مصرع شخص مجهول حرقًا بالقرب من مكتب التحقيقات في الفساد بكوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام بمصرع شخص مجهول حرقًا بالقرب من مكتب التحقيقات في الفساد بكوريا الجنوبية.
ولاحقا؛ أعلنت السلطات في سول اعتقال رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، واقتياده إلى مكتب المدعي العام لبدء التحقيق معه في قراره بفرض الأحكام العرفية في البلاد خلال الشهر الماضي.
وقالت وكالة مكافحة الفساد التي تحقق في محاولة يول فرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر الماضي، في بيان، إنه تم القبض على الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول، اليوم الأربعاء.
وأوضحت أن قرار اعتقال رئيس كوريا الجنوبية نفذ في الساعة 10:33، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وأشارت السلطات إلى أن موكب الرئيس يون مر عبر جسر هانام في اتجاه مكتب المدعي العام لبدء التحقيق.
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، قال سوك دونج هيون محامي رئيس كوريا الجنوبية على فيسبوك: "قرر الرئيس يون الظهور شخصيًا في مكتب التحقيق في الفساد اليوم"، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
وأضاف المحامي أن رئيس كوريا الجنوبية المعزول سيلقي أيضًا كلمة.
وفشلت محاولة سابقة من جانب سلطات إنفاذ القانون لاحتجاز الرئيس المعزول في وقت سابق من هذا الشهر.
منعت خدمة الأمن الرئاسية لـ يون عشرات المحققين من اعتقاله بعد مواجهة استمرت ما يقرب من ست ساعات في 3 يناير.
وبعد المحاولة الأولى للسلطات لاحتجاز الرئيس، تم تركيب أسلاك شائكة جديدة وحواجز إضافية في العقار.
واستجاب مكتب التحقيق في الفساد للمسؤولين رفيعي المستوى والشرطة بالتعهد باتخاذ تدابير أكثر قوة لاحتجاز يون بينما يحققون بشكل مشترك فيما إذا كان إعلانه الأحكام العرفية في 3 ديسمبر يرقى إلى محاولة تمرد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية رئيس كوريا الجنوبية اعتقال رئيس كوريا الجنوبية المزيد رئیس کوریا الجنوبیة مکتب التحقیق فی الفساد
إقرأ أيضاً:
3 آلاف شرطي يعتقلون رئيس كوريا الجنوبية المعزول واشتعال صدامات مع أنصاره
اعتقلت السلطات الكورية الجنوبية الرئيس المعزول يون سوك يول اليوم الأربعاء على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية الشهر الماضي، في حين قال يون إنه وافق على الرضوخ للتحقيق، الذي وصفه بأنه غير قانوني، تجنبا لإراقة الدماء.
ويمثل اعتقال يون سابقة في تاريخ كوريا الجنوبية، التي تعد من أكثر البلدان الآسيوية ديمقراطية، حيث لم يسبق أن اعتقل رئيس كوري جنوبي وهو في منصبه.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) إن المحققين اعتقلوا يون بعد مداهمة مقر إقامته في العاصمة سول، وأكدت توقيفه بتهمة قيادة تمرد ونقله إلى مقر مكتب التحقيق في الفساد لاستجوابه.
ومنذ أن صوت نواب البرلمان لصالح عزله بعد إعلانه المفاجئ للأحكام العرفية، الذي لم يدم طويلا، في الثالث من ديسمبر/كانون الأول، ظل يون متحصنا في مقر إقامته على تل في سول تحرسه مجموعة صغيرة من الحراس الشخصيين الذين عرقلوا محاولة اعتقال سابقة.
وقال يون، الذي تحدى محاولة اعتقال سابقة، إنه قدم نفسه للاستجواب لتجنب أي أعمال عنف بعد أن توجه أكثر من 3 آلاف شرطي إلى منزله لاعتقاله في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء.
وأضاف في بيان "عندما رأيتهم يقتحمون المنطقة الأمنية باستخدام معدات مكافحة الحرائق اليوم، قررت المثول أمام المحققين رغم كونه تحقيقا غير قانوني، لمنع إراقة الدماء".
من جانبها، قالت وكالة يونهاب إن صدامات اندلعت لدى محاولة فريق مشترك من مكتب التحقيق في الفساد والشرطة توقيف يون تنفيذا لمذكرة قضائية جديدة لاعتقاله.
وبعد ساعات من التأهب عند بوابة المجمع، شوهد المئات من محققي مكافحة الفساد وضباط الشرطة وهم يتحركون صعودا في المجمع. ووقع تبادل للكمات بين أعضاء الفريق المشترك ومن يعتقد أنهم عناصر من الحرس الرئاسي، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وذكرت الوكالة الكورية أن المحققين وعناصر الشرطة دخلوا مقر الرئاسة باستخدام سلالم وتجاوزوا حاجزين بشريين. وشوهد يون أثناء وصول موكبه إلى مكتب جهاز مكافحة الفساد للتحقيق معه صباح اليوم الأربعاء.
وأمام السلطات الآن 48 ساعة لاستجواب الرئيس المعزول، ويتعين عليها بعد ذلك إصدار مذكرة اعتقال بحقه لمدة تصل إلى 20 يوما أو إطلاق سراحه.
وقال محامو يون إن اعتقاله غير قانوني ويهدف إلى إهانته علنا. وقبيل تأكيد اعتقال يون، قال محاميه إن موكله مستعد للمثول أمام مكتب التحقيق في حال غادر المحققون مقره إقامته