نشاطات بارولين في الشرق الأوسط... مكالمة عون ولقاء الممثّلين الحبريّين
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ضمن نشاطاته في منطقة الشرق الأوسط، أعرب أمين سرّ حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين بمكالمة هاتفيّة مع رئيس الجمهوريّة اللبنانيّة الجديد جوزاف عون عن أطيب تمنّياته له بعد انتخابه الأسبوع الفائت.
وفي مكالمة بين الرجلين، هنّأ بارولين عون، بحسب بيان صادر عن دار الصحافة الفاتيكانيّة، وأكّد صلاته من أجله.
كما أشار الكاردينال بسرور إلى تكليف نواف سلام بتشكيل حكومة البلاد بسرعة.
لقاء في عمّان مع الممثّلين البابويّين
في سياق آخر، ترأس بارولين في خلال زيارته الأردن، لقاءً في دير بيت الزيارة التابع لراهبات الورديّة في منطقة دابوق-عمّان، مع الممثِّلین البابویّین المُعتمدین لدى البحرین ومصر والإمارات والأردن وإيران والعراق وإسرائیل والكويت ولبنان وعُمان وفلسطین وقطر وسوريا واليمن.
تطرّق الاجتماع إلى الأزمات في منطقة الشرق الأوسط ووالحالتَين السياسيّة والكنسيّة في كلّ بلد. كما توقّف المجتمعون على علامات الرجاء في بعض البلدان والحالات الإنسانيّة الخطيرة التي تجد الشعوب المنخرطة بالنزاعات نفسها فيها. كما تناول الحديث الحاجة إلى تضامن المجتمع الدوليّ مع المنطقة.
وتمنّى الحاضرون أن يحصل وقف إطلاق نار قريبًا على جميع الجبهات وأن يكون الشرق الأوسط أرض سلام، وأن يبقى المسيحيّون فيه مكوّنًا أساسيًّا للتعايش الأخوي بين الأديان المختلفة ولتَقَدُّم بلدانهم المختلفة.
زيارة بارولين الأردن
كان بارولين وصل إلى المملكة الهاشميّة لتدشين كنيسة معمودية السيد المسيح في موقع «بيت عنيا» على نهر الأردن الأسبوع الماضي. وفي قدّاس إلهيّ شارك فيه بطريرك القدس للاتين الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا وآلاف المؤمنين، دعا بارولين المؤمنين إلى تقديم الشكر لله على هبة الكنيسة الجديدة. وذكر أنّ الحج المسيحي إلى المغطس بدأ قبل 25 سنة، إذ يُعدّ هذا الموقع نقطة مهمّة في التاريخ المسيحي.
يُذكر أنّ البابا فرنسيس كان تطرّق لقضايا الشرق الأوسط الأسبوع الفائت أيضًا في كلمة أمام السلك الدبلوماسي المُعتمد لدى الكرسي الرسولي، للتهنئة بحلول العام الجديد. فتمنّى الحبر الأعظم أن يُسهِم مسيحيّو سوريا في العمل على خير بلادهم العام بعد التغييرات الحاصلة في الأشهر الأخيرة. كما تمنّى للبنان الاستقرار المؤسّسي لمواجهة الحالة الاقتصاديّة والاجتماعيّة الخطيرة. وجدّد الأب الأقدس الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزّة وإطلاق سراح الأسرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
«صفقة كبرى» .. هل يشهد الشرق الأوسط عهدًا جديدًا مع ترامب؟
سرايا - أسبوع واحد فقط يفصل العالم عن عودة دونالد ترامب للبيت الأبيض ومواجهة سلسلة من الصراعات في الشرق الأوسط.
ومع استمرار الحرب في غزة وإعادة التحالف الإيراني تجميع نفسه بعد سلسلة من الخسائر، تبدو الدبلوماسية احتمالا بعيدا إلى حد ما لكن الرئيس الأمريكي المنتخب معروف بنهجه "فن الصفقة" في عالمي الأعمال والسياسة.
ويزعم المسؤولون السابقون المطلعون على الأمر أن التغييرات الهائلة التي اجتاحت المنطقة على مدى السنوات الأربع الماضية وخاصة في الأشهر الأخيرة توفر أيضًا فرصًا جديدة لصفقة كبرى وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "نيوزويك" الأمريكية.
وقال مسؤول حكومي سابق قريب من القضايا المعنية للصحيفة "التحديات كبيرة في الشرق الأوسط، لكن الفرص حقيقية.. قد لا تتحقق، لكنها تستحق المحاولة".
ووفقا للمسؤول السابق فإن ترامب بلا شك يريد الحصول على "الصفقة الكبرى" وهي شيء يتعلق بإيران يتم تحقيقه إما من خلال التفاوض أو القوة أو مزيج من الاثنين بما يغير السنوات الماضية من قدرة إيران على الهيمنة السلبية على المنطقة، والتي تمثل تحديًا للولايات المتحدة والشركاء والحلفاء".
