موقع النيلين:
2025-03-26@06:09:56 GMT

قضية الكنابي والتحريضات الانتقامية!!!!

تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT

الكنابي هي عبارة عن تجمعات سكنية عشوائية تكون على اطراف القرى والمدن والمشلريع الزراعية الكبرى وتفتقر في الغالب الى اي خدمات مياه او كهرباء، تماما كما نجدها في الشمالية باسم (الكرارك)، هذه الكنابي في مشروع الجزيرة يسكنها االمزارعون واسرهم وغالبية سكانها من ابناء الولايات الاخرى خاصة دارفور وكردفان، وبعضهم وهم غالبية اعلنوا وقوفهم مع الجنجويد في الحرب وساعدوا الميليشيا تدميرهم للبيوت ونهب القرى وتشريد المواطنين، وحتى نكون منصفين ليسوا كلهم، لذلك لابد من معالجة أمرهم بصورة قانونية او اللجوء إلى العنف معهم لان فيهم من لم تلطخ اياديهم بجرائم وانتهاكات الميليشيا في الجزيرة، ويجب أن نلجأ لنفس المعالجات التي لجات ليها الناس في الشمالية فيما تتعلق بالكرارك وهي إزالة (الكرارك) وتقليص عددها بقدر الإمكان.

ازالة الكنابي في مشروع الجزيرة وإخراجها من داخل المشاريع الزراعية وتحويل اراضيها للزراعة فقط واسكان المزارعين وعمال الزراعة منهم في القرى او المدن المجاورة واعادة غير الممتهنين بمهنة الزراعة لمدنهم ولمناطقهم الذي اتوا منها لدواعي أمنية ومحاربة السكن العشوائي والغير قانوني وكل ذلك يتم بصورة قانونية بواسطة المحليات والشرطة، واي مسلك للانتقام او العنف فلن يولد الا عنفا وانتقام، والناس ما ناقصة.

