الناخبون في الإكوادور يتوجهون إلى مكاتب الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
توجه الناخبون في الإكوادور، إلى مكاتب الاقتراع صباح اليوم الأحد، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المبكرة بعد حملة تخللها اغتيال أحد أبرز المرشحين، فرناندو فيافيسينسيو، في نهاية تجمع شعبي حاشد مطلع هذا الشهر.
وانتشر رجال الشرطة والجيش داخل الشوارع الرئيسية وفي العاصمة تحسبا لأي أعمال عنف قد تفزع الناخبين أو تُعكر صفو العملية الانتخابية، ومن بين المرشحين الرئيسيين حليفة الرئيس السابق المنفي رافائيل كوريا ومليونير ذو خلفية أمنية يعد بأن يكون صارما في التعامل مع الجريمة.
ونشرت السلطات أكثر من 100 ألف شرطي وجندي لحماية الاقتراع من حدوث المزيد من العنف في حين لا يزال بعض الإكوادوريين يقولون إنهم لن يغادروا منازلهم من أجل التصويت على الرغم من أن ذلك قد يُعرضهم إلى الغرامة.
واغتيل المرشح فرناندو فيلافيسينسيو في 9 أغسطس عندما غادر تجمعًا انتخابيًا في كيتو، عاصمة الدولة التي كانت تتصف بالهدوء في أمريكا الجنوبية، وتسببت عملية الاغتيال في زيادة مخاوف الناس من قضاء الوقت خارج المنزل أو الوقوع ضحايا لعمليات السطو أو الخطف أو الابتزاز أو القتل أو أي من الجرائم الأخرى التي أصبحت شائعة.
من جانبه.. قال وزير الداخلية خوان زاباتا، إن القيد الوحيد الذي سيواجهه الناس عند التصويت سيكون فحص حقائب الظهر، ولن يُسمح للبائعين الجائلين بالقرب من مراكز الاقتراع.
وتمت الدعوة للانتخابات بعد أن قام الرئيس جييرمو لاسو، وهو مصرفي محافظ سابق، بحل الجمعية الوطنية "البرلمان" بمرسوم في مايو الماضي لتجنب التعرض للمساءلة بسبب مزاعم بأنه فشل في التدخل لإنهاء عقد بين شركة نقل النفط المملوكة للدولة وشركة خاصة، مقررًا عدم خوض التجربة الانتخابية مجددًا.
وكانت المرشحة الأولى في التصويت هي لويزا جونزاليس، المحامية والنائبة السابقة التي سلطت حملتها الضوء على ارتباطها بحزب كوريا، الرئيس السابق الذي أدين في عام 2020 بالفساد وحُكم عليه غيابيًا بالسجن ثماني سنوات ويعيش حاليًا في بلجيكا مسقط رأس زوجته منذ عام 2017.
وبعد جونزاليس، وهي المرشحة الرئاسية الوحيدة، يأتي المليونير جان توبيك، الذي تعهد بتكتيكات قاسية ضد المجرمين أكسبته لقب "رامبو الإكوادوري" وأوتو سونينهولزنر، الذي قاد جزءا من استجابة البلاد لوباء كورونا أثناء عمله كنائب ثالث للرئيس في عهد الرئيس لينين مورينو.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البرلمان وباء كورونا رئيس الإكوادور
إقرأ أيضاً:
برمة ناصر: بيان مؤسسة الرئاسة بحزب الأمة القومي غير شرعي والقرار الذي اتخذ في مواجهة إسماعيل كتر جاء بعد مخالفات واضحة، تتجاوز صلاحياته كمساعد الرئيس
أصدرت مجموعة من أعضاء مؤسسة الرئاسة بحزب الأمة القومي بياناً بعد إجتماع غير شرعي بتاريخ 20 نوفمبر 2024، وصدر عنه بيان حوى مغالطات واتهامات لا أساس لها من الصحة ومخالفات دستورية وتضليل للرأي العام، وعليه أود توضيـح الآتي: أولاً: الإجتماع الذي عقد وجهتُ بتأجيله لوقت لاحق للتشاور، وقد بلغ المقرر أعضاء مؤسسة الرئاسة بقرار التأجيل، ومع ذلك اصرت مجموعة من أعضاء مؤسسة الرئاسة على عقد الإجتماع دون موافقة الرئيس
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب الأمة القومي
بيان صحافي
أصدرت مجموعة من أعضاء مؤسسة الرئاسة بحزب الأمة القومي بياناً بعد إجتماع غير شرعي بتاريخ 20 نوفمبر 2024، وصدر عنه بيان حوى مغالطات واتهامات لا أساس لها من الصحة ومخالفات دستورية وتضليل للرأي العام، وعليه أود توضيـح الآتي:
أولاً: الإجتماع الذي عقد وجهتُ بتأجيله لوقت لاحق للتشاور، وقد بلغ المقرر أعضاء مؤسسة الرئاسة بقرار التأجيل، ومع ذلك اصرت مجموعة من أعضاء مؤسسة الرئاسة على عقد الإجتماع دون موافقة الرئيس وحضوره وبقية الأعضاء، مما يجعل الإجتماع بلا سند دستوري، لأن مؤسسة الرئاسة لا تنعقد الا بدعوة من الرئيس وبرئاسته ولم أكلف احداً برئاسة الإجتماع، عليه؛ فإن الإجتماع وما تمخض عنه باطلاً بنص الدستور.
