جامعة حمد بن خليفة القطرية تشارك في اكتشاف رائد لفهم تلوث الهواء
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تمكن فريق بحثي دولي بمشاركة معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة في جامعة حمد بن خليفة من تحقيق اكتشاف رائد في فهم كيفية تشكل تلوث الهواء على المستوى الجزيئي.
وتلقي الدراسة، الذي نُشرت في مجلة "نيتشر كومينيكيشنز"، الضوء على العمليات الكيميائية المعقدة التي تحدث عند الحدود بين الطور السائل (على سبيل المثال، قطرات السحب أو الهباء الجوي) والطور الغازي في الغلاف الجوي، وهو الموضع الذي تحدث فيه التحولات الكيميائية الحرجة.
وعلى الرغم من أن طبقة الحدود هذه أضيق بحوالي مئة ألف مرة من شعرة الإنسان، فإنها تلعب دورًا مهما للغاية في العمليات التي تؤثر على تلوث الهواء وتغير المناخ. وبالتالي فإن فحصها على المستوى الجزيئي يساعد في تطوير نماذج محسنة لفهمنا لمصير الهباء في الغلاف الجوي وتأثيره على المناخ العالمي.
واهتمت الدراسة بفحص التوازنات المعقدة لمركبات الكبريت في الغلاف الجوي، التي تلعب دورًا مهمًا في الكيمياء الجوية وتؤثر على تكوين السحب ونوعية الهواء وعمليات المناخ.
وقد استخدم الباحثون تقنيات تجريبية متقدمة لمراقبة تحولات مركبات الكبريت بشكل مباشر لأول مرة، ويوجد الكبريت في أشكال متعددة -مثل الكبريتيت والبيسولفيت- تتحول فيما بينها استجابة للظروف البيئية، وفي هذا السياق أظهرت الدراسة كيف تتفاعل أنواع الكبريت عند الحدود بين الطور السائل والغازي.
وتعمل النتائج على تحسين فهم كيمياء الكبريت في الغلاف الجوي، وخاصة العمليات التي تؤدي إلى تكوين وتحويل مركبات الكبريت بين بعضها بعضا، هذه المعرفة ضرورية للتنبؤ بسلوك انبعاثات الكبريت وتأثيرها على جودة الهواء والمناخ.
إعلانكما يؤثر الهباء الجوي الكبريتي على توازن إشعاع الأرض، حيث تلعب دورًا في التبريد وتكوين السحب، وبالتالي فمن خلال توفير بيانات أكثر دقة حول مركبات الكبريت، يمكن للدراسة أن تساعد في تحسين نماذج المناخ.
كما تسهم مركبات الكبريت بشكل رئيسي في الأمطار الحمضية، التي تلحق الضرر بالنظم البيئية والبنية الأساسية، ويمكن أن يساعد فهم سلوك الكبريت في تطوير إستراتيجيات للتخفيف من الأمطار الحمضية والحد من آثارها الضارة على البيئة.
ويمكن أن تساعد رؤى الدراسة في توجيه السياسات للسيطرة على انبعاثات الكبريت من المصادر الصناعية والطبيعية، وفي هذا السياق تساعد المعرفة المحسنة بكيمياء الكبريت في تصميم تدابير فعالة للحد من تلوث الهواء والمخاطر الصحية المرتبطة به.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی الغلاف الجوی تلوث الهواء الکبریت فی
إقرأ أيضاً:
جامعة الزقازيق تشارك فى نهائيات مسابقة إبداع بالإسكندرية
أكد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق أنه تحت رعاية الدكتور هلال عفيفي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عناني، عميد كلية الطب، ومستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، شاركت إدارة النشاط العلمي بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة في نهائيات مسابقة "إبداع" الموسم الثالث عشر لطلاب الجامعات والأكاديميات والمعاهد العليا الحكومية والخاصة للعام الجامعي ٢٠٢٥/٢٠٢٤م، والتى تقام بالمدينة الشبابية بأبي قير بالإسكندرية، فى الفترة من ١٥ حتى ٢٠ فبراير الجاري.
أضاف رئيس جامعة الزقازيق أنه تعد المسابقة من أهم المسابقات الداعمة لطلاب الجامعات ورواد الأعمال بمصر؛ إذ تستهدف التركيز على القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية، بمجال الابتكار والتكنولوجيا فى إطار رؤية مصر للتنمية المستدامة، فضلاً عن تقديم فرص حقيقية لطلاب الجامعات المصرية الطموحين، وتنمية مهاراتهم الفكرية، وتحويل أفكارهم إلى واقع عبر عرض مشاريعهم على أصحاب الأعمال والمستثمرين لمناقشتها وتزويدهم بالموارد والتدريب والدعم المطلوب، إضافة إلى تقديم خدمات إرشادية من الخبراء والمتخصصين فى مجال ريادة الأعمال.
وأشار إلى أنه تم تأهيل عدد ٦ طلاب للتصفيات النهائية هم: محمد إيهاب على (كلية تمريض- الفرقة الثالثة)، ومحمد عبد المنعم أحمد (كلية العلوم- الفرقة الرابعة)، والطالبان محمد رشاد عبد العزيز ، ومحمد محمد عبد المعبود (كلية الحاسبات والمعلومات - الفرقة الرابعة)، والطالبان عبد الرحمن تامر، وسيف عبد الرحمن (كلية الحاسبات والمعلومات - الفرقة الرابعة)، وذلك تحت إشراف د.محمد متولى، مدير الإدارة العامة لرعاية الطلاب، ود.أكمل الكيلاني، مدير إدارة نادي العلوم، ود.هالة فاروق، مشرف الفريق.
وتأهل الطلاب للمسابقة بثلاثة مشاريع؛ مشروعين بمجال ريادة الأعمال والشركات الناشئة، وهما "BANANA MED" والخاص باستخراج خيوط جراحية من الألياف الطبيعية" كتقنية جديدة فى مجال الجراحة، والآخر مشروع "ذكاء اصطناعي لتحليل وتحسين تجربة تصميم واجهات المستخدم"، والخاص باستخدام تقنيات AI فى تحسين جميع تطبيقات الحاسب الآلي عبر تسهيل اختيار التصاميم الملائمة و التنبأ بردود أفعال المستخدمين نحوها، ومعالجة مشاكل التصميم.
أما المشروع الثالث فمجاله هو الروبوتات والذكاء الاصطناعي، وهو بعنوان "Safety" ، ويتعلق بسلامة العمال فى مواقع البناء، عبر التنبأ بالحوادث قبل وقوعها، أو قياس درجة حرارة العمال فى الموقع، وكذلك تتبع جودة الآلآت فى حالة وجود أى أخطار أو أعطال.
أكد الدكتور خالد الدرندلي هلي أهمية تقديم الدعم اللازم للطلاب المشاركين في مسابقة "إبداع ١٣"، إيماناً بدور الجامعة الأصيل فى تأهيل الشباب وتطويرهم، واحتضان مواهبهم لتشجيعهم على إقامة مشاريع ناشئة ناجحة، ومساعدتهم في الانطلاق نحو آفاق أسواق العمل الإبداعية خاصة في ضوء تفعيل الاقتصاد المعرفي، ونشر ثقافة الابتكار بين مختلف فئات المجتمع.