د. عنتر حسن

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

حزب الأمة وفك الإرتباط مع الميليشيا

عندما تم أعلن الإستراتيجية الجديدة لتحالف " تقدم" للعمل من خلال محورين.. الأول يشرع في إعلان حكومة موازية للحكومة في بورسودان.. كان الحديث من خلال تصريحات محمد التعايشي و الهادي إدريس الطاهر حجر أن يكون إعلانها من المنفى.. أي من خارج الحدود السودانية، و عندما فشلت الأمارات في إقناع دولة توافق أن يتم الإعلان من داخل حدودها، بدأ الخطاب يتغير أن تعلن الحكومة من المناطق التي تقع تحت سيطرة الميليشيا.. المحور الثاني أعلن أنه رافض لإعلان حكومة.. و لكن من خلال المؤتمر الذي أقامته الأمارات في أديس أبابا لدعم السودان و حضرته كتلة صمود أتضح أن مهمة هذا الجانب هو أن يظل هو الداعم السياسي.. و هي مناورة تفضح عن نفسها من خلال النشاط الذي تقوم به..
وفقا للتقسيم الذي طرأ على تحالف " تقدم"؛ أصدر الأمين العام لحزب الأمة القومي الواثق البرير بيان يوم 7 ديسمبر 2024م قال فيه ( يؤكد حزب الأمة القومي علي موقفه الرافض لأي محاولات لتشكيل حكومة من أي طرف وفي أي مكان، مما يفتح الباب أمام سيناريوهات التقسيم ويزيد من حدة الاستقطاب.. وأوضح الحزب أن هذا الرفض ياتي استناداً على قرار مجلس التنسيق بالحزب في اجتماعه الذي انعقد بتاريخ 31 أغسطس 2024م، وأكد أهمية التركيز على أولويات المرحلة للوصول لحل شامل للأزمة في البلاد) لكن البيان تعارض مع موقف فعلي أتخذه رئيس الحزب فضل الله برمة ناصر و معه عدد من أعضاء المكتب السياسي بالمشاركة في المؤتمر الذي أقامته ميليشيا الدعم بنيروبي للتوقع على إعلان سياسي في 17 فبراير 2024م و خاطب الجلسة رئيس حزب الأمة معلنا موقفا معارضا على ما جاء في بيان الأمين العام.. هل معنى ذلك أن حزب الأمة قومي بيمارس تكتيكا من خلال جناحين متعارضين في الرؤية.. و الغريب صمت الأمين العام الواثق البرير عن موقف رئيس حزبه أو حتى مدافعا عن البيان الذي كان قد أصدره..
في 25 فبراير أعلنت مؤسسة الرئاسة بالحزب، في بيان، عن سحب تكليف اللواء فضل الله برمة من رئاسة الحزب، وتعيين محمد عبد الله الدومة رئيسًا مكلفًا للحزب، على أن يمارس صلاحياته عبر مؤسسة الرئاسة – وفق ما أوضح البيان. و أيضا وأوضحت مؤسسة الرئاسة بالحزب أن القرار جاء بعد مراجعة أداء فضل الله برمة ناصر، مشيرةً إلى أنها رصدت «عدة مخالفات منذ أبريل 2023»، أبرزها توقيعه على «إعلان أديس أبابا» في يناير 2024 «دون تفويض أو تشاور مع مؤسسات الحزب»، بالإضافة إلى مشاركته مؤخرًا في مؤتمر نيروبي وتوقيعه على «ميثاق السودان التأسيسي» الذي قالت إنه «يتناقض مع مبادئ الحزب في عدة نقاط، من بينها النص على العلمانية وتقرير المصير» – بحسب تعبير البيان... رد على بيان مؤسسة الرئاسة أصدر فضل الله برمة ناصر”، رئيس حزب الامة القومي قراراً قضي بإنهاء تكليف نواب ومساعدي الرئيس، بجانب مستشاريه مع إنها كافة مهامهم وذلك استناداً على صلاحيات الرئيس المنصوص عليها في المادة (14) بحسب القرار وأكد “ناصر”،ان ما مارسته سوابق التعاطي مع الشان الوطني في الظروف الاستثنائية فان رئيس حزب الامه القومي له الحق في التقرير في كافة القضايا الوطنية، وفقاً لصلاحياته المنصوص عليها بدستور الحزب... و انتهت المعركة داخل هيئة الرئاسة في حزب الأمة بالبيانات.. و ظل برمة يمارس عمله الداعم لكل نشاطات الميليشيا و الدفاع عنها و حتى الدفاع لمخططاتها و أعمالها العسكرية.. خاصة في اللقاء الذي كان قد أجراه معه عزام إبراهيم؛ و حاول أن يبين أن الميليشيا لم تخسر المعارك العسكرية، و لكنها كانت تنسحب تكتيكيا بهدف إعادة تموضوعاتها في مناطق إستراتيجية.. لكن هزائم الميليشيا المتواصلة في كل الولايات التي كانت تتواجد فيها، و خاصة تحرير القصر الجمهوري من قبضتها، و هزيمتها في وسط الخرطوم و جزيرة توتي، هزمت خطاب برمة ناصر.. و بينت أن برمة كان يتحدث بلسان قبلي أعماه عن الحقيقة.. و هذا السلوك الذي جنح إليه برمة حقيقة لا يمثل قطاع عريض في حزب الأمة من النخب السياسية الواعية و المثقفة الرافضة أن يجر الحزب لدائرة القبلية و الجهوية.. خاصة أن عضوية الحزب لا تمثلها مناطق بعينها، أنما الحزب يتواجد في كل مناطق السودان المختلفة..
لكن يصبح السؤال لقيادة حزب الأمة التي شاركت في تأسيس تحالف "تقدم" هذه القيادة تصبح في دائرة الاتهام بالحديث الذي ذكره بابكر فيصل رئيس "التجمع الاتحادي" قبل المؤتمر الاستثنائي حيث قال ( أنهم في موضوع " الاتفاق الإطاري" أنهم سيوقعون يوم 14 نوفمبر 2022م على " الإعلان السياسي الاتفاق الإطاري و مسودة الدستور الانتقالي" و سوف يتم تسليم الحكومة للمدنيين، و أن الحرية و التغيير دخلت في تحالف سياسي مع ميليشيا الدعم السريع، أعتقادا منها أنها الآلية الوحيدة التي سوف تهزم الكيزان و الفلول المتواجدين في الجيش، و هذا الاتفاق مدعوم من قوى إقليمية و عالمية) حيث تصبح كل القوى السياسية التي كانت في تحالف " الحرية و التغيير المركزي" في دائرة الإتهام بأنها هي التي أقنعت قيادة الدعم السريع بالدخول معها في تحالف من أجل التغيير عن طريق البندقية.. و أن الذي يقوم به رئيس الحزب برمة ناصر الآن هو تنفيذا لذلك الاتفاق الذي تم مع ميليشيا الدعم .. و إذا كان الواثق البرير و صديق الصادق يرفضان المشاركة في جدول أعمال نيروبي لا يعفيهم من الاتهام الذي جاء على لسان بابكر فيصل أنهم في تحالف مع الميليشيا الذي تجد دعما أقليميا و دوليا... الأمر الذي يطرح سؤال للقيادة السياسية لحزب الأمة القومي إذا كانت مع برمة أو في هيئة الرئاسة هل كانوا على علم أن تحالف " الحرية و التغيير المركزي" قد عقد تحالفا مع الميليشيا للتغيير السياسي بالبندقية بهدف تصفية الفلول و الإسلاميين من الجيش؟ أم لا؟ الإجابة هي التي تبين الحقائق.. أما عزل برمة سوف يتم تلقائيا عندما يهزم الجيش الميليشيا في كل مناطق السودان.. نسأل الله حسن البصيرة..


zainsalih@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • اجتماع برئاسة إدريس لمناقشة مستوى تنفيذ المشاريع الزراعية للعام الجاري
  • وضعية الكنابي في الحرب- مأساة التهميش والاستغلال
  • المنصور: إطلاق مشروع لأتمتة العمل في الجهاز المركزي للرقابة المالية وفتح التحقيق في 50 قضية فساد وهدر للمال العام
  • إنجاز حفار أبو عشرين.. انطلاقة ترتيبات مشروع الجزيرة للموسم الزراعي 2025 / 2026
  • توقيع بروتوكولي تعاون بين مركزي البحوث الزراعية والصحراء والمنظمة العربية للتنمية الزراعية
  • توقيع بروتوكولين للتعاون بين مركزي البحوث الزراعية والمنظمة العربية للتنمية
  • حزب الأمة وفك الإرتباط مع الميليشيا
  • صندوق التنمية الزراعية يوقّع اتفاقية تمويل مشروع تربية أغنام
  • الحكومة السودانية تتخذ خطوة مهمة لإعادة إعمار مشروع الجزيرة
  • شحن الجرارات الجديدة من بورتسودان لبدء مرحلة الاعمار بمشروع الجزيرة