.
جاء ذلك على هامش زيارة لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب برئاسة الدكتور عبدالهادي القصبى زعيم الأغلبية البرلمانية، وأعضاء اللجنة، أحد المراكز العلاجية التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة الصندوق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدمان المخدرات تعاطي المخدرات أضرار المخدرات المجتمعی للمتعافین الدمج المجتمعی
إقرأ أيضاً:
«الزراعة» تشارك في مجلس محافظي الصندوق الدولي للتنمية الزراعية الـ «إيفاد»
شارك المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، في الدورة الثامنة والأربعون لمجلس محافظي الصندوق الدولي للتنمية الزراعية الـ «إيفاد»، المنعقدة حالياً بالعاصمة الإيطالية روما في الفترة 12 - 13 فبراير الجاري، نيابة عن علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ويرافقه الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية.
وخلال مداخلته في الجلسة الخاصة بإطلاق التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، تقدم «الصياد» بالشكر على الدعوة الكريمة للمشاركة في الدورة الثامنة والأربعون لمجلس محافظي الصندوق الدولي للتنمية الزراعية «الإيفاد»، والذى يعقد هذا العام تحت عنوان «تحفيز الاستثمار في الميل الأول» مقدراً الجهود الكبيرة التي تبذلونها في دعم منظومة الامن الغذائي العالمي والتنمية الريفية وتحسين سبل العيش لصغار المنتجين الزراعين بالدول الأعضاء.
نائب وزير الزراعة نقل تحيات حكومة جمهورية مصر العربية، كما تقدم بالشكر إلى الرئاسة البرازيلية على جهودها في إنشاء هذا التحالف في إطار رئاستها لمجموعة دول تجمع العشرين خلال الدورة السابقة لعام 2024.
وأشار إلى أن جمهورية مصر العربية قد أعلنت عن انضمامها ودعمها لهذا التحالف منذ بداية انشائه، حيث تقدمت مصر بوثيقة الالتزامات، والتي تضمنت الإجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية لدعم محدودي الدخل مثل مبادرة «حياة كريمة - تكافل وكرامة - برنامج تعزيز سلامة الغذاء - برنامج الرعاية الصحية - برامج رعاية الامومة والطفولة - مشروع التغذية المدرسية - مشروعات الإسكان الاجتماعى - برنامج رعاية صغار المزارعين وتمكين الشباب والمرأة»، فضلا عن البرامج الداعمة لزيادة الإنتاجية الزراعية والتي من أهمها التوسع الأفقي لزيادة المساحة الزراعية والتوسع الرأسي المتمثل في زيادة إنتاجية وحدة المساحة.
كما أشار «الصياد» إلى أنه في إطار الدعم غير مسبوق عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية لتطوير قطاع الزراعة في مصر، فقد ارتكزت استراتيجية التنمية الزراعية في مصر على الاستخدام الأمثل للموارد الزراعية المتاحة، بهدف تحقيق معدل نمو زراعي متزايد، لتحقيق درجة أعلى من الأمن الغذائي وتوفير المواد الخام الزراعية اللازمة للصناعات الوطنية لدعم الفئات الهشة بالمناطق الريفية، وذلك من خلال التوسع الزراعي الأفقي من خلال استصلاح أراضي جديدة، والتوسع الزراعي الرأسي من خلال زيادة إنتاجية وحدتي الأرض والمياه، فضلا عن استنباط أصناف نباتية عالية الإنتاجية من المحاصيل الاستراتيجية المجابهة للتغيرات المناخية السلبية، والتوسع في إنشاء المشروعات القومية للاستزراع السمكي، ومشروعات تحلية المياه، وترشيد مياه الري، بالإضافة إلى الاهتمام بتنمية الثروة الحيوانية والداجنة وتحسين السلالات، وتوجيه القطاع الخاص للاستثمار في المشروعات الزراعية خاصة التصنيع الزراعي وإعادة تدوير المخلفات الزراعية، وغيرها من الاستراتيجيات الزراعية مثل تبني نظام الزراعة التعاقدية والاهتمام بزراعة المحاصيل الاستراتيجية خاصة محاصيل الحبوب والزيوت والأعلاف.
وأكد «الصياد» على أهمية توحيد جهود المؤسسات والوكالات الدولية الأممية العاملة في قطاع الزراعة والتنمية الريفية، والتي من بينها الصندوق الدولي للتنمية الزراعية «الإيفاد».
وقال إن ذلك من أجل تحقيق الامن الغذائي لشعوبنا وتحسين سبل العيش خاصة بالمناطق الريفية، فضلا عن أهمية دعم صغار المزارعين، وتبني التكنولوجيات الحديثة وأنظمة التحول الرقمي لتوفير نظام غذائي أمن ومستدام يضمن للأجيال الحالية الغذاء الصحي، ويحفظ حقوق الأجيال القادمة من الموارد الطبيعية المحدودة لدى مجتمعاتنا وذلك تحقيقا للهدف الأول والثاني من أهداف التنمية المستدامة الأممية 2030 وهما «القضاء على الفقر والقضاء التام على الجوع».
اقرأ أيضاًوزير العمل يلتقي الأمين العام لصندوق تطوير التعليم برئاسة مجلس الوزراء
مركز البحوث الزراعية يعقد المنتدى الثقافي العلمي السابع