ثانياً: مؤسسة الرئاسة ليس لها أي صلاحيات دستورية لأبطال قرار مجلس التنسيق، فقط تقدم التوصية الي مجلس التنسيق الذي خول له الدستور اتخاذ القرارات في الحالات الطارئة التي لا تتحمل إنتظار إجتماع المكتب السياسي ثم تعرض للمكتب السياسي في أول اجتماع لاجازتها، عليه فإن قرارات مجلس التنسيق نافذة ولا رجعة فيها، وبموجب ذلك اصدرنا قراراً في مواجهة السيد إسماعيل كتر حسب ما تقتضيه صلاحيات الرئيس وأمن عليه مجلس التنسيق، كما أصدر المجلس قراراً بتشكيل لجان مختصة لتفعيل قطاعات الحزب.
ثالثاً: القرار الذي اتخذ في مواجهة السيد إسماعيل كتر مساعد الرئيس للشئون القانونية والدستورية جاء بعد مخالفات واضحة، تتجاوز صلاحياته كمساعد الرئيس، والتي تمثلت في التوقيع على بيان سنكات، القيام لزيارات خارجية بإسم الحزب الي اسمرا وجوبا دون تكليف، عقد مؤتمر صحفي في بورتسودان مع أخرين والإعلان عن موقف يخالف موقف مؤسسات الحزب، تصريحات لعدد من الصحف تهاجم الرئيس ومؤسسات الحزب وتنحاز الي أحد طرفي الحـرب خاصة تصريحه بعد لقاء السيد مالك عقار بإعلان انحياز حزب الأمة القومي الي دعاة الحرب، وقد تم تنبيهه عدة مرات لهذه المخالفات المتكررة التي تخالف دستور الحزب وخطه السياسي وتجاوز قرارات المؤسسات، ولحماية الحزب من الاختطاف أصدرنا قراراً بإعفائه من منصبه كمساعد الرئيس وتجميد عضويته وإحالته الي هيئة الرقابة وضبط الأداء ولا تمتلك مؤسسة الرئاسة إبطاله، فلا تسامح مع التجاوزات، وسيتم التعامل معها وفقاً للإجراءات القانونية والدستورية.
رابعاً: لقد حوى البيان مغالطات ومعلومات غير صحيحة خاصة حول موقف الحزب من تقدم، علماً بأن الحزب من مؤسسي تنسيقية تقدم، ودفع بمذكرة لإصلاحها وشاركت قواعده من الولايات والمهجر والمؤسسات في المؤتمر التأسيسي وقد أجاز مجلس التنسيق تقرير المؤتمر وأكد على إستمرار الحزب في أجهزتها والعمل على توسعتها وتطويرها. كما حوى البيان على معلومات تشكك في إجتماعات مجلس التنسيق الأخيرة والتي انعقدت بدعوة من الرئيس بواسطة مقررة المجلس التي تغيبت لعدة إجتماعات دون توضيح السبب، وتمت الإجتماعات بحضور كل مؤسسات الحزب (الرئاسة، الهيئة المركزية المكتب السياسي، الامانة العامة واعتذار مسبب من رئيس هيئة الرقابة وضبط الاداء) وبنصاب كامل وصدرت كل القرارات بتوافق تام، لذا فإن ما ورد في البيان تضليلاً للرأي العام.
خامساً: أننا نؤكد في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها بلادنا، وفي الوقت الذي يبذل فيه الحزب جهوداً مضنية لوقف الحرب وتوحيد الصوت المدني والتضامن لرفع المعاناة وحماية المدنيين والوقوف بجانب ضحايا الحرب الذين يواجهون الانتهاكات من طرفي الحـرب والجوع والمرض والتهجير، فإن هناك مجموعة من قيادات الحزب تسعى الي اختطاف الحزب وتجيير مواقفه لصالح الأجندة الحربية لتحقيق مكاسب ذاتية. فعلى قواعد الحزب تفويت الفرصة على من يحاولون شق صف الحزب وتعطيل مسيرته نحو السلام والتحول الديمقراطي التي رسخها الراحل الحبيب الامام عليه الرضوان.
ختاماً: سيظل حزب الأمة القومي قوياً وموحداً وصامداً ومنحازاً لجانب قضايا الشعب السوداني وتحقيق تطلعاته المشروعة في الحرية والعدالة والمساواة والسلام والديمقراطية.
22 نوفمبر 2024
اللواء فضل الله برمة ناصر
رئيس حزب الأمة القومي المكلف