طفلة تبلغ من العمر 12 عاما، عثر عليها قبل يومين جثة هامدة أسفل عقار جناكليس بدائرة قسم شرطة الرمل بمحافظة الإسكندرية، تبين أنّ الطفلة واسمها ريناد عادل، سقطت من الطابق الثامن وسط بركة من الدماء.

مناظرة الجثمان بيّنت أنّ الطفلة أُصيبت بكسور في مختلف أنحاء جسدها، وكسر في الجمجمة أدى إلى حدوث نزيف وتسبب في وفاتها في الحال.

سكان العقار أكدوا أنّ الطفلة تدعى ريناد عادل 12 عاما، وأنّها مقيمة في الشقة التي سقطت من شرفتها، هكذا سجلت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية والقضائية بشأن واقعة وفاة الطفلة ريناد عادل في الإسكندرية. 

بمجرد انتشار خبر وفاة الطفلة ريناد عادل، تداول عدد من رواد السوشيال ميديا، أنّ الطفلة انتحرت وأنهت حياتها بسبب تنمر عدد من أصدقائها في المدرسة، بالتزامن مع تداول خبر انتحار الطفلة، كان هناك فريق من مباحث قسم شرطة الرمل، ومحقق النيابة العامة في مسرح الجريمة لمعاينة الواقعة، ومناظرة الجثمان، وفحص الكاميرات، ومناقشة أسرة الطفلة ريناد. 

التحقيقات كشفت عن مفاجأة: «لم تنتحر الطفلة ولم تتعرض للتنمر، أظهرت الكاميرات القريبة من مكان إقامة الطفلة أنّ توازنها اختل وسقطت جثة هامدة». 

وجاء في التحقيقات التى باشرتها الجهات المختصة، أنّ محقق النيابة ناقش والد الطفلة وشهد بأنها لا تعاني من أي أمراض نفسية أو عصبية، وأنّها أثناء لهوها بغرفتها سقطت عرضًا من شرفة المسكن، دون أن تترك أي خطابات تتعلق بسابقة تعرضها لمضايقات من زملائها أو أي أشخاص آخرين، ولم تُقدِم على إنهاء حياتها على النحو الشائع بوسائل التواصل الاجتماعي وبعض الصحف.

وتسلم محقق النيابة تحريات المباحث بشأن الواقعة التي أسفرت عن عدم وجود شبهة جنائية، وجارٍ استكمال التحقيقات باستدعاء القائمين على نشر الأخبار الكاذبة التي تكدر الأمن والسلم العام؛ لاستجوابهم واتخاذ الإجراءات القانونية تجاههم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ريناد عادل الطفلة ريناد شرفة منزلها أسرة الطفلة ريناد الحوادث الطفلة ریناد ریناد عادل

إقرأ أيضاً:

من يطفئ حرّ الرضع؟!.. وأين ضمير من يتكلم باسم “الوطنية”؟

شمسان بوست / كتب إيهاب المرقشي

في أبين لا صوت يعلو فوق أنين الأطفال الرضع وهم يختنقون من حرّ الصيف القاتل وسط صمت مريب من حكومة غائبة ومسؤولين يدفنون رؤوسهم في رمال الفساد والتقصير!

أسبوعان من انقطاع التيار الكهربائي لا رحمة ولا بديل والنتيجة شعبٌ مسحوق وأمهات يحتضنّ أبناءهن تحت وهج الشمس وألم القهر بينما “المسؤول” يعيش في نعيم مكيفاته ورفاهية سياراته الحكومية

أين من يدّعي المسؤولية الوطنية؟ أين من يتشدق باسم “السيادة” و”الوطنية”؟ سيادتكم سقطت في أول امتحان إنساني وشرعيتكم سقطت أمام دمعة طفل لم يتجاوز شهره الأول يئن جوعًا وحرًا وفقراً!

الأسواق تشتعل نارًا بالأسعار العملة المحلية تنهار بلا توقف وأغلبية الشعب لا تملك ثمن قوت يومها، فهل هذه حياة تُطاق؟ هل هذه حكومة تُحترم؟

من لا يملك القدرة على توفير أبسط حقوق الحياة الكريمة للمواطنين فليرحل! ومن لا يرى في منصبه مسؤولية بل فرصة للنهب والمحسوبية فليغادر غير مأسوف عليه فاستقالة مشرفة خير من جلوس مُخزٍ على كرسي الحكم الملطخ بالفشل والأنانية.

نحن لا نطلب معجزات بل “كهرباء” “ماء”، حياة كريمة و”كرامة”… فهل هذا كثير؟

مقالات مشابهة

  • هل سقطت «إف-18» فقط.. أم سقطت معها هيبة أمريكا في البحر الأحمر؟
  • وثائق تكشف الحلم الإيراني في سوريا: خططٌ سقطت مع رحيل الأسد
  • من يطفئ حرّ الرضع؟!.. وأين ضمير من يتكلم باسم “الوطنية”؟
  • "بعد عام من التحقيقات".. القصة الكاملة لحكم المؤبد علي المتهم بهتك عرض طفل البحيرة (فيديو)
  • كيف سقطت “F18” الأمريكية في البحر الأحمر؟
  • "المعتقلون الأشباح" في روسيا: التحقيقات التي كلفت فيكتوريا روشينا حياتها
  • التحقيقات فى العثور على جثة سباك بالطالبية: لا وجود لشبهة جنائية وسقط أثناء عمله
  • عادل البطي: الهلال ظهر بشكل سئ والأهلي فرض شخصيته
  • الداخلية تكشف حقيقة ادعاء سيدة بقيام قوة أمنية في الشرقية باقتحام منزلها والتعدي عليها
  • لهذا السبب... مواطن حاول الانتحار من شرفة مبنى (فيديو)