ثورة صحية: 4 مكسرات يومية لتقليل الكوليسترول وإنقاذ قلبك من الأمراض
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
مكسرات (مواقع)
كشف خبراء تغذية مؤخرًا عن قائمة بأفضل أنواع المكسرات التي تلعب دورًا فعالًا في الوقاية من أمراض القلب وخفض مستويات الكوليسترول والدهون الضارة بالجسم، وذلك وفقًا لما نشره موقع "India.com".
وأوضح الخبراء أن المكسرات تعتبر مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية التي تدعم صحة القلب والأوعية الدموية، ومن أبرز هذه المكسرات:
اقرأ أيضاً سر مذهل.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الموز على الريق يوميًا؟ 15 يناير، 2025 فصائل الانتقالي تطرد موظفي "الرئاسي" من قصر معاشيق بعدن.. لسبب خطير 14 يناير، 2025
1- الكاجو:
يعد الكاجو من المكسرات المفيدة جدًا لصحة القلب، حيث يتميز بقدرته على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بفضل خصائصه التي تساعد في إدارة ضغط الدم بشكل فعال.
كما يعمل على خفض مستويات الكوليسترول الضار في الجسم، مما يساهم في الحفاظ على صحة الشرايين وتقليل احتمالات الإصابة بالنوبات القلبية.
2- عين الجمل:
يحتل عين الجمل مكانة بارزة في قائمة المكسرات المفيدة لصحة القلب، نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من الأحماض الدهنية المفيدة، مثل أحماض أوميجا 3.
يساهم عين الجمل في تحسين مستويات الدهون الصحية بالجسم وتعزيز الكوليسترول الجيد (HDL)، إلى جانب فعاليته في خفض ضغط الدم المرتفع وتقليل مستويات الالتهابات التي قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب المزمنة.
3- اللوز:
يُعرف اللوز بفوائده الصحية المتعددة، لا سيما فيما يتعلق بالحفاظ على صحة القلب التاجية. حيث ثبت أن تناوله بانتظام يساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الدم، بفضل احتوائه على فيتامين هـ ومضادات الأكسدة وأحماض أوميجا 3 الدهنية. تعمل هذه العناصر معًا على تعزيز صحة الأوعية الدموية والحد من تراكم الدهون الضارة.
4- الفستق:
يُعتبر الفستق من المكسرات التي تسهم بشكل كبير في تعزيز صحة القلب، حيث يساعد على تحسين وظائف الأوعية الدموية، ما ينعكس إيجابًا على تدفق الدم وتقليل مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الفستق على مضادات أكسدة ومركبات نباتية تساعد في تقليل الالتهابات وتعزيز الصحة العامة للقلب.
وأكد الخبراء في ختام تقريرهم أن إدراج هذه المكسرات ضمن النظام الغذائي اليومي بكمية معتدلة، يمكن أن يكون جزءًا فعالًا من استراتيجية وقائية لصحة القلب، مع التأكيد على ضرورة مراعاة الكميات لتجنب الإفراط في السعرات الحرارية.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: صحة القلب
إقرأ أيضاً:
تعرف على الامراض التي يسببها نقص المغنيسيوم في جسم الانسان؟
بغداد اليوم - متابعة
كشف موقع " New Atlas" الطبي، اليوم الثلاثاء (14 كانون الثاني 2025)، عن نتائج لدراسة جديدة وجدت رابطا بين نقص المعادن والتغيرات في الحمض النووي للانسان.
تلف الحمض النووي
وقام باحثون في جامعة سازرن أستراليا بفحص عينات دم من 172 بالغًا في منتصف العمر، واكتشفوا أن أولئك الذين يعانون من انخفاض مستوى المغنيسيوم لديهم أيضًا مستويات عالية من حمض أميني يسمى الهوموسيستين، الذي يعتبر سامًا للجينات، وهو ما يعني أنه يمكن أن يلحق الضرر بالحمض النووي البشري.
