دون أدوية.. 5 طرق طبيعية تخلصك من الاكتئاب
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
يعاني الكثير من الأشخاص بسبب الاكتئاب، ولكن هناك العديد من الطرق الطبيعية التي يمكن أن تساعد في التخفيف من أعراض الاكتئاب وتحسين الحالة المزاجية.
1.
التمارين الرياضية تحفز إفراز الإندورفينات، وهي المواد الكيميائية التي تعمل كمسكنات طبيعية وتحسن المزاج. يمكنك البدء بالمشي، الجري، أو ممارسة اليوجا
2. التغذية السليمة
تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل الأسماك الدهنية (أوميغا-3)، المكسرات، والفواكه، والخضروات، قد يساعد في تحسين الصحة العقلية. تجنب الكافيين والمشروبات السكرية بشكل مفرط.
3. الاسترخاء وتقنيات التنفس: تقنيات مثل التأمل والتمارين التنفسية العميقة يمكن أن تساعد في تقليل التوتر وتحسين الشعور بالراحة، ممارسة اليوغا يمكن أن تكون مفيدة أيضًا في تهدئة العقل والجسم.
4. التعرض لأشعة الشمس
الضوء الطبيعي يمكن أن يساعد في تحسين مستويات السيروتونين في الدماغ، مما يساعد في تحسين المزاج. حاول أن تتعرض للشمس لمدة 15-30 دقيقة يومياً.
5. الحديث مع الآخرين
دعم الأصدقاء والعائلة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الصحة النفسية. لا تتردد في مشاركة مشاعرك مع شخص موثوق.
المصدر healthline
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علاج الاكتئاب الاكتئاب أعراض الاكتئاب المزيد یمکن أن
إقرأ أيضاً:
كائنات جديدة تساعد العلماء في فهم الحياة الخفية تحت الأرض
اكتشف فريق بحثي دولي شعبة جديدة من الميكروبات في المنطقة الحرجة للأرض، وهي منطقة من التربة العميقة تمتد من قمم الأشجار وحتى أعماق التربة والصخور تحت سطح الأرض، وقد تصل هذه الأعماق أحيانًا إلى 200 متر أو أكثر من قمم الأشجار.
وتُسمى هذه المنطقة بـ"الحرجة" لأنها المكان الذي يتفاعل فيه الغلاف الجوي، والغلاف الصخري، والماء، والتربة، والعديد من أنواع الكائنات الحية الدقيقة، وهي كذلك المكان الذي نعتمد عليه في الزراعة والمياه العذبة وتدوير المغذيات، وبالتالي فإن أي خلل في هذه المنطقة ينعكس مباشرة على صحة البيئة والإنسان.
وتمر المياه الجوفية، التي تُصبح فيما بعد مياه شرب، عبر الميكروبات التي تعيش في تلك المنطقة، وتستهلك الأخيرة الملوثات التي توجد في هذه المياه، وبالتالي فإنها أشبه بمصفاة تنقي مياهنا الجوفية.
وفي هذه المنطقة، تتكوّن التربة وتتجدد، وتتحلل المواد العضوية وتُعاد دورة المغذيات مثل الكربون والنيتروجين.
وتعيش في هذه المنطقة كائنات دقيقة تقوم بوظائف بيئية حيوية، وما زالت هذه الكائنات نطاقا بحثيا خصبا لم يستثمَر فيه بشكل كبير.
وفي السابع من أبريل/نيسان 2025، أعلن فريق بحثي دولي عن نتائج دراسة ركزت على طبقات التربة العميقة في "المنطقة الحرجة"، حيث أكدوا اكتشاف شعبة جديدة من الميكروبات، سميت "سي إس بي 1 -3″، والتي تتسيد طبقات التربة العميقة، حيث تُشكل أحيانًا أكثر من 50% من المجتمع الميكروبي في هذه المنطقة.
إعلانوبحسب الدراسة، التي نشرها الباحثون في دورية "بي إن إيه إس"، فإنه خلافًا للافتراض القائل إن ميكروبات التربة العميقة خاملة، فإن الميكروبات الجديدة نشطة وتنمو ببطء.
وقام الفريق البحثي باستخراج الحمض النووي من هذه التُّرَب العميقة ووجدوا أن أسلاف هذه الفئة من الميكروبات عاشت في الينابيع المائية الساخنة والمياه العذبة منذ ملايين السنين.
وجاءت النتائج لتقول إن هذه الميكروبات خضعت لعملية انتقال رئيسية واحدة على الأقل في موطنها لاستعمار بيئات التربة، حيث سكنت أولًا التربة السطحية، ثم التربة العميقة، خلال تاريخها التطوريّ.
وتعتبر التربة أكبر مُرشِّح للمياه على كوكبنا. فعندما يمر الماء عبرها، يتم تنظيفه من خلال عمليات فيزيائية وكيميائية وبيولوجية.
التربة السطحية، حيث توجد معظم جذور النباتات، غالبًا ما تمثل مساحة صغيرة جدًا من التربة يمر عبرها ماء الأمطار بسرعة. لكن التربة العميقة تتمتع بحجم أكبر بكثير، وهنا يأتي دور سي إس بي 1 -3، فهي تعيش على الكربون والنيتروجين اللذين يجرفهما الماء من التربة السطحية لإكمال عملية التنقية.
يجعل ذلك من سي إس بي 1 -3 عاملات في التنظيف، حيث تسحب الملوثات مما تسرب من الماء عبر الطبقة السطحية من التربة، ولذلك فإن دراستها مهمة جدا، خاصة في سياق تغيرات جذرية يمر بها كوكبنا.
وأعلن الباحثون، في بيان رسمي من جامعة ميشغان الأميركية، أن الخطوة التالية هي زراعة بعض هذه الميكروبات في المختبر، ثم معرفة المزيد عن فسيولوجيّتها الفريدة التي تسمح لها بالنجاح في بيئة التربة العميقة هذه.