نادر عبد الجليل: الفتى الذهبي يتوج ببطولتي الملاكمة التايلندية وكونغ فو ساندا .. صور
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
ماجد محمد
في إنجاز رياضي استثنائي، نجح البطل نادر عبد الجليل نادر محمد، المعروف بلقب “الفتى الذهبي”، في تحقيق لقب بطولة المملكة في “الملاكمة التايلندية”، ممثلًا نادي العُلا، بعد منافسة قوية ضمت لاعبين من أكثر من 30 دولة، كما أضاف إلى سجله المميز لقب بطولة المملكة في “كونغ فو ساندا”، ليؤكد مكانته كأحد أبرز أبطال رياضات القتال في المملكة.
وبطولة الملاكمة التايلندية، التي تميزت بتنظيم عالمي يعكس رؤية المملكة لدعم الرياضة، شهدت تكريمًا خاصًا لنادر من قبل السفير التايلندي، بالإضافة إلى إشادة مميزة من الأمير فهد بن منصور بن سعد، رئيس مجلس الاتحاد السعودي للملاكمة التايلندية ونائب رئيس الاتحاد الدولي، الذي أثنى على الأداء المتميز والروح القتالية التي أظهرها نادر عبد الجليل.
وصرح نادر عبد الجليل، عقب التتويج: “الفوز ببطولة المملكة للملاكمة التايلندية باسم نادي العُلا هو شرف كبير لي. هذا الإنجاز هو ثمرة عمل وجهد متواصلين تحت إشراف الكابتن فراس سعده في صالة فايت كلوب، الذي ساهم بشكل كبير في إعدادي لهذه البطولة.”
وأضاف: “المملكة اليوم تُثبت أنها رائدة في الرياضة من خلال تنظيم بطولات عالمية بمستوى احترافي، مما يخلق بيئة مثالية للرياضيين لإبراز أفضل ما لديهم.”
وتمثل إنجازات نادر عبد الجليل انعكاسًا لرؤية المملكة 2030، التي تدعم المواهب الوطنية في مختلف المجالات، وتضع الرياضة كأحد محاور النهضة المجتمعية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الفتى الذهبي الملاكمة التايلندية
إقرأ أيضاً:
محمد أبو شامة: العملية الإرهابية في الأردن تستهدف زعزعة استقرار المملكة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن العملية الإرهابية التي أعلنت عنها السلطات الأردنية تشير إلى مخطط ضخم كان يستهدف زعزعة استقرار المملكة الأردنية الهاشمية، وربما يتعدى ذلك إلى أهداف خارج حدودها.
وأضاف أبو شامة، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، "نحن أمام عملية كبيرة بحجم المضبوطات وكثافة التسليح وتدريب العناصر، ما يدل على أن هناك نية مبيّتة لعمليات تخريبية ضخمة، سواء داخل الأردن أو خارجه، المعلومات الأولية تشير إلى وجود صواريخ معدّة للإطلاق لمسافات بعيدة، مما يوحي بأنها لم تكن مخصصة للاستخدام المحلي فقط، بل ربما كانت موجهة نحو أهداف خارجية أيضًا".
الموقع الجغرافي الحساس للأردنوأشار إلى أن الموقع الجغرافي الحساس للأردن، المحاط بدول تشهد اضطرابات أمنية وعسكرية مثل سوريا والعراق ولبنان، يجعل من المملكة هدفًا محوريًا أو نقطة انطلاق لعمليات أكبر في المنطقة.
دلالات البيان الحكوميوتابع أبو شامة: "البيان الحكومي أشار إلى وجود تدريب خارجي، وقد ذكرت التحقيقات أن لبنان كان محطة تدريب للعناصر الإرهابية، وهو أمر يثير القلق نظرًا لما يشهده هذا البلد من فوضى أمنية ومخابراتية، وضعف في مؤسسات الدولة، وهيمنة جماعات مسلحة خارجة عن سيطرة الحكومة".
التمويل
وحول التمويل، أكد أن هناك تمويلًا خارجيًا موجّهًا لهذه العناصر، مشيرًا إلى وجود أصابع اتهام نحو دولٍ سعت خلال السنوات الماضية إلى تسليح جماعات إرهابية في أكثر من بلد عربي.
المستفيد من زعزعة استقرار الأردن
وعن المستفيد من زعزعة استقرار الأردن، أوضح أبو شامة أن ذلك يخدم بلا شك الطرف الإسرائيلي، لكون المملكة من أبرز الداعمين للقضية الفلسطينية، وهي صوت قوي في رفض التهجير القسري، وتؤيد جهود التهدئة والمبادرة المصرية لإقامة حل الدولتين.