ومن ناحية أخرى، توصلت الدراسة إلى وجود علاقة إيجابية بين المستويات العالية من المغنيسيوم ومستويات حمض الفوليك وفيتامين B12.
يقول الدكتور بيرمال ديو، عالم الأحياء الجزيئية في جامعة سازرن أستراليا، وهو أحد الباحثين المشاركين في الدراسة: "أظهرت الدراسة وجود علاقة مباشرة بين انخفاض مستويات المغنيسيوم في الدم (أقل من 18 مغم/لتر) وزيادة تلف الحمض النووي، حتى بعد تعديل الجنس والعمر".
علاج مرضى السكري
ويضيف الدكتور ديو: "تم قياس مستويات المغنيسيوم والهوموسيستين Hcy وحمض الفوليك وفيتامين B12 في الدم، مما أظهر وجود علاقة عكسية بين المغنيسيوم والهوموسيستين وعلاقة إيجابية بين المغنيسيوم والفولات وفيتامين B12".
وأضاف: "هذا يشير إلى أن مستويات عالية بما فيه الكفاية من المغنيسيوم والهوموسيستين وحمض الفوليك وفيتامين B12 يمكن أن تكون مفيدة في علاج مرض السكري"، مشيرًا إلى أن "مستويات المغنيسيوم في الدم ضرورية لحماية الجينات من السمية الناتجة عن الهوموسيستين، والتي ترتفع عند نقص حمض الفوليك وفيتامين B12".
شيخوخة الأنسجة
وبحسب الباحثين فإن الجمع السام بين انخفاض مستوى المغنيسيوم وارتفاع مستويات الهوموسيستين، يمكن أن يزيد من احتمال الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي، والعديد من أنواع السرطان والسكري ومرض الزهايمر وباركنسون.
ويعتقد فريق البحث أن النتائج الضارة لنقص المغنيسيوم ترجع إلى حقيقة أنه يمكن أن يؤدي إلى انهيار قدرة الجسم على إنتاج الطاقة وخلايا الطاقة، مما يمكن أن يؤدي بدوره إلى شيخوخة الأنسجة بشكل أسرع.
المغنيسيوم، وهو رابع أكثر المعادن وفرة في جسم الإنسان، تم ربطه سابقًا بالتركيب الصحي للحمض النووي DNA والحمض النووي الريبوزي RNA. ويقول الباحثون إن نقص المعادن لم تتم دراسته بشكل كامل بعد من حيث إتلاف هذه الناقلات الجينية.
تأثيرات نقص المغنيسيوم
بالإضافة إلى تأثيره على الحمض النووي، تم تحديد المغنيسيوم كعامل مساعد في أكثر من 300 نظام إنزيمي في الجسم، بما يشمل تلك التي تنظم ضغط الدم، وتتحكم في مستويات الغلوكوز في الدم، وتضمن وظيفة الأعصاب بشكل سليم. وربطت دراسة أخرى أجريت في أستراليا العام الماضي أيضًا بين وجود مستويات كافية من المعدن وزيادة حجم الدماغ.
مصادر غذائية مهمة
في حين يعتزم الباحثون تحديد الكمية الغذائية المثلى من المغنيسيوم في الدراسات المستقبلية، يقول ديو إن المدخول اليومي المنخفض هو أي كمية أقل من 300 ملغ يوميًا. وتوصي إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA بأن يحصل البالغون الذين تتراوح أعمارهم بين 31 عامًا على 420 مليغرامًا يوميًا. إنها كمية من السهل الحصول عليها إما من خلال المكملات الغذائية أو النظام الغذائي. على سبيل المثال، تحتوي حصة من 30 غرام من بذور اليقطين المحمصة على 156 ملغم من المغنيسيوم، وتحتوي نفس الكمية من بذور الشيا على 111 ملغم من المعدن، و80 ملغم في حوالي 30 غرام من اللوز. كما أن السبانخ والكاجو والفول السوداني وحليب الصويا من أهم المصادر.
المصدر: وكالات