كما أشار المسؤول الحكومي السابق أيضا إلى ما وصفه بـ"الصفقة السعودية" عبر تطبيع العلاقات مع إسرائيل، قائلا إن ترامب يسعى أيضًا إلى الحصول عليها "لأسباب عديدة".
ربما فاز ترامب بإنجاز مهم في الشرق الأوسط في توسطه الناجح للاتفاقيات الإبراهيمية لكن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود ظل نقطة عمياء مستعصية على الدبلوماسية الأمريكية وتفاقم بعد هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 التي أشعلت فتيل العنف في جبهات متعددة وجذبت مجموعة من الفاعلين بينهم الولايات المتحدة.
ومن بين اللاعبين الأكثر أهمية في المعركة، كانت إيران، التي انضمت إلى القتال سواء من خلال تحالف ما يسمى "محور المقاومة" أو من خلال تبادل غير مسبوق للضربات المباشرة مع إسرائيل وذلك بعدما سرعت أنشطتها النووية عقب انسحاب ترامب من الاتفاق النووي في 2018 كما تعرض حلفاؤها لعدد من النكسات مؤخرا.
وبدأت النكسات بتفجيرات أجهزة البيجر التابعة لحزب الله في سبتمبر/أيلول الماضي ثم مقتل الأمين العام للحزب حسن نصرالله في غارة جوية إسرائيلية وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني، وقعت إسرائيل وحزب الله على اتفاق لوقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا ينتهي بعد أيام من تولي ترامب منصبه إذا لم يتم تمديده.
وبعد الهدنة، شنت "هيئة تحرير الشام" هجومًا مفاجئًا أطاح في النهاية بنظام الرئيس السوري بشار الأسد حليف إيران.
وفي تصريحات لـ"نيوزويك"، قال مسؤول حكومي سابق "لقد أرسلت إيران إشارات واضحة حتى قبل العملية الجوية الإسرائيلية الأخيرة بأنها تريد التعامل، سواء كان الاتفاق شيئًا مثل خطة العمل الشاملة المشتركة، أو ترتيبًا جديدًا، أو ترتيبًا جزئيًا، فهم يريدون التعامل"، مشيرا إلى المشكلات الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها طهران.
واعتبر المسؤول السابق أن "البيئة لاستكشاف معالم الصفقة على الأقل أفضل الآن مما كانت عليه في أي وقت".
ورجح دوغلاس سليمان، رئيس معهد دول الخليج العربية في واشنطن، أن يعيد ترامب صياغة سياسة "الضغط الأقصى" الخاصة به من خلال القيود الاقتصادية كورقة تفاوضية مع طهران، معربا عن اعتقاده بأن الرئيس المنتخب "سيكون على استعداد للتفاوض وقبول أمر بديل للاتفاق النووي".
وبالإضافة إلى العوامل الخارجية، قد تساعد الوعود بالتحسين الاقتصادي التي أطلقها الرئيس الإيراني الإصلاحي مسعود بزشكيان أيضًا في تهيئة الظروف للتوصل إلى اتفاق.
ورغم دور بزشكيان في تشكيل سياسات إيران، فإن السلطة النهائية في يد المرشد الأعلى علي خامنئي كما يلعب مستشاروه "المتشددون" في المجلس الأعلى للأمن القومي والحرس الثوري أدوارًا مؤثرة أيضًا، وفق الصحيفة.
وفي واشنطن، يستعد ترامب لإحضار مجموعته الخاصة من المتشددين والذين أعرب بعضهم عن وجهات نظر "تدعم العمل العسكري وحتى السعي إلى تغيير النظام في طهران".
ودائما ما أعلن ترامب نيته "وقف الحروب" بدلاً من بدئها، لكنه هدد أيضًا بضرب إيران وفي 2020، اتخذ خطوة غير مسبوقة بإصدار أمر بقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني، في العراق وبعد 5 سنوات، لا يزال التهديد بالمواجهة المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران كبيرًا.
وقال ميك مولروي، الذي شغل سابقًا منصب نائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط، "ليس من المستبعد، أن تشارك واشنطن في ضربة ضد المنشآت النووية في إيران إذا كانت المعلومات الاستخباراتية واضحة أنها تسعى للحصول على سلاح نووي".
وحول نهج إدارة ترامب لإنهاء حرب غزة، قال برايان هيوز المتحدث باسم الفريق الانتقالي "الرئيس ترامب ملتزم بإعادة السلام والازدهار في جميع أنحاء الشرق الأوسط. سيشمل هذا العمل بالتنسيق الوثيق مع شركائنا العرب والإسرائيليين لضمان ازدهار غزة يومًا ما" وهو ما أثار الأمل لدى المراقبين.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #العالم#الخليج#ترامب#إيران#المنطقة#السعودية#سليماني#العراق#سياسة#الله#العمل#القدس#الدفاع#غزة#علي#الثاني#رئيس#الرئيس
طباعة المشاهدات: 927
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 13-01-2025 09:47 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...