تامر الحبال: الوصول لاتفاق بين إسرائيل وحماس بفضل دور مصر
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أكد المهندس تامر الحبال القيادي بحزب مستقبل وطن، أن اتصال الرئيس الأمريكي جو بايدن هاتفيا بالرئيس عبدالفتاح السيسي، يعكس التقدير الأمريكي الدور المصري القوى المحوري في تحقيق الاستقرار في المنطقة، ودورها المؤثر في إنهاء الحرب ووقف التصعيد العسكري في غزة، والقبول بالهدنة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس والوصول لاتفاق لإنهاء الحرب.
وأضاف المهندس تامر الحبال في بيان صحفي له ، أنه لا يخفى على أحد الدور الذي تقوم به مصر لصالح القضية الفلسطينية منذ عقود، و التزامها باستمرار في دعم القضية الفلسطينية وسعيها في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأوضح الحبال أن ثقة زعماء العالم في الرئيس عبدالفتاح السيسي جعلت هناك استجابة واسعة لحديثه ودعوته لوقف اطلاق النار في غزة ووقف التصعيد العسكري من جانب إسرائيل، كما استجاب العالم للرئيس السيسي في عقد أكثر من مؤتمر وقمة عربية و أوروبية، من أجل وقف الحرب والسعي لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأشار الحبال إلى أن الإتفاق ما كان ليحدث لولا الدور المصري الأساسي والتاريخي لها في المنطقة والتزام مصر بحل عبر الدبلوماسية.
ولفت الحبال إلى أن القضية الفلسطينية في قلب كل مصري ومصر والقيادة السياسية دائما داعمين للقضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل جو بايدن الرئيس الأمريكي الرئيس عبدالفتاح السيسي حركة حماس المزيد فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: القضية الفلسطينية تتعرض لأخطر تحد وأشد تهديد
أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أن الجامعة العربية ظلت عبر ثمانين عامًا، صوتًا جامعاً للعرب واكبت خروجهم من زمن الاستعمار إلى فضاء التحرر الوطني ورافقت الرحلة الصعبة للمنطقة العربية في زمن الاستقطاب الدولي الحاد والحرب الباردة وظلت حصناً حصيناً للدفاع عن القضية العادلة التي حظيت بإجماع عربي لا يرقى إليه شك عبر العقود وهي قضية فلسطين التي تتعرض اليوم لأخطر تحدٍ وأشد تهديدٍ ينذر بتصفيتها وتقويض أركانها.
وقال أبو الغيط، في كلمة بمناسبة الذكرى الثمانين لإنشاء جامعة الدول العربية: «ثمانون عاماً تمر اليوم على إنشاء جامعة الدول العربية.. ثمانون عاماً شهدت أحداثاً جسام في العالم والمنطقة وظلت هذه المنظمة عُروةً وثقى يستمسك بها كل من ينتمون إلى الحضارة العربية والثقافة العربية، وينشدون المستقبل العربي المشترك، وظلت حائط صدٍ منيعاً ضد محاولات لاختراق هوية هذه المنطقة، أو تبديلها أو النيل منها… ولتبقى المنطقة الممتدة من مراكش إلى مسقط.. ومن دمشق إلى الخرطوم.. عربية اللسان والهوى والتوجه والثقافة”.
وأضاف أن الجامعة العربية حقيقة فرضتها الجغرافيا والتاريخ المشترك العربي، وهي أيضاً تجسيد لتيار عاطفي جارف لدى الشعوب العربية تبلور في منتصف القرن الماضي وظل متدفقاً هادراً حتى يومنا هذا .
وأشار إلى أن الرابطة العربية هي الأقوى والأكثر امتداداً في منطقتنا وهي محل الانتماء الطبيعي للشعوب ومركز الشعور الجامع لديها قد تتراجع حيناً، أو تتوارى تحت وطأة الأحداث الجسام.. ولكنها لا تلبث أن تتجدد وتزدهر في ثوب جديد.. عابرة للأجيال، متجاوزة للحقب.
وتابع: «إننا اليوم مدينون للآباء الأوائل، من قادة السياسة والرأى، وأعلام الفكر والدبلوماسية، ممن جعلوا هذا الشعور الجامع حقيقة واقعة.. وصاغوه في صورة مؤسسية سبقت عصرها، وشقت المسار والطريق الذي نتابع المسير عليه اليوم».
وذكر أبو الغيط أن الجامعة العربية ليس لها أن تفرض سياسات أو قرارات، ولكنها ذات ثقل سياسي ومعنوي حاضرٌ ومؤثر، ووجودها هو قوةٌ مضافة للعرب وعلى الأخص في زمنٍ التكتلات الدولية والتجمعات الإقليمية.
واستطرد: «وأقول صادقاً إن الجامعة حقيقة بديهية، وتطورٌ طبيعي.. لو لم تكن موجودة اليوم، لوجب اختراعها».