20 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث: تتجدد الدعوات الى تعرية الجهات المستحوذة على عقارات الدولة عبر ايجارات رمزية، أو حتى صفقات الشراء المريبة، في العاصمة بغداد والمحافظات، فيما تتحدث المعلومات عن المئات من العقارات التي تمت مصادرتها نهائيا بأسماء الشخصيات المتنفذة، عبر تزوير الوثائق الاصلية للعقارات.

و كشف الخبير القانوني علي التميمي، عن طريقة استرجاع ممتلكات وأموال الدولة بالطرق القانونية.

وذكر التميمي لـ المسلة، انه لا يوجد مسوغ قانوني لامتلاك هذه الاموال خصوصا بعد الغاء القرارين 76 و88 الصادرين من مجلس الحكم بصدور قانون استرجاع هذه الاموال بعد أن تم استملاكها بأسعار زهيدة وهي تعود للشعب.

و يهتم المستثمرون المتنفذون بشراء عقارات الدولة كجزء من استراتيجياتهم للاستثمار وتشكل فرصة للحصول على عائد مالي من خلال الإيجار أو البيع لاحقًا.

واضاف، ان العقود التي تم إبرامها للاستيلاء عليها هي عقود باطلة وفق المواد 124 إلى 140 من القانون المدني العراقي وهو ما يسمى الغبن الفاحش الذي أعطى للمحكمة سلطة ابطال العقد تلقائيا، أما عقود البيع والشراء التي كانت بعد 2003 فهي بأسعار زهيدة لا تتلائم مع أسعار هذه العقارات.

وتم الاستحواذ على عقارات الدولة من قبل شركات أو مستثمرين يهدفون إلى تطوير هذه العقارات واستثمارها في مشاريع تجارية أو سكنية أو تجمعات أخرى.

وتابع: على مجلس النواب ان يشرع قانونا يفصل فيه كل هذه الحلول ومنها دفع أجر المثل بأثر رجعي من تاريخ وضع اليد سواء كان ايجارا أو بيعا وايضا متابعة حالات التزوير والتلاعب بالرجوع إلى الملفات الاصلية.

واستطرد القول: هذه تعتبر اكبر الملفات في محاربة الفساد ويحتاج من الوزارات المالكة لهذه العقارات التحرك لاسترجاع أموالها التي أخذت خلاف القانون المدني والدستور العراقي في المواد 14 و27 من الدستور.

و الاستحواذ على عقارات الدولة في العراق خاضع للتأثيرات السياسية أو النفوذ، حيث يتم توجيه هذه العمليات من قبل أفراد أو جماعات تمتلك نفوذاً كبيراً في الساحة السياسية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: على عقارات الدولة

إقرأ أيضاً:

صحفي: مستثمرون عرب يقاضون تركيا

أنقرة (زمان التركية) – عطلت الحكومة التركية مشروع قناة إسطنبول الجديدة، بعد ردود الفعل المعارضة.

وأثار تجميد الحكومة للمشروع سخط المستثمرين العرب.

من جانبه ذكر الصحفي، مراد مراد أوغلو، أن العديد من المستثمرين الأجانب وفي مقدمتهم المستثمرين العرب وخصوصا السعوديين يعملون على رفع دعوى قضائية ضد تركيا بسبب تجميد المشروع، مفيدا أن هذا الأمر قد يجعل تركيا تواجه مشكلات.

يُذكر أن رجال الأعمال الأجانب استثمروا ملايين الدولارات في الأراضي الواقعة بمحور المشروع، حيث اعتقد المستثمرون أن قيمة الأراضي سترتفع عقب الانتهاء من المشروع، استنادا على تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

وأثارت التطورات بالأشهر الأخيرة صدمة المستثمرين، ففي حال عدم تنفيذ المشروع سيتكبد المستثمرون العرب خسائر كبيرة بسبب الأراضي التي تم شرائها بتكلفة مرتفعة عن المعتاد.

وكان عمدة بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، قد صرح بأن لن يسمح “بهذه الإساءة لإسطنبول” وعكست استطلاعات الرأي معارضة قطاع كبير من سكان المدينة للمشروع.

 

Tags: أكرم إمام أوغلوالمستثمرون العرب والاستثمار في تركيابلدية إسطنبول الكبرىحزب العدالة والتنميةرجب طيب أردوغانمشروع قناة إسطنبول

مقالات مشابهة

  • العراق يستقبل 5 آلاف لبناني خلال 10 أيام
  • مجلس ذي قار يستنكر استهداف مركبة عضو المجلس نغم الابراهيمي
  • العراق يرفع الجهوزية الأمنية للحد الأقصى في مواجهة التصعيد الاقليمي
  • محافظ الغربية: استمرار صرف مبالغ السكن البديل وسرعة إنهاء بناء عمارات أبو شاهين بالمحلة
  • صحفي: مستثمرون عرب يقاضون تركيا
  • امانة بغداد تعلن انطلاق حملتها الوطنية للتشجير
  • ارتفاع أسعار صرف الدولار في البورصات العراقية
  • اطلاق نار على منزل ضابط جنوب شرقي بغداد
  • العدل العراقية: آلية جديدة لحماية عقارات الدولة من التلاعب
  • المدينة التي لا ترحم: ارتفاع الإيجارات يدفع البغداديين نحو المجهول