سقطت أثناء لهوها في شرفة منزلها بالإسكندرية.. من هي الطفلة ريناد عادل؟
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
طفلة تبلغ من العمر 12 عاما، عثر عليها قبل يومين جثة هامدة أسفل عقار جناكليس بدائرة قسم شرطة الرمل بمحافظة الإسكندرية، تبين أنّ الطفلة واسمها ريناد عادل، سقطت من الطابق الثامن وسط بركة من الدماء.
مناظرة الجثمان بيّنت أنّ الطفلة أُصيبت بكسور في مختلف أنحاء جسدها، وكسر في الجمجمة أدى إلى حدوث نزيف وتسبب في وفاتها في الحال.
بمجرد انتشار خبر وفاة الطفلة ريناد عادل، تداول عدد من رواد السوشيال ميديا، أنّ الطفلة انتحرت وأنهت حياتها بسبب تنمر عدد من أصدقائها في المدرسة، بالتزامن مع تداول خبر انتحار الطفلة، كان هناك فريق من مباحث قسم شرطة الرمل، ومحقق النيابة العامة في مسرح الجريمة لمعاينة الواقعة، ومناظرة الجثمان، وفحص الكاميرات، ومناقشة أسرة الطفلة ريناد.
التحقيقات كشفت عن مفاجأة: «لم تنتحر الطفلة ولم تتعرض للتنمر، أظهرت الكاميرات القريبة من مكان إقامة الطفلة أنّ توازنها اختل وسقطت جثة هامدة».
وجاء في التحقيقات التى باشرتها الجهات المختصة، أنّ محقق النيابة ناقش والد الطفلة وشهد بأنها لا تعاني من أي أمراض نفسية أو عصبية، وأنّها أثناء لهوها بغرفتها سقطت عرضًا من شرفة المسكن، دون أن تترك أي خطابات تتعلق بسابقة تعرضها لمضايقات من زملائها أو أي أشخاص آخرين، ولم تُقدِم على إنهاء حياتها على النحو الشائع بوسائل التواصل الاجتماعي وبعض الصحف.
وتسلم محقق النيابة تحريات المباحث بشأن الواقعة التي أسفرت عن عدم وجود شبهة جنائية، وجارٍ استكمال التحقيقات باستدعاء القائمين على نشر الأخبار الكاذبة التي تكدر الأمن والسلم العام؛ لاستجوابهم واتخاذ الإجراءات القانونية تجاههم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ريناد عادل الطفلة ريناد شرفة منزلها أسرة الطفلة ريناد الحوادث الطفلة ریناد ریناد عادل
إقرأ أيضاً:
قدرها أن تبدأ حياتها يتيمة.. انتشال رضيعة من تحت الأنقاض بعد قصف إسرائيلي دمر منزلها في خان يونس
وسط الأنقاض التي خلّفتها الغارات الإسرائيلية في قرية عبسان الكبيرة، شرق خان يونس، شقّت صرخة طفلة رضيعة سكون الدمار. وبعد ساعات من البحث وسط الركام، نجح رجال الإنقاذ أخيرًا في انتشالها من تحت أنقاض منزلها المدمر.
قال حازم العطار، أحد أفراد الدفاع المدني في غزة، عن الطفلة التي لم يتجاوز عمرها الشهر: "منذ الفجر، كانت تصرخ ثم تسكت بين الفينة والأخرى، حتى تمكنا من إخراجها قبل قليل... الحمد لله، إنها بخير".
وقد أدت الغارة إلى مقتل 16 شخصًا على الأقل، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق ما أكده المستشفى الأوروبي الذي استقبل الضحايا. ومن بين القتلى أب وأطفاله السبعة، بالإضافة إلى والدي الطفلة الرضيعة وشقيقها، في حين نجت هي برفقة جديها.
وقال هاني عواد، أحد المتطوعين الذين ساعدوا في البحث عن ناجين تحت الركام، إنّ "المنزل انهار فوق رؤوس ساكنيه في ليلة قاسية أخرى".
وفي تطور ميداني آخر، أعاد الجيش الإسرائيلي، بعد ساعات من القصف، فرض حصار على شمال القطاع، بما في ذلك مدينة غزة، مغلقًا الطريق السريع الرئيسي أمام حركة المرور، بينما سمح بالعبور جنوبًا فقط عبر الطريق الساحلي.
Relatedمظاهرة حاشدة أمام سفارة واشنطن في تشيلي احتجاجًا على عودة الحرب على غزةما هي أهداف نتنياهو من استئناف الحرب على غزة وإلى أين تتجه المنطقة؟غارة جوية إسرائيلية تدمر سجناً في غزة وتوقع العشرات من القتلىوخلال الليلة الماضية، أسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل 58 فلسطينيًا في مختلف أنحاء القطاع. وجاء هذا التصعيد عقب إعلان إسرائيل، الثلاثاء، انسحابها من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، ما أعقبه قصف جوي مكثف.
ومنذ استئناف العمليات العسكرية، وثّقت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة سقوط 710 قتلى وأكثر من 900 جريح منذ فجر الثلاثاء، وسط أوضاع إنسانية متدهورة ونقص حاد في الإمدادات الطبية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "جنود الاحتياط يرفضون العودة".. الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة في التجنيد مع استئناف الحرب على غزة غزة تنزف من جديد: 85 قتيلا على الأقل في غارات إسرائيلية مكثفة على القطاع والقسام تستهدف تل أبيب تصعيد مستمر.. الجيش الإسرائيلي يعلن بدء عملية برية في شمال قطاع غزة قطاع غزةحركة حماسإسرائيلبحث وإنقاذفلسطينأطفال