جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع عملياته العسكرية في مخيم جنين بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
بالتزامن مع الإبادة الجماعية المشتعلة في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي من عملياته في الضفة الغربية؛ ليخلف مئات الشهداء وآلاف المصابين، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبّر تقرير تلفزيوني بعنوان «غارة جوية.. جيش الاحتلال يوسع عملياته العسكرية في مخيم جنين بالضفة الغربية».
الاحتلال شن غارة جوية على مخيم جنينومع غروب شمس الثلاثاء نفذ طيران الاحتلال الإسرائيلي غارة على مخيم جنين بالضفة الغربية، ما أسفر عن استشهاد 6 مواطنين بينهم طفل و3 أشقاء وإصابة آخرون، وبهذه العملية يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 852 شهيدًا وأكثر من 6.
وأسفرت حملات جيش الاحتلال الممنهجة على الضفة الغربية أسفرت عن اعتقال 8.8 ألف فلسطيني خلال عام 2024، و14.3 ألف منذ بدء حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، كما أنَّ عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الضفة الغربية يمتد إلى إصدار التصديقات الاستيطانية بإقامة آلاف المستوطنات، إذ صدّقت سلطات الاحتلال خلال الأشهر الماضية فقط على إقامة نحو 3 آلاف وحدة استيطانية جديدة.
المستوطنون أشعلوا 373 حريقاً بالممتلكات والحقولويواصل المستوطنون هجماتهم اليومية على الفلسطينيين بالضفة الغربية، إذ ذكرت هيئة شؤون الجدار والاستيطان أنّ المستوطنين قتلوا العام الماضي 10 فلسطينيين وأشعلوا 373 حريقاً بالممتلكات والحقول في محافظات نابلس ورام الله والبيرة وجنين وطولكرم، إضافة إلى اقتلاع وتخريب الآلاف من أشجار الزيتون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية غزة إسرائيل حرب الاحتلال الإسرائیلی بالضفة الغربیة الضفة الغربیة جیش الاحتلال مخیم جنین
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
ناشدت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي التدخل لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشيرة إلى أنها تواصل متابعتها واتصالاتها مع الجهات الدولية كافة لإطلاعهم على جرائم الهدم والتطهير العرقي في مخيمات شمال الضفة الغربية.
وأكّدت الخارجية الفلسطينية أن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد عن 40 ألف فلسطيني، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.