النائبة مايسة عطوة: مصر تبذل جهودا دبلوماسية كبيرة لإنهاء المعاناة الإنسانية بغزة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أعربت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، عن تقديرها البالغ للاتصال الهاتفي الذي تلقاه الرئيس السيسي من نظيره الأمريكي جو بايدن، الذي تناول جهود الوساطة التي تقوم بها مصر بالتعاون مع الولايات المتحدة وقطر للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى والمحتجزين.
مصر لها دور محوري وفاعل في حل النزاعات الإقليميةوأكدت «عطوة»، في بيان لها، أن الاتصال يعكس دور مصر المحوري والفاعل في حل النزاعات الإقليمية؛ إذ تواصل مصر جهودها الدبلوماسية الحثيثة من أجل التوصل إلى حلول سلمية تنهي المعاناة الإنسانية في غزة.
وأشادت النائبة بالحرص الذي أبداه الرئيس السيسي على ضرورة التوصل إلى اتفاق فوري لوقف إطلاق النار، وهو ما يعكس الالتزام المصري العميق بمبادئ الإنسانية والسلام.
كما أكدت عطوة، أن هذا الاتصال يسلط الضوء على العلاقات الاستراتيجية المتينة بين مصر والولايات المتحدة، التي تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة، مشيرة إلى أن التنسيق المستمر بين البلدين يساهم بشكل كبير في التوصل إلى حلول للأزمات الإقليمية.
وأشادت عضو مجلس النواب، بما جرى التوصل إليه من توافق بين الرئيسين بشأن أهمية تذليل العقبات في المفاوضات بهدف وقف إطلاق النار، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية؛ تجنبًا لتفاقم الوضع الإنساني في القطاع.
وأضافت أن هذا الموقف يعكس السياسة المصرية الثابتة في دعم حقوق الإنسان، والحرص على تقديم الدعم للشعوب المتضررة من النزاعات.
وأكدت «عطوة»، أن مصر تظل دائمًا ركيزة أساسية في المنطقة، والقيادة المصرية تستمر في العمل على تعزيز المصالح الوطنية، وبناء علاقات استراتيجية تخدم مصالح الشعب المصري وأمنه القومي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار النزاعات الإقليمية غزة الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
منسقة السلام الأممية: ندعو لاستئناف التفاوض لوقف إطلاق النار بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت سيغريد كاغ، كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية في غزة والمنسقة لعملية السلام في الشرق الأوسط بالإنابة، عن قلقها حيال استئناف "الأعمال العدائية" في قطاع غزة؛ الأمر الذي أدى إلى مقتل المئات معظمهم من النساء والأطفال.
وقالت كاغ - في كلمتها اليوم الجمعة خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي حول فلسطين - "نؤكد دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لاستئناف مفاوضات جادة لوقف إطلاق النار ووصول المساعدات إلى غزة دون عوائق".
وأضافت أن النشاط الاستيطاني الإسرائيلي تواصل وبمعدل مرتفع في الضفة الغربية المحتلة، حيث وافقت السلطات الاسرائيلية على بناء ما يقارب 10 آلاف وحدة سكنية في المستوطنات بالضفة الغربية بما في ذلك 4920 في القدس الشرقية.
وتابعت إن أعمال هدم ومصادرة الأماكن المملوكة للفلسطينيين تواصلت وبوتيرة متسارعة في الضفة الغربية والقدس، مشيرة الى عدم حصول الفلسطينيين على تراخيص البناء، حيث تم هدم 460 مبنى؛ وهو ما أدى الى تشريد 576 شخصا، داعية الى اتخاذ خطوات فورية لمنع كل أعمال العنف والتدمير ضد المدنيين.
وأشارت إلى أنه منذ السابع من أكتوبر 2023 وحتى دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز النفاذ في 19 يناير 2025 استمرت "الأعمال العدائية" في غزة؛ الأمر الذي تسبب في وقوع عدد كبير من الضحايا بين الفلسطينيين واستمر تهجير المدنيين وتدمير واسع النطاق بالبنية التحتية المدنية.
وأشادت بجهود مصر وقطر والولايات المتحدة في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة، منددة بحالة الموت الجماعي المفروضة على الشعب الفلسطيني، لافتة إلى أن منع إسرائيل لإدخال المساعدات لغزة تسبب بأزمة إنسانية كما أن إغلاق إسرائيل للمعابر يعرقل إجلاء المرضى للعلاج.
وقالت "إن الأمين العام للأمم المتحدة يندد بأي شكل من أشكال التطهير العرقي ويدين قرار إسرائيل وقف إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة ويشعر بالقلق حيال هجمات المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين".
وأضافت "سنواصل دعمنا لجهود التوصل إلى حل الدولتين لإنهاء الحرب في فلسطين"، مشيرة إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة يرحب بالخطة العربية لإعادة إعمار غزة ويثمن جهود الشركاء الإقليميين.