وقفة مسلحة في الحديدة لإعلان النفير العام لمواجهة العدوان الثلاثي
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
نظّمت السلطة المحلية وهيئة التعبئة العامة بمحافظة الحديدة، اليوم الأربعاء، وقفة مسلحة لأبناء مديريات مربع المدينة، لتعزيز الهوية الإيمانية وإعلان التعبئة والنفير العام لمواجهة العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني وعملائهم في المنطقة.
وشهدت الوقفة، التي حضرها وكيلا المحافظة محمد حليصي وعلي الكباري، إلى جانب مديري المكاتب التنفيذية ومديري المديريات وأعضاء المجالس المحلية، رفع الأعلام اليمنية والفلسطينية والشعارات المنددة بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الأبرياء في قطاع غزة بدعم أمريكي وغربي.
وأعلن المشاركون خلال الوقفة التعبئة والنفير العام لمواجهة العدوان الثلاثي وإفشال مخططاته ومؤامراته التي تستهدف اليمن والمنطقة،
مؤكدين التفويض الكامل لقيادة الثورة لاتخاذ كافة القرارات اللازمة للدفاع عن الوطن ودعم القضية الفلسطينية ومقاومتها الباسلة.
من جانبه، شدد وكيل المحافظة لشؤون الخدمات، محمد حليصي، على الموقف الثابت للشعب اليمني وقيادته الثورية والسياسية في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته، مشيرًا إلى أهمية الاستمرار في التعبئة العامة والتحشيد، والاستعداد لمواجهة العدوان عبر المشاركة في دورات “طوفان الأقصى” العسكرية.
وأوضح بيان الوقفة جاهزية أبناء مديريات مربع المدينة للتصدي للعدوان الثلاثي، على بلادنا.
مؤكدًا استمرار نصرة الشعب الفلسطيني ومباركة العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الاحتلال الصهيوني، والبوارج الأمريكي بعرض البحر دعمًا للمقاومة الفلسطينية حتى إنهاء العدوان ورفع الحصار عن غزة.
ودعا البيان المشاركون في الوقفة إلى سرعة الالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” لاكتساب المهارات والخبرات العسكرية اللازمة للدفاع عن الوطن ومواجهة التحديات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة الحديدة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 380 معتقلاً منذ بداية العدوان الصهيوني على شمال الضفة الغربية
الثورة نت/..
قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، إنّ سلطات العدو الصهيوني اعتقلت في محافظات جنين وطولكرم وطوباس نحو 380 مواطن منذ بداية العدوان الحالي.
وبحسب وسائل اعلام فلسطينية، أوضح نادي الأسير في بيان له، أن هذا المعطى يشمل من اعتقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله، ومن أفرج عنه لاحقاً، وشمل الأطفال، والنساء، والشبان، والجرحى، وكبار السن.
وأشار، إلى أنّ أعداد المعتقلين ومن تعرضوا للاحتجاز في جنين ومخيمها على مدار 24 يوما من العدوان بلغ ما لا يقل عن 150.
أما في محافظة طولكرم ولليوم 18 بلغت حالات الاعتقال 125 على الأقل، وعلى صعيد حصيلة الاعتقالات في طوباس والتي استمر العدوان عليها لمدة 17 يومأ فقد بلغت 100 حالة على الأقل، وهذه الأعداد هي عدا، عن العشرات الذين خضعوا للتحقيق الميداني في المحافظات المذكورة.
وبينت مؤسسات الأسرى، أن عمليات الاعتقال رافقها الضرب المبرح وعمليات التنكيل الممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، هذا عدا عن التهديدات التي تشكل إرهابا منظماً للمواطنين.
وانتهج الاحتلال جملة من السياسات في مختلف المناطق التي تصاعد فيها العدوان، وأبرز هذه السياسات الإعدامات الميدانية وعمليات الاغتيال، والتحقيق الميداني الممنهج الذي طال عشرات العائلات.
واستنادا للمعلومات التي وثقتها مؤسسات الأسرى، فإن جيش العدو وعند اقتحام المنازل، يجبر العائلات الخروج من المنزل، وينفذ عمليات إرهاب بحقهم، قبل عملية الاعتقال أو الاحتجاز لاحقا، كشكل من أشكال سياسة الانتقام، أوالعقاب الجماعي.