مؤسسات محمد بن خالد آل نهيان تطلق خططاً لمستقبل مستدام
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
اعتمدت رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، الشيخة د. شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، الخطط التشغيلية لمركز الشيخ محمد بن خالد الثقافي وجمعية محمد بن خالد لأجيال المستقبل للعام الجديد.
وصرحت: "ندخل عام 2025 بطموح جديد، نرفع فيه من تطلعاتنا في مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان؛ لتلامس تطلعات قيادتنا الرشيدة لمستقبل الحداثة الإماراتية".
وقالت الشيخة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان: "في السنوات الأخيرة؛ مثلت البنية الإنسانية والثقافية والعلمية للإمارات مُتكأً هاما في اندماج الإمارات، في الحضارة البشرية الحديثة، تتحول الإمارات من دولة مستهلكة للعلم والمعرفة إلى دولة منتجة لها؛ لذلك كل ما فات يضع علينا في مؤسسات النفع العام في الدولة، أن ندرك تلك الحقائق، وتكون مرتكزاً لرؤيتنا وعملنا في دعم المجتمع الإماراتي".
وأضافت: "نؤمن في مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان أن دور مؤسسات النفع العام لا يقتصر على تقديم الخدمات، بل يتخطى هذا المفهوم إلى ما هو أعمق" لتصبح شريكاً أساسيا في دعم الدولة وتطلعاتها، وبناء الحضارة الإنسانية للدولة".
وتابعت: "نستقبل العام بخطة تشغيلية وضعت بحرص ووعي؛ لتتضمن مشاريع مبتكرة وبرامج نوعية تهدف إلى تحقيق قيمة مضافة إلى المجتمع الإماراتي، من خلال التركيز على دعم الاستدامة في العمل البيئي والاجتماعي والثقافي والتعليمي، وتعزيز الإبداع والابتكار، إن حرصنا الأكبر هو أن نضع الإنسان في قلب معادلة التنمية المستدامة، التي تمثل حجر الزاوية لرؤية الإمارات 2071".
ووضعت إدارة المؤسسات الخطط التشغيلية للعام الجديد لتواكب توجهات ورؤية واستراتيجية الدولة والقيادة الرشيدة متمثلة في تحقيق أهداف المشاريع الوطنية ومن أبرزها "إرث زايد" والحملة الوطنية "زايد وراشد"، وكذلك الحملة الوطنية "ازرع الإمارات “لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتمكين الأسرة والمرأة ورعاية الطفل، والبرامج الثقافية والقرائية والبيئية والحرف اليدوية وطقوس القهوة والسنع الإماراتي الأصيل عبر المجالس، ودعم الأسر المنتجة ودمج أصحاب الهمم والتحفيز على التطوع كهدف أساسي، وتحقيق الشراكة المجتمعية؛ إيمانا بأهمية المسؤولية المجتمعية.
ويذكر أن المؤسسات نفذت عددا من الفعاليات انطلاقا من الخطط الجديدة، حيث بدأت قاعات مكتبة أجيال المستقبل برامجها يوم الأحد من كل أسبوع كما بدأت حافلة المكتبة الذكية المتنقلة بزيارة عدد كبير من المدارس واستقبالها للطلبة بمقر المكتبة من كافة الأعمار كما قدم برنامج شما محمد للتثقيف البيئي من خلال نادي الأجيال البيئي ورش داعمة للبيئة تحت شعار "أخضر أزرق دايم"، بالإضافة إلى تقديم منهاج بيئي مبتكر للمدارس يدعم أهداف التنمية المستدامة، والاستمرار في مبادرة واحات شما الخضراء
كما يستعد الفريق البيئي لمعرض المنتجات الابتكارية بتاريخ 28 يناير (كانون الثاني) الجاري فيما ينظم برنامج مفاتيح الأسرة السعيدة للملتقى الأسري الأول والمقام برعاية الشيخة د. شما بنت محمد بن خالد آل نهيان تحت شعار " الطفل الخليجي.. العين داره "تزامنا مع يوم الطفل الخليجي يوم الخميس 16 يناير (كانون الثاني) 2025
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات محمد بن خالد آل نهیان الشیخ محمد بن خالد
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي يوضح الفرق بين الانتماء والولاء
تناول الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في حلقة جديدة من برنامجه "لعلهم يفقهون" على قناة dmc، قضية جوهرية تتعلق بقيم الفرد تجاه مجتمعه، مركزًا على التمييز بين مفهومي الانتماء والولاء.
وأكد الجندي أن الانتماء فطري وولادة طبيعية، بينما الولاء اختيار والتزام حقيقي يظهر في أوقات المحن.
استهل الجندي حديثه بتعريف الانتماء بأنه "حالة طبيعية يولد بها الإنسان"، مشيرًا إلى أنه غالبًا ما يكون جبريًا، نابعًا من الميلاد أو البيئة التي نشأ فيها. وأوضح: "لما تتولد في بلد، تلقائيًا تبقى منتمي ليه، ولما تتربى في عيلة، تبقى منتمي ليها، وده شعور فطري لا يحتاج إلى إثبات".
وبيّن أن الانتماء يتوزع على دوائر متعددة تشمل الانتماء الديني، الثقافي، اللغوي، المهني، الرياضي، والوطني، معتبرًا أن هذه الدوائر تعكس طبيعة الإنسان الاجتماعية، وأن النقابات والاتحادات تساهم في ترسيخ هذا الانتماء.
في المقابل، عرّف الشيخ الجندي الولاء بأنه مرتبة أعلى من الانتماء، لأنه ينبع من "الاختيار والاقتناع والالتزام"، وليس مفروضًا على الإنسان. وقال: "الولاء يعني إنك تدافع عن الكيان اللي بتنتمي ليه، تحميه وتضحي عشانه، سواء كان وطن، عيلة، مؤسسة أو جماعة".
وأكد أن الولاء الحقيقي لا يظهر في أوقات الرخاء، بل "يُختبر في الشدائد والظروف الصعبة"، مشيرًا إلى أن من يهاجم وطنه أو يخذله في الأزمات قد يكون منتميًا إليه، لكنه يفتقر إلى الولاء الحقيقي.
ولتقريب المفهوم، ضرب الشيخ الجندي مثالًا بـ"ولاء العائلة"، موضحًا "أن تكون ابنًا لعائلة، هذا انتماء، لكن أن تقف مع عائلتك وقت أزمتها، تحمي سمعتها وتدافع عنها، فهذا هو الولاء الحقيقي".
وأضاف أن الولاء يتطلب أفعالًا عملية مثل الإخلاص في العمل والدفاع عن القيم.
وفي ختام حديثه، شدد الشيخ خالد الجندي على أهمية التمييز بين الانتماء كـ"شعور داخلي" والولاء كـ"تصرف خارجي يعبر عن الالتزام الحقيقي". واستشهد بحكمة مفادها أن "الانتماء شعور بيربطك بالمكان، والولاء فعل يحمي المكان"، مؤكدًا أن الإسلام أكد على كلا القيمتين، مستدلاً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم عن تكاتف المؤمنين.