الكرملين: لا نستبعد أي رد على العقوبات النفطية الأميركية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
ذكر الكرملين، الأربعاء، أن تركيز روسيا على العقوبات الأميركية الجديدة التي تستهدف قطاع النفط يهدف إلى الحد من تداعياتها مضيفا أن موسكو لا تستبعد أي احتمال من جانبها فيما يتعلق بالرد على تلك العقوبات.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف "نحلل الموقف بعناية. الهدف هو اتخاذ إجراءات من شأنها تقليل عواقب تلك الإجراءات غير القانونية وخدمة مصالح بلدنا، أولا وقبل كل شيء، وشركاتنا"، بحسب ما نقلته رويترز.
وردا على سؤال حول رد روسي محتمل على العقوبات الأميركية، قال بيسكوف "لا يمكن استبعاد أي شيء. سنفعل الأفضل لمصلحة بلدنا".
وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات أوسع نطاقا على النفط الروسي في العاشر من يناير استهدفت غازبروم نفت وسورجوتنفت جاز، فضلا عن 183 سفينة شحنت النفط الروسي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات العقوبات الأميركية النفط الروسي أميركا الكرملين روسيا العقوبات الأميركية طاقة
إقرأ أيضاً:
ترامب يضيق الخناق على صادرات النفط الفنزويلية
فنزويلا – أفادت مصادر مطلعة بأن الحكومة الأمريكية أبلغت الشركاء الأجانب لشركة النفط الوطنية الفنزويلية بأنها بصدد إلغاء التصاريح التي تسمح لهم بتصدير النفط الفنزويلي ومشتقاته.
وفي السنوات القليلة الماضية، منحت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، التراخيص لتأمين النفط الفنزويلي لمصافي التكرير من إسبانيا إلى الهند، كاستثناءات من نظام العقوبات الأمريكي على فنزويلا.
ومن بين الشركات التي حصلت على تراخيص وخطابات إعفاء من واشنطن “ريبسول” الإسبانية و”إيني” الإيطالية و”موريل آند بروم” الفرنسية و”ريلاينس إندستريز” الهندية.
وكانت معظم الشركات قد علقت بالفعل استيراد النفط الفنزويلي بعد أن فرض ترامب في الأسبوع الماضي رسوما جمركية ثانوية على مشتري النفط والغاز الفنزويليين، بحسب مصادر وبيانات تتبع السفن.
ومن المتوقع أن يؤدي الجمع بين الرسوم الجمركية وإلغاء التراخيص لتطبيق العقوبات إلى الضغط على صادرات فنزويلا النفطية في الأشهر المقبلة، بعد أن بدأت في الانخفاض في مارس.
وأدت إجراءات مماثلة اتخذتها إدارة دونالد ترامب خلال فترة رئاسته الأولى في 2020، إلى تراجع إنتاج فنزويلا وصادراتها النفطية، مما دفع شركة النفط الوطنية الفنزويلية (بي.دي.في.إس.إيه) إلى الاستعانة بوسطاء لتوزيع الشحنات على الصين، كما أدى إلى إبرام اتفاق مع إيران. ولا يزال هؤلاء الوسطاء يتعاملون مع الشركة.
المصدر: رويترز